علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 00:02
المحور:
الادب والفن
***
مدينتي بينَ ضلوعي تزخرفُ قافية الروح
ضوءٌ كفيفٌ في طرقٍ ترفضني
مدينتي ناوليني صوتكِ الرافض ... كي أدخل مساماتكِ النبيلة
من أجلكِ أمضي لبيت الشعر وجفن النجم
هيأتُ وجهيَ المسكون فيكِ للرحيل
لماذا .....؟ وأنا ضائعٌ بدونكِ كل المدن الغريبة تعرفني
والمطارات تترصدني وأنا صحوي ضباب
في الغربة عصافيري تفر جريحة إلى جهة الرّماد
مدينتي يمتزجُ دمي بترابكِ وخطواتي بأرصفتكِ
أنا الذي تهتُ في عشقكِ هل هناكَ من يعلو مع النجم ليقطفَ الكلمات؟ ويحفرُ اسمكِ على لوح القصيد ؟
من مثلي تناسلت حبات الوجد في قلبه !
ينتعلُ العشقَ ليضيءَ مساءاك بالحنين ؟
مدينتي أنا المتسول على أسواركِ انتظر رضاك وفي عيني
دمع للوطن الضائع مدينتي ... أنتِ صوت نقي في ّ
أستجير بمدن ليستْ لي
و أنتِ مأوايّ الأخير .....
هل هناك شبيهي في التراب
هل هناك شبيهي ... وأنا الذي لم أخن الفصول
ولا أضعت دروبك ؛ جرحني رفضك لخطواتي وغربتي
مَن الذي وضع شذى الكلمات على جبينكِ غيري ؟
وأنتِ تبتعدين عني قصداً
أنتِ يا من بلّلتها بشذى البيان ودمعة عتاب التقطها من حزني
مدينتي ... أضمكِ ,,, وفي صدري غربة وأمنية للقائكِ بالصبر
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟