سيف الدين علي
الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 12:43
المحور:
الادب والفن
• العبور :
زخات
التراتيل الصوفية
والدعاء
من بوق قدميها الكسيحتين
لأقدام الأطفال
لصبر الأمهات
للعكازات
للجهة الأخرى
لحراس الحدود
للنازحين
على الجليد !
بعد ما أشعلت البخور
خالتي آسيا شريف
فتحت ذراعيها
لأرض
طرزته الديدان
بالزعتر البري
والنعناع
مبللة بدموع
تبتسم
كبسمة الرضيع في المنام .
تذكرت حكاية جدتها
يوم الثلج الأحمر .
-أخذني جدك
على سحاب بارد
بهيئة حصان أبيض مغبر
طاف بنا
سنين بين حواجز
الأثير .
الملائكة
كن يخجلن
من عناقنا الشففيف !
الغريب في الأمر
كانت أصابع النجوم
تشير لنا
نحو الأسفل !
رغم أنهن
فرحن
يوم الإغواء
الأخير
لحواء .!
#سيف_الدين_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟