فليأتوا بحديث مثله - سورة الحمار

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فليأتوا بحديث مثله - سورة الحمار

بسم العقل العظيم والمنطق السّليم.
المصّ (1) والخروج عن النّصّ (2) والحشو والرّصّ (3) إنّ للإنسان لسانا يستحقّ القصّ (4) ذلك جزاء من يختلقون الخرافات والقصص (5) ويتلاعبون بعقول النّاس ومن بلاهتهم يسخرون (6) كذلك كان قُثم بن آمنة يكذب وينسُب كلّ شيء لربّه مثلما فعل من قبله أناس منافقون (7) وما ربّه إلاّ خرافة مثل خرافات السّابقين (8) بل زاد على كذبهم كذبا وجعل النّمل يتكلّم والذّباب دواء وصدّقة الجهلة من التّابعين (9) وجعل للحمار أجنحة وإدّعى أنّه دابّة الأنبياء والمرسلين (10) وما كان له أن يتبعه إلاّ الرّعاع والجهلة من صحابته ولكنّ أغلب النّاس لا يفهمون (11) فهل رأيتم يوما حمارا يطير أو شفا الذّباب مريضا أو منعكم من الموت قرآنكم المزعوم (12) بل هل نجّى قرآنكم رسولكم الكاذب من الموت مسموما يا من بالخرافة تعيشون (13) لا يصدّق خرافاتكم إلاّ أحمق أو مجنون (14) ولو لم يكن للحمار قدر وقيمة لشبّهناكم بالحمير (15) لكن الحمار يعرف أنّه لا يطير ولا يمكن أن يطير (16) بئس الخرافات ما في أدمغتكم وبئس ما تردّدون (17)
صدق العقل العظيم.

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات