أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - استنساخ















المزيد.....

استنساخ


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 305 - 2002 / 11 / 12 - 04:02
المحور: الادب والفن
    


 

قصة قصيرة

 

 

حين شاعت أخبار النعجة دولّي ، وصعقت من الرجال والغلمان والحرائر من صعقت ، واستبشر بها فقراء المشرق العربي وأفريقيا ممن لم يأكلوا اللحم منذ دهر ، وطار لها صواب رجال اللاهوت من كل الأديان اللا وضعية ، وأرغى وأزبد حماة الأخلاق وحراس الفضيلة وسجناء الماضي .

أستبشر بها فيمن استبشر ، رجل ليس له في الخافقين مثيل ، فهو سليل بيت النبوة ووارث علم المرسلين ومحرر البّرين والبحرين ، والناصر بالله والمنتصر ، والعبد المؤمن الذي ما فارق محرابه إلا لغزوة في سبيل الله ، أو مرابطة في التخوم الشرقية دفاعا عن مقدسات المسلمين وأعراضهم . نقول استبشر هذا الملهم بالخبر ، وكاد من فرح يطير ، وسارع لعقد مجلس شوراه ، من النجباء المخضرمين في خدمة الإمارة ، والمعروفين بالصلاح والتقوى ، يتقدمهم شيخهم النحيف ذو اللحية الحمراء والعينين الضئيلتين ، والذي كان صاحب حجة وعلم ومنطق ، وكانت له في الفلسفة والعلم مناظرات وبحوث ، وكان كتابه في يمينه حيث يحل ، وقد كلت من القراءة والدرس عينيه ، حتى كاد أن ينطفئ منه البصر ، لولا رحمة ربي ودعوات الأمة له بطول العمر ، وبعد النظر . كان أول الداخلين واسبقهم لتقبيل الأيادي ، والجلوس عند الأقدام مهابة واحتراما لسليل النبوة ، يتبعه الرهط الصالح من النجباء، بناة الوطن عند السلم ، ومقاتليه الأشاوس عند الحرب ، وقد ابتلي هذا الوطن بحروب لا تنتهي ، حتى ليكاد المرء أن لا يذكر زمن سلم منذ تولى العرش سليل النبوة هذا .

ولمن لا يعلم حقائق الأحوال عن هذا البلد المبتلى بالحروب ، نقول ..أن هذه الحروب التي خاضها أمير المؤمنين

جميعا ، كانت حروب عادلة ، مفروضة أما دفاعا عن التخوم ضد أعداء الدين من الأقوام الأخرى ، أو هي ضد خوارج شقوا عصا الطاعة ومرقوا عن الدين ، وأبدعوا فيه ما لم ينزل الله من بدع ، أو هم أخوان استأثروا بالغنائم من أراضي الولايات ولم يردوها لبيت مال المسلمين ، ولم يدفعوا بها غائلة جياع المسلمين في الأندلس وما حولها . أفلا ينبغي لأمير المؤمنين أن يرد مال الله لشياهه الجائعة ؟.

وإذ اجتمع جمعهم ، نظر لهم الأمير المؤمن وكان وجهه مشرقا من جذل وحبور ، حاول قدر الإمكان إخفائه وإظهار وجه المتفكر المهموم محله . ولأنه غارق في التفكير فلا بد أن ينهض ليتمشى جيئة وذهابا . وكان لنهوضه كما لجلوسه ثمن لا ينبغي إلا أن يدفع ، وهذا من سوء حظ أحد النجباء ، الذي ما إن ركع مع الراكعين ، حتى تشبثت جبهته بالأرض الطاهرة تحت أقدام الأمير فلم تنهض . وقد قيل من بعض المغرضين لاحقا انه توهم إن الركوع لا نهوض بعده إلا بأمر شفوي من الأمير ، ولان الأمير لا ينهض الناس إلا بإشارة من يده ، وتلك الإشارة مرئية لكل راكع من أولئك المخضرمين الذين يتركون نصف عين لمتابعة أمر النهوض . وكان صاحبنا لما يزل فتى غريرا لا خبرة له بمجالسة الملوك ، ( وقد جاءت به إلى المجلس سيدة دار الإمارة ، وأم ولي العهد ، تقديرا لخدماته المتميزة في انتقاء الجواري والغلمان لخدمتها وخدمة ولي العهد وأخاه الملهم نقيب علماء الإمارة ) . نقول ما كانت له في مجالسة الملوك خبرة ، ولهذا فاته إن يترك نصف عين أو ربعها ، وكان في ذلك مقتله . وقد نسي لسوء حظه أيضا من قبل رفاقه الذين انشغلوا بمتابعة حركة أصابع الأمير وهم جالسين بأدب واستحياء في حضرته . وأذ نهض الأمير متفكرا فقد داس على راس المسكين وكاد يسقط ، لولا رحمة الله إذ اسنده بجند منه لا يرون ، قتلوا المتآمر في الحال ، وسحلوا الجثة بعيدا عن خطى الأمير . أو ربما هو حسن حظ الأمير ، وهذا ما اتفق به مع شيوخي من الرواة الثقاة الذين أعلنوا للملأ بعيد الحادث بأيام ، وعن مصادر لهم في دار الإمارة وثيقة موثقة ، على إن القتيل كان متآمرا، وكان الأمير واعيا لتآمره ، وقد عمد على أن يدوس على رأسه ،لإخماد حركة متوقعة منه وللإشارة للجند أن اقتلوه .

وما هي إلا هنيهة وإذ بخطى الأمير تنتظم ، بعد أن أزيلت بقعة من الدم والمخ من ساق بنطاله الحربي وبعد أن استبدلت العمامة التي سقطت في بحيرة الدم بأخرى .

تمشى هنيهة وقد عقد كفيه خلف ظهره ، وكان يتوقف بين الفينة والأخرى لينظر اتباعه ، سابرا أغوار نفوسهم بنظرات تخترق اللحم والعظم وتترك في القلب نغزة رعب ، لا تفارق صاحبها حتى يأخذه الله إلى جواره .

ثم نطق مستهلا الحديث بتعريف الحدث فقال لا فض فاه :

لقد سمعتهم أخبار ما اقدم عليه النفر الضال من علماء الغرب الكفرة ، من استنساخ لنعجة ضالة مضللة من نعاجهم فما رأيكم …

بهت الحاضرين واعجبوا بنباهة الأمير وسرعة متابعته للإحداث العلمية ، وهب شيخهم ذو اللحية الحمراء مسرعا بالقول :


الرأي رأيك سيدي


أبتسم الأمير بلطف ، فصار وجهه إذ ابتسم ، كأنه فلقة القمر ، ومسد على شاربيه بلطف ، ثم نطق بلهجة بشوشة..


هو ذاك يا شيخ ، ولكني أريد رأيك وصحبك فيما فيه صالح عباد الله من أبناء إمارتنا النجباء..فماذا تقولون ..؟


نبعث لهم من بعض رجال دركنا العاملون في سفارات سمو مولانا في ارض الصليبيين ، فيخطفونهم ويأتون بهم لسموكم ، فترى فيهم رأيك …" قالها صاحب الشرطة وهو يبتلع ريقه حتى كاد يغص به "


……." ونظر إلى آخر مشجعا على الحديث "


نبعث لهم بسموم من فضل الله علينا فتقتلهم وهم على الاسّرة راقدين في أحضان جواريهم ….


…… " وأشار بطرف عين إلى آخر فنهض وهو يتجشأ ويسعل ، وقد بح صوته حتى كاد أن لا يسمع "


ننتفع يا سيدي بعد إذنك بعلمهم في تعزيز مكانة مولانا في بلاد المسلمين …، أما سؤ هم فعلى أنفسهم وأما

خيرهم فلنا ولأحبابنا المؤمنين الجائعين في بلاد المسلمين الأخرى …

ظهر بعض الاهتمام على الأمير المؤمن ، فهتف مستحسنا وقد أزداد صوته رقة :

 


أحسنت … أحسنت ولكن كيف ننتفع ، حسب رأيك …


ننتج يا سيدي من البقر والاباعر والنعاج الملايين ، نرسلها إلى إخواننا في الله من مسلمي بلاد الزنج ، وأهل السند وبحر القلزم والأندلس ، فيشبعون ويدعون لسموكم بطول العمر ، ودوام النصر و…


جميل ما تقول يا وزيري ، ولكن من قال انهم إذا ما شبعوا سيدعون لنا ، ويتبعون مشورتنا ، ويحكمون ولايتنا التي ورثناها من أجدادنا المنتجبون ، والتي هي خير في الدنيا ونعيم مقيم في الآخرة ، ماذا لو انهم طغوا وبغوا وتجبروا ، فكيف نردعهم آنئذ أن شبعوا …!!


لله در مولانا على ثاقب الفكر " همس ذو اللحية الحمراء متهللا ، فأسكته الأمير المهموم بخزرة من عينه اليسرى " .

أما المقترح " وكان للمعلومية وزير الإسطبلات السلطانية ، وخبير المواشي الذي لا يشق له غبار " ، فقد ألجمه السؤال ، وحار في الرد ، فضاقت الدنيا عليه بما وسعت ، وكادت العبرات الكسيرة في صدره أن تخنقه لولا رحمة الأمير ، إذ أمره بالجلوس ، فتنفس الصعداء … بحذر .


هل لدى البقية منكم ما يمكن أن يغنون به حوارنا أيها النجباء " وطالعهم باحتقار ، وهم يلاحقون بعيونهم المرعوبة ، أذيال بنطاله الحربي الموشى بالحرير "


إذا سمح مولاي فان لدي اقتراحا أضنه " ولكم وحدكم صادق الضن " .


هات ما عندك..


ما رأي مولانا باستنساخ جيش من النسوة الماجدات يحملن الإيدز، والطاعون ، والهيظة ، نبعثهن إلى أعدائنا وأعداء الدين ، فيفتكن بهم فتك الجراد والضفادع بقوم فرعون ، فتضيق الدنيا عليهم بما وسعت ، ولن يتهمنا أحد ، ولن يثبت علينا شيء ، ولن نبقي من أمم الشر بقية ، ونرث الأرض وما عليها .


وبالتالي فسنقضي على دولة الصهاينة ، والأمريكان والإنكليز ، وسيعود الحق السليب لأهله الصابرين المرابطين …" هتف شيخ عتيق من دعاة القومية ، ويتولى في الإمارة منصب خطير ".


بلا … سنبطش بالصليبيين ، والملحدين ، واليهود ، و…. " هتف شيخ من شيوخ الطريقة ، ممن كان مقربا للأمير ، لكثرة ما كان يدعو له بطول العمر وروقان الخاطر، وكان في لسانه حلاوة ولصوته و جمال عبارته وقع كبير في نفوس أهل الإمارة " .


والمنافقين .." أضاف آخر من المحافظين من شيوخ الوزارة "


أعداء القومية العربية.." علق أحد الوزراء وكان ذميا ، تاب وارتد عن دينه فرفعت عنه الجزية "


والرجعيون… " هتف آخر .."


والمارقات والمارقون من النساء والولدان ، والخوارج ، وأهل الردة ، والمترددون، و…" هتفوا جميعا بصوت واحد ….، إلا واحد …"


وفي النهاية يستتب الملك لأميرنا ويرث الأرض وما عليها ، ويكون الدين كله…


أحسنتم … أحسنتم … جميعا.. هذا ما عهدته وحق أجدادي فيكم ..


عودوا إلى بيوتكم مصحوبين بالسلامة ، فعوائكم لا شك في انتظاركم ..

قبل الجميع الأرض في حضرة الأمير وتزاحموا على بوابة الخروج وقد تنفسوا الصعداء .

كان الأمير المبارك ، لماحا … سريع الخاطر … بصيرا بسرائر النفوس ، فما إن خرج الوزراء حتى أشار إلى حاجبه الواقف وراءه ، إن اقترب وامنحني أذنك..


جميعهم يا سيدي ..


كلا … ابقي لي على ذو اللحية الحمراء ، فقد شهد مواقف عديدة مثل هذه ، وكان على الدوام يحافظ على لسانه مطويا في زاوية الفم ..


هو ذاك يا مولاي ..


في اليوم التالي ، أعلن الحداد ونكست الأعلام في سماوات الإمارة ، بعد استشهاد كوكبة من أبنائها النجباء البررة في حادث إجرامي مدبر من قبل أعداء الدين والحاقدين المأجورين .

الحقيقة أني اتبع مذهب أشياخي في تفسيرهم لهذا الحادث وهو انه لولا عناية الله وإلهامه للأمير في استشارة وزراءه بهذا الشان العلمي الذي جاء من بلاد الكفر والضلالة ، ولولا إصغائه الصبور لآرائهم ، لما كشف أسرارهم واتجاه تفكيرهم الخبيث والذي كان يحمل شرا مستطيرا بالإمارة وأميره وأهلها ، إذ انه أما أن يستجيب لاقتراحاتهم وبالتالي يضع عنقه في أياديهم ، فمن أدراه انهم لن يستغلوا هذا الكشف العلمي للضغط عليه أو الإضرار به وبالأمة ، وأما انه لن يتبع أهوائهم وبالتالي قد يبيعون ثمار عقولهم لخدمة أعداءه من الجيران .

وقد احسن الأمير أيضا ، إذ كتم حقيقة الأمر على الأمة ، فلا ضرورة لأشغال فكر الناس بصراعات الداخل مما لا نفع فيه لخدمة الدين والقومية ، وعوضا عن ذلك الترحم على الضحايا المارقين واكسائهم ثوب الشهادة وإلصاق التهمة بالأعداء المتربصين في الخارج ، عند تخوم الأمارة ،وهذا ينفع أيضا في تعميق وعي الناس

وزيادة جاهزيتهم القتالية .

 

*******

بعد أسبوع من الحزن الذي عم الإمارة ، خرج الأمير من قصره ذاهبا في موكب مهيب إلى مسقط رأسه .

كانت الخراف تنحر على طول الطريق الممتد لقرابة مائتي فرسخ من عاصمة ملكه المسماة " المبروكة " لغاية

ارض ميلاده المبارك .

يقال انه زار أمه أولا ، وبكى في حجرها من قسوة خاله ونذالة ابن خاله ، وخيانة إحدى أزواجه ، وهذا الصداع

المرير الذي لا يكف عن ملازمته ليل نهار ، واسته بقلب ألام ، وذكرته بلطف بان هؤلاء الذين يشكوهم قد ماتوا جميعا ولا ضرورة للذكرى . ثم هتفت به …


أخاك … أخاك … اجمع اخوتك حولك ، وشاورهم في هذا الذي أتى بك لي في هذه الساعة..


هو ذاك يا أماه ..

واجتمعوا … واجمعوا على رأي واحد … وحيد …


أخانا الحبيب .. أطال الله بقائك وأدام عزك ، سنستنسخ منك عشرة أو مائة أو جيشا عرمرما ، يحمل وجهك واسمك وخلقك وعلمك وذكائك وتقواك ، جيشا يغزو بلاد العرب والعجم ، ويجعلك السيد الوحيد الخالد المسود حتى قيام الساعة …

تهلل وجه الأمير وكاد من فرط فرحه أن يطير ، وكانت أمه آنئذ مضطجعة على السرير ، تتابع بود ملائكي مشهد الاخوة غير الأشقاء وهم يظهرون لوليدها الأثير الملهم كل هذا الود والتقدير .

هتف وجسمه ينتفض من فرط السرور ، وقد هب لتقبيل ما بين العيون :

- أحسنتم يا أبناء أمي … هذا هو والله الرأي السديد …

 

******

 

 



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحر ايجة
- كوابيس سلطانية


المزيد.....




- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب
- بعد سنوات من الغياب.. عميد الأغنية المغربية يعود للمسرح (صور ...
- لقتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - استنساخ