أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة














المزيد.....

ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    


الكثير من الآباء والامهات يتمتعون بحسن نية عالية القدرة مع ابنائهم ولكنهم لايعرفون من بعض اصول التربية الا حروف انشائية على غرار "هذا مو زين ابني، صير عاقل حبيبي،اشوكت تكبر وتصير رجال،صير مثل صديقك رعودي يسمع كلام الاكبر منه،اكعد زين ابني،والله تعبتني وياك بس لو تسمع الكلام".
كل تلك المفردات انشائية تجعل عقل الابن في حالة نفور دائم.
لماذا؟.
لأن هؤلاء الآباء لايقدمون تفسيرات واضحة لاوامر النهي التي يطلقونها، فما معنى ان نقول للابن"صير عاقل ابني" ،وماهو العقل وكيف يصير عاقل؟.
هذه الصورة يمكن سحبها على كل تلك النصائح السالفة.
نقطة نظام :في زاوية من زوايا العقل العراقي هناك "يو اس بي" يملك ذخيرة من العقل التآمري في تفسير مايدور حوله وانا واحد منهم.
بعد زيارة رئيسنا المالكي لامريكا شن الزعيم "الشاب" مقتدى الصدر هجوما عنيفا عليه وقال انه بدلا من استجداء السلاح من امريكا يجب العودة الى الشعب وان يستغيث المالكي بشركائه في العملية السياسية بدلا من "استجداء" حرب عالمية ثالثة من دول أوصلت العراق إلى الهاوية ودعم للانتخابات المقبلة، وصفقات الأسلحة مع أميركا لن تكن أفضل من السابق.
هذا التصريح يعتبره المحللون السياسيون في بلاد الكفار "أي كلام" لأنه رضينا ام ابينا امريكا شريك فعلي واساسي في الاشراف على سياسة العراق وليس من المعقول ان تترك امنا الحنون العراق في مهب الريح بعد الخسائر التي منيت بها طيلة العشر سنوات الماضية.
ونفس "الكلام الذي لازبدة منه"، وعذرا لهذه الكلمة،ماذكره مكتب رئيس الحكومة في الرد على الزعيم
الشاب حين اتهمه بـ"التواطؤ" مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي، وفيما دعاه الى مشاورة العقلاء لارشاده على الطريق الصحيح، هدد بـ"الرد القاسي" في حال تكرار تصريحاته الاخيرة.
اولاد الملحة يريدون من المالكي بعد الزيارة الميمونة ان يقول للشعب الذي يحكمه كل مادار وبصراحة مطلقة لأنه ببساطة رئيس دولة يتحدث باسم الشعب بدلا من التهجم على فرد اسمه مقتدى الصدر.
كلام بطران مو؟.
كما على الزعيم الشاب الا يتسرع بتنفيذ تعليمات امنا الحنون بالهجوم على "الرئيس" بدون تحليل سليم للأمر.
ومع هذا فالعقل التآمري يقول ان الاثنين يريدان لهذا الشعب ان يتخبط فوق تخبط ساقيه في مياه الامطار والمجاري.
الاثنان يلعبان لعبة "توم وجيري" والفرق بينهما ان جيري دائما هو الفائز.
ويشير بيان مكتب سعادة دولة رئيس الوزراء الى ان "البيان الذي اصدره مقتدى الصدر حول زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الولايات المتحدة وما تضمنه من اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة، تلزمنا بسياسة عدم الرد عليه والترفع عن الانزلاق في مهاترات لا تخدم العراق وشعبه و"ما تحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لا تحمل سوى الشتائم والإساءات، لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه، حيث تجاوز على أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع الاخرين وان "يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على الصدر ومن يتحالف معه"، مهددا اياه بـ"الرد القاسي جدا في حال تكررا ذلك".
ولاداعي لتوضيح ماذا يعني الرد القاسي فسيكون مزيدا من اراقة الدماء بمباركة امنا الحنون خصوصا وان البيان اشار من طرف خفي الى "عدم الاستخفاف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول فالعراقيون الشرفاءيتذكرون سطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات".
يبدو ان الحديدة حارة والله يستر.
هذه الحديدة تقول ان هناك معارك مقبلة سينسى خلالها الشعب العوراقي العظيم مآسيه في التعليم والصحة والخدمات ومقتل 60 شخصا في لدغات حية سيد دخيل.
أليس كذلك؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة