أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - بختيار توفيق حريري - ما الذي أوصل الحزب الشيوعي الكردستاني لهذا الحال؟!..














المزيد.....

ما الذي أوصل الحزب الشيوعي الكردستاني لهذا الحال؟!..


بختيار توفيق حريري

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 09:53
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


البحث عن الاسباب والمسببات التي جعلت الحزب الشيوعي العراقي ومن ثم الكردستاني لاحقاً من حزباً جماهيراً كبيراً له تأثير ونفوذ بين الجماهير العراقية والكردية تكاد تكون هي نفسها ذات الاسباب من عام 1976 التي بدأت في المؤتمر الثالث، التي كرست سياسة خاطئة جوهرها امكانية تطبيق الاشتراكية سوية مع الحزب الفاشي العفلقي للبعثيين العنصريين الذين يمثلون اعتى اليمين في الاوساط العربية ..
وجوهر الخطأ هو ذاته في المجال الكردستاني والميل للتحالف مع القوى العشائرية والقبلية والاسلامية ومعهم المرتزقة المجرمون من الجحوش ومدمري كردستان في الانفال وما قبلها ..
أن الاوضاع الشاذة في كردستان التي تجعل من رئيس العشيرة المشترك في تدمير كردستان اكثر احتراماً من الشهداء وابنائهم وفي المقدمة منهم شهداء الحزب الشيوعي، جعلت من الجمهور يبتعد عن الشيوعيين ويميلون لتأييد حركة كوران ويصوتون لها ، لأن مواقف وسياسة الكوران افضل للناس من سياسة الحزب الشيوعي الذي اندمج مع سياسة الحكومة الفاسدة وابتعد عن الكادحين والفقراء والمضحين في كردستان ..
وعلى سبيل المثال ولا اود الدخول في تفاصيل شخصية أو ذاتية ولكن سأضرب مثلا على هذه السياسة التي تجعل من اقرب الناس للشيوعيين يتساءلون عن الأسباب التي تجعل قيادتهم تتقوقع في المقرات ولا تزور قبور الشهداء ..
ابي توفيق الحريري القيادي الذي كان عضواً في لجنة اقليم كردستان والذي استشهد عام 1985 لم يستكمل قبره لحد الان، ولم يزره احداً من رفاقه القياديين ولا اصدقاءه .. اتساءل كم حالة مثل حالتنا تتواجد في كردستان والعراق..
هذا هو حال وضع حزب الشهداء .. اين انتم من شهداء الحزب؟ وماذا قدمتهم لهم؟ .. اية حقوق حصل عليها الشيوعيون في كردستان مقابل ما يغدقه البارتي واليكتي على اعضائهم من امتيازات ، ناهيك عن عطاياهم واحتظانهم للجحوش والمرتزقة والقتلة وتقديمهم في المناسبات وفسح المجال لهم لتبؤ المراكز الحساسة في البرلمان والسلطة واجهزة الحزبين ..
هذه المقارنة تجعلني وغيري أن نتساءل.. ماجدوى مواصلة تأييد سياسة الحزب الخاطئة ؟!..
اننا لا نفرح لهذا الوضع المأساوي للشيوعيين في كردستان والعراق ، ولكن ماذا نفعل لسلسلة الاخطاء والنواقص التي حولت اكبر حزب سياسي في الشرق الاوسط الى ديكور وسط هذا الانحطاط السياسي الذي بات فيه المواطن لا يعرف لمن يلتجأ ،بعد ان كانت الاحزاب الثورية تحميه وتدافع عنه ..
ها نحن امام حالة لا يجدي معها نفع أوالانتقاد .. والامر يسيء من سيء للاسوء بالنسبة للشيوعيين في كردستان والمطلوب وقفة جدية ومسؤولة من لدن اعضاء ومآزري الحزب امام هذا الانحراف، والحل يكمن في التدقيق بمن يقود المسيرة وفسح المجال للأكفاء والحريصين لأن الحزب بحاجة لقيادة ميدانية تختلط بالناس وتستوعب همومهم أمام هذا التمادي من قبل الحزبين في اهانة ابناء شعبنا وتهاونهم مع القوى الدينية التي باتت تخطط لنسف الاوضاع في كردستان، بحكم ما يحيط بها من مؤيدين يندفعون وراء المد الأصولي للحصول على المنافع والامتيازات من قبل من يدفع لهم في الدول الاقليمية والمجاورة ..
أن الشيوعيين امام مسؤولية تاريخية في تحديد موقفهم مما يحدث في كردستان من تجاوزات على حقوق الناس والاستحواذ على الواردات والتجارة ومافيات الاحزاب المهيمنة على كل شيئ كأننا نواجه احزاب بعثية كردية فاشية اسلامية تقلد تجربة حزب البعث وعهده المقبور غير آبهة بصرخات الاحتجاج ولا بانتقاد الناس ..
اننا نتطلع لحزب الشهداء بعين فيها الكثير من الدمع والألم حينما نرى حزب الشهداء قد تحول في دهاليز السياسة الخاطئة الى حالة ارتزاق تبدأ بالقيادة التي اصطفت لنفسها امتيازات ولا تنتهي عند حدود الحُراس والاعظاء الذين اخذوا يناضلون لقاء رواتب مجزية وامتيازات يكفلها وجودهم في حزب ليس له الا التصفيق وترديد شعارات تأييد لأحزاب وحكومة لا تخرج من اطار العشيرة والقبيلة ..
أن الدعوى لعقد مؤتمر استثنائي للشيوعيين بات مطلباً ملحاً لا يجوز التغافل عنه واليوم إذ نعلن تأييدنا لمحتوى النداء الذي اصدره عدد من البيشمركة الحريصين على مستقبل الشيوعيين وسياستهم المدافعة عن الكادحين، يحذونا الأمل في أن تستجيب قيادة الحزب الراهنة الى الاعتراف بأخطائها واقرار عجزها عن مواجهة القوى المهيمنة على الساحة الكردية ..
اننا نتطلع للقوى الثورية الشابة التي تنمو في صفوف الحزب والى جمهرة الكادر الحريص والبيشمركة القدامى للتكاتف وخوض النضال من اجل تغيير الاوضاع في الحزب في المؤتمر القادم ..
لا لمواصلة الاخطاء
لا للقيادة البيروقراطية الفاشلة
لا لمهادنة الاحزاب العشائرية
لا للبقاء في الموقع القيادي والتشبث بكرسي السلطة
نعم للتغيير
نعم لسياسة الدفاع عن مصالح الكادحين والفقراء في كردستان
نحو مؤتمر استثنائي عاجل يكفل وضع حد للتدهور في وضع الحزب الشيوعي الكردستاني
المجد للشهداء
ـــــــــــــــــــــــــ



#بختيار_توفيق_حريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - بختيار توفيق حريري - ما الذي أوصل الحزب الشيوعي الكردستاني لهذا الحال؟!..