أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!














المزيد.....

حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1217 - 2005 / 6 / 3 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمات
-96-
طارق حربي

رسالة الاطمئنان التي أرسلها المجرم الزرقاوي يوم الجمعة الماضي، إلى إمبراطور الخراب الكوني الجديد في تورا بورا، تكشف أن لسان الأول مايزال وقحا وطويلا في بلادنا، وأن آذان الثاني المجرم الأكبر، لاأعذب من أن يشنفها سماع أخبار المجرمين الصغار، لاسيما القتل الذريع بالعراقيين!
يتحدث خريج مساجد الارهاب ، بصوت عال كما لو كان العراق، كل العراق، في قبضته وتحت رحمته وسطوته، صوته قبيح أسمع إيقاعات الدم النافر وصرخات الضحايا في جوانبه، صوت الإسلام الحق من المجرم براء والرحمة مجافية!
وليس صعبا أن يستشف السامع، ماللمجرم من مؤيدين في أصقاع العالم المختلفة، مؤيدون يمدونه بالأموال والدعم المعنوي والسياسي، وهو يرى أن من واجبه طمأنتهم على جرائمه المستمرة، ومن طرفهم - ويالبؤسهم - التشفي بمقاتل العراقيين، وبأعلى صوته القبيح الطائفي يصرخ بانه مايزال في أتم صحة وعافية، وجروحه طفيفة وكان تداوى في مستشفى بالرمادي،(كيف تركه شرفا ءالرمادي يتداوى في مستشفى مدينتهم، دون تسليمه إلى القضاء العادل وايدي العراقيين!؟)، وبأن صولاته مستمرة ضد الصليبيين والطائفي البغيض يقصد الشيعة!!، ذلك أن الصليبيين كما يسميهم، محميون داخل دباباتهم وحصونهم المنيعة، إنما الذبح يقع على الشيعة العراقيين وبالعشرات والمئات، حسب فتاوى المذهب التكفيري الذي يعتنقه، وتغذيه روح الكراهية بالمال الخليجي خاصة، ولاتتوانى قناة موزه الفضائية عن إشاعته وتكرار بثه، والسير فيه إلى أشواطه البعيدة جدا، عن الروح الإنساني وشرف المهنة، ناهيك بأعراض الناس ودمائهم الغالية!
لاأوضح من إشارة خريج مساجد الارهاب في الثناء على الطائفية، كما لم يعد الأمر خافيا منذ سقوط صنم بغداد، عن دعم تلك القناة للإجرام في بلادنا، لكن الجديد هذه المرة، أن الأمر خرج من دهاليز الإرهابيين وعقولهم العفنة، إلى الفضائيات مباشرة، والنتيجة هي إرسال الرسائل والإشارات والتطمينات وغيرها، فقد أشار فتوة شوارع الزرقاء وعالمها السفلي إلى تلك القناة، باعتبارها (القسم الاعلامي!!)، الذي أذاع خبر إصابته عددا من المرات، وطمأنهم ضمنا زلما ونسوانا : يجلسون وراء الميكرفونات ويزعقون بالكرفتات والحجابات!، ضمائرهم أخذها الدولار في إجازة طويلة!
واللافت أن من ضمن سياقات تناغم طاقم القناة الطائفي، وسعادتهم بالدم العراقي الزكي المسفوح، أنهم أعادوا بث رسالة الأجرام مرات ومرات، لحد اليوم الثلاثاء 31.5.2005، متمنين للمشاهدين أسعد الأوقات وأمتعها!، كما لو أنهم يبثون ولأول مرة اغنية جديدة لنانسي عجرم، أو نغمة جديدة من نغمات المحمول!!
لقد أصبح ذبح المواطن الشيعي العراقي والجندي الأمريكي بنفس السكين الطائفي، أمرا ليس لنا أن نفكر طويلا في وجهه التكفيري، ولافي حقيقة الفتاوى الصادرة من شيوخ الكفر والضلالة، لكنه تطبيق حرفي واستمرار لحلم سليمان جد محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي، النجدي الساذج الذي سأل حكماء الدرعية قبل نحو مئتي عام، عن تفسير لحلمه المشؤوم، ( لم يتحقق في ابنه عبد الوهاب بل في حفيده)، ويكاد معظم الباحثين يتفقون على أن سليمان ((رأى ذات ليلة في ما يرى النائم أن شعلة خرجت من جسمه، وانتشرت في الحقول، وكانت تحرق في طريقها الخيام في الصحراء والمساكن في المدن))...الوهابيون : تأريخ ماأهمله التأريخ لويس دوكورانسي
والشعلة أحرقت العراق لسنتين متتاليتين بأدوات اللوطيين للأسف الشديد ومازالت، ويبدو ان خطط الحكومة وحملاتها ماتزال دون المستوى المطلوب لقطع دابر الإرهاب في بلادنا، لكن كما أطفأ العراقيون الشعلة الحلم القبيح، سواء في رد الوهابيين عن غزو البصرة والزبيرفي العام1803 ، أو في رد كيدهم عن النجف وكربلاء في العام 1806وكف يد السلب والتقتيل في كل مكان غزوه، سيطفىء الشعب العراقي تلك الشعلة من جديد، وهاهم يقفون صفا واحدا ضد الكفر القادم إلى بلادنا ، على أيدي ا المنبوذين في المساجد واللصوص وقطاع الطرق، وسنبني العراق الحبيب الجديد : هذه هي رفسة الإرهاب الأخيرة يذهب بعدها إلى جهنم وبئس المصير.

http://www.summereon.net/



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيل علي..ستلطم الناصرية خدودها ياابن أمي وأبي
- اكتشاف طبي عراقي مذهل: برادة الحديد لعلاج فقر الدم!!
- علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!
- تخفيضات 50 بالمية لمراكز الشرطة العراقية!؟
- أغنام استرالية مريضة إلى العراق وحنطة مليئة ببرادة الحديد!!
- رسالة مفتوحة إلى أمير الكويت حول قيام السلطات الكويتية بتعذي ...
- فدوه لطولج عيني حكومة شوكت تتشكلين!!؟
- بالطول..بالعرد..بشار هزّ الأرد..لَكَنْ!!؟
- بباب موزع التموين
- ألعاب الزورخانة السعودية بعد انتهاء الانتخابات العراقيةإإ
- ألموت حرقا وخنقا في مستشفى الناصرية
- هل تصرفت الفلوجة كحاملة للطائرات!؟
- المخرج السينمائي العراقي عبد الهادي ماهود يفوز بجائزة السلام ...
- ممر آمن.. للإرهابيين..يااااه ياعراق !!؟
- الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن
- من سيموت غدا من العراقيين!!؟
- حيا الله وزير الدفاع وحيا علومه!!
- باصات الأرالّي
- إلهي ..لقد عاد البعثيون إلى وزارة الداخلية
- عقيدة الدم العراقي الغالي


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!