|
تونس مسار 17 ديسمبر من التدجين إلى التدمير فمتى التحرير
كمال الساكري
الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 02:23
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تونس ـ مسار 17 ديسمبر من التدجين إلى التدمير فمتى التحرير بقلم: كمال الساكري وسط طقس خريفي نوفمبري متقلب مضطرب مثقل بالسحب تشد انظار التونسيين فيه إلى مشهد "الحوارالوطني"الذي طال ليأتي الجواب دخانا أسود كثيفا يتعالى من شرفات وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية (مجلس المستشارين)سابقا فيزداد توتر التونسيين وخيبتهم بعد ثلاث سنوات من اندلاع الانتفاضة الثورية ل17 ديسمبر2010 الواعدة بالحرية والطعام لكل فم والتشغيل للمعطلين والكرامة والسيادة الوطنية. وأمام تضاعف الخيبات وتراكم الفشل سيطر على الجميع سؤال واحد محير:لماذا الفشل وتفرعت عنه أسئلة لا تحصى ولا تعد .متى الفشل ومن المسؤول عنه وكيف حدث وكيف نضع حدا له وما العمل.الخ.. وإن معرفة السبب تذهب العجب وتنبه الغافلين إلى مغبة الانغماس في تتبع الأحداث بلا تدبر وتفكير أوامتلاك لأدنى وسائل التحليل والنقد والتقويم . لقد مررنا في تونس منذ تفجر مسار 17 ديسمبر التاريخي بأربع مراحل على مدار ثلاث سنوات عجاف.وعرفنا أربع حكومات هي حكومة محمد الغنوشي وحكومة الباجي قايد السبسي وحكومة الجبالي ثم حكومة علي العريض. 1- حكومتا الغنوشي والباجي أو مرحلة "مسح الطاولة" تنسب هذه العبارة الشهيرة لديكارت عندما أراد أن يطهر فكره من كل أثر فكري سابق ويبدا بداية جديدة خالية من المكتسبات الماضية .ولما كان محمد الغنوشي والباجي مسؤولين سابقين ولا سيما عهد ابن علي فإن مهمتهما التي كلفا بها هي حماية نظامهم الدستوري تمثلت في تنظيف السجلات والوثائق والمعلومات وطمس الاثار المدينة لرجال النظام التجمعي الدستوري ونسائه ولقد تابعنا إتلاف المدير العام لوكالة الاتصال الخارجي لجميع الوثائق غداة الثورة.ولقد حدث الامر نفسه في أغلب الوزارات والإدارات والمصالح.ثم لما جاء الباجي للحكومة معينا من فؤاد المبزع رئيسا آنذاك استكمل المهمة الاولى مسح آثار الجرائم المالية والسياسية والأمنية وغيرها وتكبيل الدولة والمجتمع بمجموعة مراسيم تصدرها آنذاك "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي" طوت إلى حد بعيد مسألة محاسبة السلطة السابقة ومهدت الحكم لسلطة جديدة ليس بإمكانها تغيير النظام تغييرا جذريا .وقد حصلت تفاهمات بين الامبريالي والعملاء المحليين في الداخل والخارج في مقدمتهم حكام الأمس وحكام اليوم بمقتضاها تيسر مهام الانتخابات والوصول للحكم للإخوان المسلمين "النهضة". ما دامت ورقة الحكام القدامى قد احترقت. وشملت هذه ا لتفاهمات إخوان مصر.وفي هذا السياق نفهم تعاون الباجي مع الناتو في تدمير ليبيا وإسقاط النظام الثوري في ليبيا بقيادة معمر القذافي. وأمام نجاح اعتصام القصبة 2 في فرض بعض المكاسب كإسقاط حكومة محمد الغنوشي والقبول باجراء انتخابات شفافة تحت لجنة انتخابية مستقلة لأول مرة في تاريخ البلاد من أجل انتخاب مجلس تأسيسي تراجع اندفاع ثورة 17 ديسمبر على أمل توفق المجلس التأسيسي في اختيار وطنيين ووطنيات ينجزون دستورا مثاليا قادرا على ترجمة حقوق الشعب وتطلعاته. 2- حكومة الجبالي مرحلة الشرعية الانتخابية أو "سيف ديموقليس" تمت انتخابات 23 أكتوبر 2011 في ظروف أمنية مثالية .ونجح حزب "النهضة" في حصد أغلبية الأصوات.وفشلت الأحزاب اليسارية والقومية فشلا ذريعا في كسب أصوات الشعب الذي تلهج به.وكانت نسبتها لافتة صفر فاصل.وتسلم التحالف الثلاثي "الترويكا " بقيادة "النهضة" مقاليد الحكم واستبشر الشعب أوسع الشعب خيرا لان الحكام الجدد ولا سيما "النهضة" مسلمون يصلون و"يخافون ربي"ولذلك وضع فيهم الشعب ثقته.وبدا هذا الشعب ينتظر حلولا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية .ثم بدأ الشباب يحتج من خلال اضرابات والاعتصامات ..وعوض أن نرى طحنا ومشاريع تنموية وإجراءات عملية مطمئنة سمعنا وعودا و جعجعة ودعوات صالحات لا تسمن ولا تغني من جوع في البدء ثم أمام تصاعد الاحتجاجات في سيدي بوزيد (العمران من معتمدية بوزيان) ووجه الأهالي بهجمة قمعية فاقت في همجيتها وقساوتها قمع الصهاينة للفلسطينيين على حد تعبير أحد شيوخ العمران.مما دفع الشهيد محمد براهمي صحبة زميله وابن بلدته السيد أحمد الخصخوصي إلى الدخول في اعتصام بالمجلس التأسيسي.ولم يطلق سراح المسجونين من العمران إلا بعد أن جاوز صمود المعتصمين أكثر من عشرين يوما جلب تعاطف المجتمع المدني والقوى السياسية الأمر الذي دفع السلطة إلى التراجع.وإطلاقها سراح الموقوفين. من هنا صعدت المعارضة احتجاجاتها ضد تباطؤ السلطة في تنفيذ برامجها السحرية والتي ستمكن من تشغيل حوالي نصف مليون معطل عن العمل وبعث مشاريع تنموية كبرى.ولكن شيئا من ذلك لم يتحقق. ولما ارتفعت وتائر الاحتجاج بالبلاد قابلها رجال النهضة ونساؤها بالفتاوي القاسية ضد المعتصمين مذكرين بحكم الحرابة"قطع الايدي والارجل من خلاف" ضد قطاع الطرق والسراق واللصوص.. كما جاءت في أحكام الفقه التقليدي دون تفهم للمحتجين أو تحيين للأحكام الفقهية مواكبة للعصر ونوازله.فهل يجوز قياس قطع المحتجين الطرق لفتا لانتباه الحكومة لحل مشكلاتهم في حراك ثوري على قطع بعض المجرمين واللصوص الطريق على المسافرين والحجيج. ثم تشكلت ما يسمى روابط حماية الثورة مستفيدة من قانون الجمعيات المفتوح بلا تحفظ من التطرف والاختراق المالي والسياسي للفاسدين. وكانت أولى ضحاياها الشهيد لطفي نقض يوم 18 أكتوبر2012. وكترجمة لتهديداتها ضد المحتجين لم تتوان السلطة في أمر رجال البوليس بضرب شباب سليانة المطالب بالتشغيل بالرش فأصابت وجرحت أكثر من مائتي متظاهر وسملت أعين أكثر من عشرين شابا. وأمام هذه المجزرة التي اهتز لها الشعب وهاجر فيها أهالي سليانة بلدتهم رمزيا تعبيرا عن تبرمهم بال"النهضة"ورفضهم لها.وكان ذلك أيام 27و 28 نوفمبر2012. وعوض أن تبادر السلطة إلى تقديم حلول تنموية واجتماعية فإنها أصرت على تعنتها شاهرة سيف ديموقليس في وجه المعارضين من الشعب أو من المعارضة أنها حكومة شرعية مذكرة على لسان مسؤوليها ومتنفذيها أنها أقوى حكومة وفي رواية أخرى أفضل حكومة... هنا انتفضت المعارضة الوطنية في المجلس التأسيسي وخارجه .ورفضت سياسة الأمر الواقع .وبرز الشهيد المفكر البطل شكري بلعيد كفارس المرحلة متحديا سيف ديموقليس المشرع على رأس الرافضين كاشفا تآمر ال"النهضة" من خلال التفافها على أهداف الثورة وبيعها خيرات البلاد لحكام قطروتنكرها لمطالب المعطلين في التشغيل والجهات المحرومة من التنمية والعناية.وسعيها إلى التغلغل في مفاصل الدولة والتعويض لسجنائها وتشغيلهم على حساب العدالة والكرامة المطلوبتين. لكن سبق السيف العذل وبدأ سيف الحجاج في الاشتغال لهيبة الحكم وقدسية السلاطين "المسلمين " وكان اغتيال الرفيق شكري بلعيد يوم 06 فيفري 2012. لقد هز هذا الحدث أركان الدولة وكيان الشعب . وسقطت حكومة الجبالي رغم محاولته البقاء تحت يافطة "حكومة تكنوقراط" .وجاء علي العريض وزير الداخلية في وزارة الجبالي والمسؤول عمليا على فاجعة الاغتيال. 3-حكومة علي العريض فبل اغتيال محمد براهمي أومرحلة التمكن لعل ما يميز هذه الفترة انتهاج علي العريض تكتيك تغلغل حزب الإخوان وتوابعهم بهدوء في مفاصل الدولة بعيدا عن لفت انتباه الخصوم وإثارة مشكلات تذكر من شأنها أن تعرقل الهدف المنشود آنذاك وهو تمكن "النهضة" وسيطرتها على مراكز القرار والنفوذ في كافة هياكل الدولة بما في ذلك اختراق مؤسسات الدولة وخلق أمن مواز وشبكات تجارة وتهريب واتصال وتنسيق أمنية وعسكرية عرفنا بعضها من خلال ما افتضح من مخازن سلاح وتهريب أموال وشبكات الجهاد المسلح في سوريا ولا سيما جهاد النكاح..وما مهزلة تعامل علي العريض مع حادثة اقتحام السلفيين لسفارة امريكا وتستره على زعيم أنصار الشريعة المكنى بابي عياض إلا ترجمة لتكتيك التسرب الناعم لإخوان تونس في الدولة تحقيقا لمرحلة التمكن. أما عل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فلم تقدم حكومة علي العريض شيئا يذكر. وتبعا لذلك طغىت الصراعات والتجاذبات بين السلطة عامة والمعارضة خاصة مع ولا دة الجبهة الشعبية ونداء تونس حول مشروع الدستور وقانون تحصين الثورة والعدالة الانتقالية إضافة إلى قضايا التشغيل والتنمية والحريات. ولم نبلغ ربيع 2012 إلا والغليان الشعبي لقاء تعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية قد بلغ أوجه قطريا وأجج الاحتقان الشعبي تصاعد أشكال احتجاج الشعب المصري لظلم حكام الاخوان واستبداد الرئيس مرسي في حملة تمرد انتهت بخلع مرسي وحل حزب الاخوان بمصر.وقد التقطت المعارضة بتونس اللحظة وبدأت تشدد الخناق على حكام تونس .ولقد نهض لهذه المهمة فارس المرحلة آنذاك الشهيد البطل الرمز محمد براهمي الذي بين وحدة المعاناة بين الشعبين في مصر وتونس ووحدة النضال وحدة المآل ألا وهو الانتصار على هيمنة الاخوان بالبلدين بعدما تكشف للجميع زيف اسلامهم وحقيقة استبدادهم وعمالتهم للامبريالي الغربي عامة والامريكي والانجليزي خاصة وتطبيعهم مع العدو الصهيوني من خلال محافظة الاخوان على معاهدة كامب ديفيد ورفض فرعهم في تونس دسترة قانون يجرم التطبيع في مشروع الدستور.وكانت للشهيد محمد براهمي صولات وجولات ضد ترهيب رموز" النهضة" للمعارضين لها وتوعد المحتجين عليهم باستباحة الدماء وقطع الأعناق وقطع الأرزاق والويل والثبور .وأمام تمادي الشهيد البطل في فضح إجرام إخوان تونس وارتباطهم بأوامر قيادتهم العالمية التي كانت تطبخ بمصر ثم تركيا بعد عزل مرسي لم يتوان التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عن ارتكاب ما اعتادوا عليه في مثل هذه الحالات فكان اغتيال محمد براهمي يوم 17 من رمضان الموافق ل25 جويلية 2013 في ذكرى الجمهورية. 4-المرحلة الثانية : النكاية أو التكتيك الأحمر وحمار التكتيك كان الجميع شعبا ومعارضة في تونس ينتظرون إجراءات سياسية واقتصادية من شأنها أن تخفف أجواء التوتر وتساعد على امتصاص غضب الشارع أمام تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمتأثر بالتمرد وتفاعلاته بمصر.إلا أن ما لفت الانتباه اغتيال الشهيد محمد براهمي في ذلك الظرف الحساس والمهدد للسلطة ..أما على الصعيد السياسي فقد اهتزت البلاد وهرعت كل من الجبهة الشعبية والاتحاد من أجل تونس مع عديد الجمعيات المدنية إلى إعلان تأسيس جبهة الإنقاذ.وطرحت مهاما عاجلة على رأسها إسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي من طريق العصيان المدني السلمي. ولم تمر 72ساعة حتى صم آذان التونسيين والعالم خبر قتل ثمانية جنود يوم 29جويلية 2013. ودخلت البلاد في حالة من الشك والترقب بين إنهاء حكومة متترسة بالشرعية ومعارضة تطالب برحيل الحكومة وإنقاذ البلاد بينما أهم أطرافها نداء تونس برئاسة الباجي قائد السبسي أحد أسباب ثورة 17 ديسمبر.فالنداء في عيون مناضلي تونس وأغلب شعبها ليسوا إلا تجمعا مرسكلا مثلما كان التجمع عهد ابن علي حزب الدستور المرسكل. ولئن استطاعت جبهة الإنقاذ أن تجيش أعدادا معتبرة في مسيرات في 06 و13أوت وان تعتصم بباردو ما يفوق الشهر فإن السلطة بقيادة "النهضة " شعرت أنها ربحت المعركة وعليها أن تستعد للمعركة الموالية. لقد أدركت ا"لنهضة " أن تدجين الثورة قد تم بقدر كبيرإذ فشلت الأحزاب والمنظمات الهشة والوليدة أغلبها بعد 14 جانفي في إسقاط الحكومة غداة اغتيال الشهيد شكري بلعيد .ومن يومها ركزت مجهودها على التمكن كما بينا سابقا .ولما اشتد الخناق عليها في نهاية الربيع الفارط وبداية الصيف مع تخييم سنيارو مصر على تونس لجأت إلى الاستباق وإحداث الصدمات المتتالية من اغتيال الشهيد محمد براهمي وقتل الجنود بالشعانبي متبعة الإنهاك والنكاية باغتيال أخطر معارض آنذاك وإرعاب الجيش وإرباكه وترويع الشعب حتى لا يفكر في التمرد على السلطة.وهو تكتيك أحمر يتقاطر دماء ويتطايرأشلاء. وتأكيدا لتفسيرنا فقد عمدت "النهضة"إلى ذبح رجال الأمن في ابن عون ومنزل بورقيبة وغيرها من الجهات مع انطلاق "الحوار"بين الحكومة وجبهة الانقاذ في إشارة إلى قدرة "النهضة"على الإيذاء والتحكم في مصير الأحداث. وفي المقابل فإن جبهة الإنقاذ وقعت أسيرة تكتيكها الفاشل التحالف مع نداء تونس والتظاهر لإسقاط الحكومة.وهو تكتيك عزل الجبهة الشعبية من محيطها الجماهيري الرافض للحكومة والنداء ووجدت نفسها كالحوت خارج الماء.وهذا الضعف انتهزته النهضة لتقبل صوريا تغيير الحكومة ولكن وفق أهدافها .الخروج الصوري من الحكم وإفراغ الإنقاذ الوطني من أي مضمون مفيد. لذلك كله فشل الحوار الحمار كما زل به لسان أكثر من طرف سياسي لشعور باطني بهزال الفكرة. لكن ماالعمل وما المخرج من هذا المآل المخيب. لا ادعي ملكية الحل ولكن وجب فقط أن نسجل بعض الاستنتاجات لعلها تكون مفتاحا ممكنا في المستقبل. -مهما كانت التراجعات اليوم والخيبات في تونس فإن مسار 17 ديسمبر الثوري بمثابة الحريق الذي اشتعل ولن ينطفيء على حد تعبير صديقي بشيرالحامدي قديس الثورة. -لقد قاد الثورة شباب معطل ومهمش وثار الشعب وراءه وبدا في تنظيم صفوفه عبر لجان الأحياء وخلع الفاسدين وحل حزب التجمع وطرح ملف القناصة ومحاسبة الدكتاتورية لكن الثورة المضادة "الوكلاء" سرعان ما نظمت صفوفها مستعينة با"لأصلاء"الامبرياليين والصهاينة وحرفت المسار الثوري عن وجهته ودفعته في طريق السلطة والحكم لا الثورة والتغيير الجذري. -قبلت الطبقة السياسية من اليسار واليمين ما عدا القلة القليلة خديعة المسار الانتخابي ل 23اكتوبر 2011عوض توفير الشروط الأساسية لاستكمال أهداف الثورة. -تدخل تونس اليوم مرحلة الفوضى وإدارة التوحش وتترنح بين إجهاض ثورتها نهائيا وتسليم مصيرها لغول الإسلام السياسي بقيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين او إرجاعها للوكيل السابق الدستوري التجمعي ..أو استعادة فرسان الثورة مسارهم بعيدا عن الاسلام السياسي والنظام السابق. ـــــــــــــــ
#كمال_الساكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إصلاح التعليم:من مناهج الكهني إلى مباهج المفتي
-
تونستان :من العار إلى الغار
-
بمناسبة أربعينية الشهيد المناضل القومي الحر محمد براهمي
-
نحن والاسلام السياسي: خطوة الى الأمام أم خطوة الى الوراء؟
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|