أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عارف الماضي - محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة














المزيد.....

محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 23:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة0
لم يمضي عام على بدء محاكمة الرئيس المخلوع السابق حسني مبارك, حتى استضافة اكاديمية الشرطه في القاهره رئيسا اخر عندما حل صباح اليوم الاثنين 4نوفمبر الحالي,, الرئيس المصري الخامس( محمد محمد مرسي عيسى العياط) ..هو و14 عشر من انصاره ولكي يَمثلوا امام المحكمة الاتحاديه وبتُهم
خطيره تتمثل في التحريض على مقتل متظاهرين سلميين خلال الاحتجاجات والتظاهرات المليونيه والتي اندلعت في 30يونيو من هذاالعام 2013.. والتي نعتبرها ( ثوره في داخل الثوره), فهي تصحيح لابد منه لثورة الشعب و التي اندلعت في 25 يناير من عام 2011 وكا أمتداد طبيعي لربيع الثورات العربيه!! والتي افضت عن سقوط نظام حسني مبارك الذي حكم ارض الكنانه ثلاثة عقود مضت. ولكي يتربع مرشح الاخوان المسلمين وتحت راية حزب الحريه و العداله بعد الانتخابات الرئاسيه حيث اعلن عن فوزه وبنسبة 51.7% على منافسه احمد شفيق ,عندما لجأ البعض الى اعطاء صوته لمرسي تماهيا مع ماروج له الاخوان وبكون شفيق هوامتداد لنظام مبارك البائد0
قبل ان يدخل مرسي قاعة المحكمه وهو يترجل سيارة (مني باص) بيضاء محاطا ًبحراسة مشدده من رجال الامن ,, كان الرئيس حريصا كل الحرص بأن يبرز نرجسيته الرئاسيه امام الكامره الوحيده و التي سُمح لها بالتصوير ,وبعد ان فُتح باب ذلك الباص ,, رسم الرئيس على شفتيه ابتسامه صفراء عريضه.. واسرع الى رفع هامته.. وتابعت يديه الملطخات بدماء الابرياء.الى أقفال زرار سترته السوداء.. متبخترا في نقل اقدامه و التي سحق بها حريات واحلام ومشاعر الملايين من ابناء مصر وخلال عام فقط من حكمه الاخواني الهمجي الجائر, ولم يكتفي الرئيس المخلوع بتلك الحركات .. فقد .. دفعته نرجسيته المريضه.. الى الاستخفاف بالقضاء,عندما تحدث عن كونه الرئيس الشرعي لمصر.. ولايحق لتلك المحكمه بأستجوابه ,, متناسيا حقيقة يجهلها الكثيرين وهي ان الشعب هو المصدر الرئيس للسلطات.. وان الشرعيه للشعب ,, اكثر من كونها للدستور.. فالشعب هو الذي يشرع القوانين و خياراته يجب ان تكون نافذه في كل زمان ومكان!!,
فهدج ووئيد صوت اكثر من ثلاثين مليون مصري في ثورة 30 يونيو ,,مطالبينه بالرحيل.. يعني ان نتائج الانتخابات الرئاسيه,, اصبحت غير صالحه.. ولكون 30 مليون مصري منتفض,, اكبر من 13 مليون مصري انتخبوه في ذلك الجو المرتبك و الضبابي و المتسرع و التي جرت فيه تلك الانتخابات ,
اننا نرى من الضروري تذكير قراءنا الاعزاء بمقاله سابقه و التي جاءت بعد الاعلان عن فوز مرسي في 24يونيو 2012 بساعات حيث عبرنا فيها عن مخاوفنا وهواجسنا على مستقبل مصر وتماسكها الاجتماعي والوطني وبعد فوز الاخوان و التي كانت بعنوان(مصر وحلول الرئيس الخامس),وذلك المقال يعود بي الى اكثر من عامين حيث كان لي حوار في بيروت مع صديقي الحميم المفكر اليساري (كريم مروه), عندما اعربت عن قلقي وقلق الكثيرين من خطورة تسيد الاخوان المسلمين في مصر وسوريا فيما لو سقطا نظاميهما التسلطيين و لكن كانت اجابته,وهو يحاول اقناعي وبكون الاخوان اكدا له بتمسكهم بأقامة دوله مدنيه ديمقراطيه ,, وعَرَجَ وبكون المواقف تُستقى من تصريحاتهم ولايمكننا القنوط الى تحليلاتنا المُسبقه!!0
وبعد ماجرى من احداث خطيره و التي سايرت حكم مرسي من انتهاك للحريات العامه و الخاصه وتنصله عن التزاماته و التي صرح بها عشية انتخابه وبكونه رئيسا لكل المصريين وبغض النظر عن توجهاتهم ومشاربهم ,, لا نجد انفسنا ومعنا الاغلبيه من المنصفين من العرب وغيرهم الا ان نكون بخندق الشعب المصري المتحضر التواق الى التقدم و المدنيه و الازدهار.. ولا نجد الطغاة الى في خنادق مكبات مزابل التاريخ تفوح منهم رائحة السُهك..حتى وان دخلوا فضاءآتنا من شبابيك تسلكها وطاويط الليل,,تُبشر بغبشٍ واعد0
عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عارف الماضي - محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة