|
محاولة لمقاربة نزاع الصحراء تاريخيا منذ القرن العاشر الهجري
عبدالحق فيكري الكوش
الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 19:20
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الصحراء هو ملف متحرك كحركة رماله وشائك بتعقده التاريخي وتعقد مكوناته وحلوله واستعصاءها ولا علاقة له بالصحراء تلك التي وردت في لسان العرب أي الأَرض المُستوِيةُ في لِينٍ وغِلَظ دون القُفِّ وقيل هي الفَضاء الواسع زاد ابن سيده لا نَبات فيه.. برز الملف على طاولة الأحداث خلال القرن التاسع عشر خلال صراع الدول الأوروبية الاستعمارية حول أفريقيا. ويمكن اعتبار أن مشكلة الصحراء الغربية بدأت سنة 1884م تاريخ انطلاقها نحو البروز عندما اجتمعت الدول الاستعمارية في برلين وقررت تقاسم أراضي القارة الأفريقية التي اعتبروها "أراضي خلاء" لا مالك لها كما زعمت ونظرت لذلك.. وقد نتج عن هذا التقسيم الامبريالي حدود ر تم رسمها بـ " المسطرة" بعيدا عن أي منطق جغرافي أو تاريخي أو عرقي، مما سيجعل من هته القارة في المستقبل بؤرة توتر مزمنة ومستنقعا لجميع الأمراض السياسية والاقتصادية والاجتماعية... ويمتدّ إقليم الصحراء الغربية على مساحة تقدر بنحو 265 ألف كلم مربع من الأراضي الصحراوية داخل منطقة عرضها 460 كم وطولها 1200 كلم وينقسم الإقليم إلى منطقتين رئيسيتين، هما: ـ أ ـ منطقة الساقية الحمراء في الشمال وعاصمتها العيون بمساحة تقدر بـ 82000 كلم مربع. ب ـ منطقة واد الدهب في الجنوب وعاصمتها الداخلة بمساحة تقدر بـ 184000 كلم مربع
لكن هل النزاع الصحراوي بدأ سنة 1884، أو ليست له جذور تاريخية تعود الى سنوات خلت؟ والى يكفي تفكيك بنية الجامعة البشرية للصحراء لفهم طبيعة الصراع مع استبعاد العنصر الخارجي رغم أهميته في تحريك الملف وتعقيده وضخه بالوقود اللازم لإشعاله؟
المطلب الأول: امتحان الزوايا خلال القرن العاشر الهجري وتغييره النسيج الديمغرافي بالمنطقة في العصر الحديث
سنوات الجمر والرصاص في القرن العاشر الهجري ليست غير فصل دموي من فصول ما يعرف ب"امتحان الزوايا"، والذي أبدع السعديون فيه من خلال النيل من معارضيهم والفتك بهم، بغاية اجتثاث وتجفيف منابع نشوء أي سلالة حاكمة قادمة تهدد سلطتها الناشئة، وهذا الامتحان للفقهاء المعارضين لهته السلطة الوليدة تمت غطاء ديني في تبريرها الاغتيالات السياسية للمعارضة آنذاك، فوَضْع القفازات الدينية، ليس بالأمر الطارئ في العصر الحديث بل هو قديم ويعفي الحاكم من مهمة التبرير، بل يضفي على العملية طابعها الشرعي.. «امتحان الزوايا» أو سلسلة المذابح الجماعية للعلماء وأرباب الزوايا في القرن العاشر، يبق من أبرز المحطات التاريخية التي مهدت لتزحزح الدولة المغربية وبداية التأسيس للقطيعة مع سكان الصحراء من خلال المساهمة في هجرة معارضين للسلطة السعدية نحو الصحراء واستقرارهم بها واستقلالهم بأفكارهم رغم التطبيع الذي حدث فيما فيما بعد مع السلاطين العلويين عن طريق الظهائر والولاء الروحي لهم.. ولكنه لم يكن ولاء تاما بحكم غياب عنصر الثقة المطلقة. والمحن التي شملت مجموعة من الفقهاء أو المثقفين زمنها، ومن بينهم الشيخ الفقيه أبا محمد عبد الواحد بن أحمد الوانشريسي – محمد بن علي الزقاق- الفقيه الصالح قاضي الجماعة بفاس الذي أمر السلطان بقتله لأنه اتهمه بالميل إلى أبي حسون الوطاسي أمير فاس، و الشيخ أبو علي حرزور المكناسي - خطيب مكناسة الزيتون واحمد العروسي وسيدي رحال وعبد الله الكوش... جعل من هته المعارضة تضع الصحراء نصب عينيها، وهذا النوع من الهجرة أسس له الإسلام بهجرة محمد (ص) نحو المدينة ولكن هجرة المعارضة المغربية كان من المدينة مراكش وفاس نحو الصحراء بمفهومها الواسع أي كانت هجرة عكسية.. ولجوء طبقة من الفقهاء وفي مقدمتهم أحمد العروسي الى الصحراء لم يكن خروجا نهائيا من المغرب السعدي، ولكنه كان ارتماء في كفة الميزان الثانية للدولة المغربية البعيدة عن سيف السلطان ومقاديره التي يقيس بها فهمه للسلطة التي يؤسسها في مراكش.. ومثل هذا اللجوء هو الذي جعل كفة الميزان الأخرى تستيقظ متأخرة بمعايير أخرى في صراعها مع الشمال المتعسف تاريخيا، وليس الأعداء بأذكياء فثمة حقيقة تاريخية لا غبار عليها، هو أن هناك جرح أصبح عميقا بفعل الظروف والأسباب حدث ذات زمن بعيد في جسد الدولة المغربية ولم يعالج.. ومنذ متى كانت الدولة الإسلامية يشغلها العلاج السلمي لجروحها، بل كانت عنيفة في قمع معارضيها مباشرة بعد وفاة الرسول وبعده أول خليفة له؟ هته المذابح والإجراءات الدموية هي التي مهدت لخلق مشكل الصحراء الذي اختمر لتطبخه دول الجوار وقوى أجنبية في مطابخها والنتيجة هته المأساة الإنسانية في تيندوف، وذلك من خلال لحاق المعارضين بكتلة بشرية هي أصلا متمردة بطبعها وتعيش حياة التنقل والبداوة ولكن الاستقرار الفكري.. ولا نقصد بالبداوة السخرية من العنصر الصحراوي بل تأثير العنصر المديني القادم من الأندلس والذي فضل الاستقرار ببيئة مشابهة للبيئة الاندلسية المفقودة.. وأيضا هته المذابح التاريخية والبطش السلطاني بمعارضيه ونفيهم او ارغامهم على الهجرة الى هناك هي أصل الحصيلة الرهيبة من القتلى والضحايا التي تجاوزت ال 25 ألف قتيل اليوم، ومعها جملة من الخسائر المادية والمعنوية الجسيمة. فهروب المعارضين إلى الصحراء، سينتج عنه تشكل وعي سياسي جديد في المستقبل الحاضر له ارتباط وثيق بماضيه، سيختمر وسيتغذى بالرغبة في الانفصال لا لقناعة تامة ولكن بفعل الوساوس التاريخية وعنصر الحذر وعدم الثقة أو غيابها كلية... وفي حدوث تفاعل بين جميع عناصر المجتمع الصحراوي الذي انقطعت صلة الرحم التاريخية له بشماله، بفعل التصرفات الطائشة للسلطة السياسية، والتي بطبيعة الحال، كانت تفتقر إلى عنصر بعد النظر في زمنها وفي غياب مفهوم الدولة الوطنية بالمفهوم الحديث كانت الأخطاء الجسيمة وفلسفة القوة جزءا من عقيدة السلطان والمتحلقين حوله. وبفعل وجود نوعين مختلفين من الاستعمار: فرنسي لشماله وهو على أية حال أفضل مليون مرة من استعمار اسباني لجنوبه، ولا يمكن مقارنة الثقافة الفرنسية بنظيرتها الاسبانية التي تكره المغرب ووضعت هذا الكره بأمانة شديدة في قلوب الصحراويين.. إن فرار سيدي أحمد العروسي، ومعارضين آخرين، نحو الجنوب المغربي هو عمق المشكلة، ولعل الحاكم المغربي نظر دائما إلى الصحراء كوعاء عقابي ولم ينظر إلى الصحراء كمكان تنبعث منه براكين وحمم تهدد وتعصف بحكمه وهي براكين خامدة ونشطة حسب الزمان والظروف. ان هروب اللاجئين السياسيين والمعارضين الهاربين من بطش السلاطين نحو الصحراء هو الذي اعطاها هته الصبغة الثورية الدائمة والمزمنة وليس هذا بالعامل التاريخي الوحيد بل ثمة عوامل أخرى لكن يبق ظهور كتلة بشرية جديدة في الصحراء من نسل المعارضين القدامى قد أثر في البنية السكانية العامة، وأبقى على عنصر الثورة والتمرد كامنا في نفسيات الأجيال القادمة، ومعلوم درجة تعلق المواطن الصحراوي بأعلامه وشيوخه وقداستهم لديه تفوق الوصف. وان هذا العنصر الصحراوي تزعم دائما حركة الجهاد والتطلع الى الحكم وعدم القابلية للخضوع إلا في اطار بنيته التقليدية.. ان أهم العناصر الفاعلة في المجتمع المغربي تاريخيا موجودة بقوة في الصحراء، كأبناء أبي السباع وماء العينين وغيرهم كثير ممن قاموا في المساهمة بإعمار هته المنطقة وممن وجدوا في هذا الوعاء الطبيعي حرية أكبر في نشر أفكارهم وممارسة طرقهم الصوفية بعيدا عن مركز القرار الذي لا يطمئن لما يعتمل في الزوايا القوية فكريا ولا ينظر اليها بعين الرضا ولا هي كذلك تقاسمه مشاعر المودة، وان كان ينومهم بإصدار ظهائر توقير أعطت فاعليتها مرحليا وظرفيا ولكنها لم تقض نهائيا على الأفكار الثورية التي تتميز بها هته العناصر التاريخية التي تتميز بالبداوة والتصلب في الرأي...
المطلب الثاني : المشترك التاريخي بين جميع قبائل الصحراء
ذكر أيضا محمد الشرقاوي في كتابه الصحراء الروابط الإجتماعية و الرهانات الجيوستراتيجية: "عادة ما تصنف القبائل الصحراوية إلى أربعة مجموعات، وهم الشرفاء (الذين يقال إنه أصلهم يعود إلى النبي محمد) والعرب وتكنة (وكلهم تقريبا ينحدرون من جنوب سوس) وازناكة (برابرة ينحدرون من المنطقة الواقعة بين واد درعة وجبل بانى) ويضم الشرفاء قبائل أرڭ-;-يبات ولعروسيين واولاد بسباع وفلالة وتوبالت وأهل ماء العينين أما العرب فهم اولاد دليم وإشكارنا ويتشكل تجمع تكنة من آيت لحسن وآيت موسى أوعلي وياقوت وآيت أوسه وأما أزناكة فتتكون من قبائل اولاد تيدرارين ومناسر وميات ولميار وفيقات وايمراكن. ...إلى أن يقول "ويعد أهل باركله المعروفون بكونهم أفضل مربي الجمال، فرعا قديما من ماء العينين وكانوا يستقرون أساسا في الجزء الأقصى من جنوب تيرس وإنشيري أي بموريطانيا..." ورغم أن هذا التصنيف عليه مؤاخذات لخلط الباحث بين آل ماء العينين وآل بارك الله ، -وعدم فهمه أن الطبيعة الصحراوية تفرض على أي جماعة بشرية مستوطنة تربية الإبل وليس أي صنف من الحيوانات لاستحالة حدوث هذا- فهته مجمل القبائل الصحراوية، وحسب توزيعها الجغرافي ووفق أورده غوديو اتيلو في كتابه ملف الصحراء الغربية (ص 42/ 43) ففي الساقية الحمراء كانت تعيش قبائل التكنة (ازرقيين) وماكيل (حسان) على الشاطئ، وفي الوسط أو الساحل الشرقي توجد قبائل أولاد الدلايم (أهل العروسيين أولاد تدرارين) أولاد بوسباع، أما في الداخل فكانت تتعايش قبائل الرقيبات القواسم، رقيبات أهل إبراهيم، أولاد داود، أهل سيدي بلال، أهل بلقاسم، أولاد إبراهيم، سلاله، أهل الحسن، أولاد حمادي، جنحه. وفي وادي الذهب يتعايش حسب الترتيب الجغرافي السابق كل من ايمراغوين (متحدرين من بافور البربري) وأولاد الدلايم وأولاد بو عماره (ماكيل حسان) على الشاطئ، أولاد الدلايم، أولاد تيدرارين، أهل العروسيين، أولاد بوسباع على الجانب الشمالي من الساحل. أولاد الدلايم بوسباع، رقيبات القواسم، البويهات، رفع أولاد عمر بن أحمد الرقيبي، أولاد طالب، أولاد الشيخ، طاحالت، على الجانب الجنوبي من الساحل. أما في الداخل فقد كانت تتعايش رقيبات الساحل بفروعها التالية: أولاد علي بن أحمد الرقيبي، سواعد، أولاد داود، أولاد موسى. يضاف إليها أولاد بوسباع (ماكيل) والكنتة (في شمالي مملحة ايجبيل ويمكن حصر العلاقات بين الجماعة البشرية المستوطنة للصحراء على الشكل التالي: - علاقة قرابة تاريخية أي النسب الشريف وهي التي أسست لحسن الجوار والمودة واستقرار العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. بين مجموع قبائل الصحراء. - علاقات المصاهرة التاريخية التي عززت من تجانس الكتلة الصحراوية والجماعة البشرية بها رغم بعض الطوارئ العارضة والتي لا تسلم منها أي جماعة بشرية.. - علاقات الضيافة والتي استهدفت استضافة فئة اللاجئين السياسيين والمعارضين الهاربين من بطش السلطة المركزية بمفهوم اليوم واستضافة الفقراء الهاربين من المجاعات التي استهدفت شمال المغرب.. - العلاقات العلمية أو علاقات المشيخة..، ولا يمكن الحديث عن المؤسسة المالكية (نسبة لمالك) دون الحديث عن علماء الصحراء، وقل أن الصحراء حافظت على سخونة المذهب المالكي بسخونة رمالها، وكثير من العلماء الكبار في العلوم الشرعية والمتخصصين في المذهب المالكي هم من أبناء الصحراء..
وهته العلاقات زكت المجتمع القبلي وغدته وأبقت عليه كما هو هذا الزمن الطويل، كما أن طقوس الشرفاء والقبيلة لم تندثر بالتزاوج من بعضهم البعض فأعطت نموذجا خاصا بالصحراء بقي صامدا حتى العصر الحديث، أي اتسامها بالانغلاق نتيجة عوامل تاريخية خطرة استهدفت بقاء الشرفاء منذ نكبة ما يعرف ب "ابن العافية".. وان الصحراء تشبه زاوية كبرى بالمفهوم التقليدي للزاوية تتحرك في أحشاءها مجموعة قبائل تتحد فتشكل قبيلة كبرى لها أعرافها ومؤسستها الطقوسية، وهته القبيلة لم تغزوها المدنية ولم تتأثر كثيرا بعودة الأندلسيين الى المغرب، عكس شمال المغرب، لهذا بقيت " القبيلة هي صندوق الضمان الاجتماعي وهي التي تدفع الدية أو تكملها وهي الوسيلة المضطردة في كثير من الأحوال لرفع المظالم وجلب المنافع خاصة ( تلك الغير مستحقة) بصفة خاصة لدى الشرائح الاجتماعية الفقيرة وهكذا يتضح: أن هذا القسم، مازال قائما وموجودا وحيا يرزق. وأما القسم الثاني : وهو الجعلَ : (اريك )، فربما لم يعد له وجود بسبب الوضعية السياسية للقوم" يقول أحد أبناء الصحراء من أهل "باركلل" ان هذا المشترك بين قبائل الصحراويين لم يندثر، وسيكولوجيا آل البيت في الصحراء حافظت على طبيعتها قوية ومنسجمة مع باقي القبائل، وقد أسست من خلال هذا المشترك هويتها التاريخية التي تلتقي مع نظيرتها في شمال المغرب وهي متمرد بطبيعتها وثورية بفطرتها وهي لا تحكم بالعنف ولا القهر ولا بالمساومة.. ولكن بالاحترام الجدير بسمو تاريخها واحترام تقاليدها وشخوصها ورجالاتها وشيوخها وأعلامها وذاكرتها .. وهي تتطرف في رد الفعل في حالة المساس بمصالحها هته..
خاتمة: ان الجماعة البشرية في الصحراء لم تذهب في نزهة الى هناك، بل منهم من لجأ مضطرا أحد أجداده ومنهم من سكنها لأنها تتناغم وأفكاره التقليدية وبداوته.. وليست ثمة جماعة بشرية استقرت في مكان إلا وقد توفرت لها في هذا المكان اسباب العيش والأمن.. وكذلك سكان الصحراء الذي هم مصدر القوة المغربية الضاربة في التاريخ تلك التي حافظت عليه دولة إسلامية مالكية وفي تغذيتها افريقيا جنوب الصحراء بهذا المذهب وعلومه وجعلها وحتى وقتنا الحاضر تحت النفوذ المعنوي للدولة المغربية.. وإن أزمة الصحراء أزمة تاريخية أهم مفتاح مفقود فيها " الثقة"، وهو حاليا لا يوجد عند أي صانع، اللهم لو ظهر في المستقبل القريب سياسي حاذق خبير بنفوس أهل الصحراء وتضاريسها التاريخية...
#عبدالحق_فيكري_الكوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطبيعة القانونية للمسألة السورية في وسائل الإعلام المختلفة
-
قراءة في نص -شهرزاد- للشاعرة الناشئة -هاجر سعيد-، أزمة الولا
...
-
الصورة النمطية للإنسان المسلم في الصحافة والمؤلفات الأجنبية:
...
-
وثائق الاعتذار في محراب قلب الحبيبة-الى الحبيبة هجر-(02)
-
وثائق الاعتذار – في محراب قلب الحبيبة – هاجر.
-
بلبل الأمداح النبوية في بيروت والمشرق العربي، عبد الغني الكو
...
-
العذراءالزهراء الكوش متصوفة استثنائية في المغرب والعالم الإس
...
-
آل الكوش: قصة عائلة تأرجحت بين جرائم دولة الاحتلال والانتداب
...
-
الإعجاز الثوري في الثورة التونسية: اقتصاد في الزمن، وواقعية
...
-
1912-2012 م – المغرب: من صدمة الحماية الفرنسية إلى تعايش الش
...
-
صناعة -المحنة- في المغرب: «امتحان الزوايا» إلى «امتحان المثق
...
-
الصحافي رشيد نيني والعنزة وجاليليو
-
طقوسية بويا عمر وطقوسية النظام: الذهنية المشتركة وأزمة عقل ا
...
-
الإسلام والحرية والإنسان ، ثالوث الحلول في العالم العربي
-
المخزن و ميكيافليلية الحلقة وحكمة الأميين
-
ثورة النيل الهادرة وجيل استعادة الكرامة العربية
-
وعاد هبل عاد إلى شبه الجزيرة العربية !!!
-
نقد العقل الجزائري
-
أسباب فشل المسيرة الخضراء في شقها الوطني
-
فجائعية أحداث العيون/وسؤال شؤوننا الاستراتيجية بيد من؟
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|