روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 18:57
المحور:
الادب والفن
مغبرة صيحات الأطفال
تناشد الفراشات
على قنديل
أصابه العقم
حين لاذت النجوم
إلى السكون
وسلمت الآلهة مفاتيح الكلمات
إلى قديس
انتحر على منديل نازحة
سقط في ثنايا الممرات
على معابر الموت
مغبرة قهقهات الليل
على سرير الأشواك
وابتسامات الشفاه
تطارد الخيال
بحثا عن خريطة
تحتضن الوداد
في كهف مهجور
تغزل العناكب دروع الهيجان
لتسد الرياح
عن آهات المخاض
وأنين الرحيل حين الرحيل
مغبرة أجنحة العصافير
فوق أعشاش متفحمة
وملاعب الطيران مسيجة
بسماء موبوء
فيبحث الجنين عن حبله السري
في رحم امرأة تستنشق جوعها
وترتل للغد
من حبات المسبحة
أمنيات رحمها
بعودة الجنين
إلى حضن أبيه
مغبرة شفاه العذارى
فالعاشق يمتحن السراب
في مختبر الأشنيات
ويقتفي أثر حلم
يطارد سنابل الغد
بقواميس الحياة
وفي لحظة تكاثر البنفسج
على آهات الرعشة الأبدية
تقتحم الرموش توابيت المجد
لتنتشل بسمات أم
من مواسير الطغاة
11/11/2013
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟