محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))
الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 10:19
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
قانون التحرش الجديد في المغرب جاء متأخرا جدا حتى تحولت المراة المغربية مجرد بضاعة للتحرش، والديكور واللذة،.. وحتى أصبح التحرش عادة يومية مقرفة، نجدها في الشارع العام وأمام المدارس والمحطات والحافلات والمقاهي والملاهي وفي الإدرات والجامعات ومقابلات العمل ووراء كاميرات الفن الهجين ودواليب السياسة الجينة، والمناصب والكراسي والأحزاب والجمعيات والحملات الإنتخابية والجماعات السياسية والجماعات المحلية والإيديولوجية.. وحتى في زوايا التسول والسوق السوداء والبيضاء.. بل أصبح ثقفافة سوداء في المجتمع، بل وحتى في في سوق نكاسة القرن الواحد والعشرين عند بائعات الهوى، فالرضوخ للتحرش هو وسيلة للحصول على بطاقة المرور لمزاولة المهنة..
حتى تحولت المراة المغربية مجرد بضاعة للتحرش، والديكور واللذة،..
الطامة الكبرى ان الكثير من الشابات أصبح التحرش عندهن أمرا مقبولا تم التطبيع معه، بل إذا لم تتعرض له في الاماكن العامة فإن في ذلك إنتقاص لأنوثتها..والرجل أصبح يرى فيه أمر التحرش ممارسة للرجولة..
خلاصة القول بئس العادة السيئة، وبئس الحالة المزرية...
فهل سيطبق هذا القانون بحذافره، أم سيبقى حبرا للتلوين والديكور في أعين الآخرين؟ أما في المشهد الحقيقي حيث يهم الأمر.. سيبقى ذباب المزابل محوما، وتبقى الروائح الكريهة فائحة في كل الزوايا والشوارع؟!
#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)
Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟