أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عباس علي العلي - إختراق الجدار















المزيد.....

إختراق الجدار


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 23:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إختراق الجدار
إختراق الجدران كان هدفي هذه المرة وليس النظر من خلال الثقوب لقد كان هدفي طموحا وأنا أتهيا للمناظرة التالية ومع مرور الساعات ومع اقتراب الموعد أزداد التحدي لنفسي وأنا أنتظر الموعد, لقد استحضرت الشجاعة الأدبية وعبأت نفسي لهذا الامتحان وفي بالي أكثر من سؤال وسؤال وأنا أحاول أقناع نفسي بجدية الهدف.
وكلما أقترب الموعد أزداد توترا ليس خوفا من أن أعيا عن المواجهة ولكن القلق المشروع من رفض محاوري أن ينساق مع توجهي الجديد.
أريد هذه المرة أن أكثر تفاعلا مع الحوار لعلي اتمكن من قراءة ما يدور في خلد نظيري في المحاورة وأثبت لنفسي أن العقل العربي والاسلامي يستطيع أن يكون أكثر إيجابيه ونحرر من عقدة المؤامرة الراسخة في ذات وعينا أو على أقل تقدير نزع هذه الصورة في ذهنية الاخر وتصوراته التي رسخت عنا على مر التجربة وثبت تاريخيا عنا, هنا أنا في الانتظار, لحظات من الترقب حاولت استثمارها في وضع بعض العناوين الابتدائية التي سوف نفتح الحوار بشأنها وخاصة أني لا زلت غير واثق من قبول الامر من محاوري, لكنها محاولة علي أن اثبت فيها جديتي وجدية الاخر ومن خلال ذلك الانتقال الى مسائل أكثر عمقا وأهمية, تعذرت لنفسي من كون استدراج محاوري الى ما أريد قد يكون عما أقل أخلاقية من هدف المحاورة أصلا.
جاءت رنة هاتفي النقال رنة تؤكد جاهزية الطرفين للربط عبر الشبكة العنكبوتية لبدء الحوار, لاحظت أن الاتصال منقطع عبر الانترنت وقد فاتني أن الاحظ ذلك وأنا في انشغالاتي النفسية والصراع الذي كنت فيه مع نفسي وأنا أحاول أن أستجمع شتات فكري, المهم ربطت الاتصال وتبين لي أني متخلف بعدة دقائق عن الموعد ورسالة منهم تبشرني بالموافقة على العرض, صباحكم خير,
+عمت صباحا.
_أنا متأسف لقد كنت في الانتظار ولكنني لم أنتبه لتواجدكم ,أكرر اعتذاري,
+لابأس.
_هل يمكنني أن أعتبر سلفا أنكم موافقون على العرض.
أجابني بكلمة (ميبي)لم أستطيع أن أفهم هل هي لا باس أم لا يهم.
_ حقيقة أريد أن يبدأ حوارنا من نقطة غير خلافية لننطلق منها على أسس مشتركة لما هو ألاهم,
+لا مانع بشرط أن تكون ذا فائدة,
_ وهو كذلك.
_في ديننا الاسلام دعا الرسول محمد صل الله عليه واله وعبر نص ثابت الى مبدأ في غاية الاهمية والحيوية وهو الانطلاق من المشتركات التسليميه بيننا وهذا النص لو استطعت أن تجلي معانيه السامية نكون على ضفة واحدة من الوعي والادراك هذا النص يقول {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64, وحسب ما عرفت من صديقنا المشترك أنت من المسيحيين المؤمنين وأنكم مواظب على حضور الكنيسة بقدر ما تسمح الامور, أرجو أن أكون مصيبا.
+ جيد ,لقد قرأت هذه الآية من القرآن عبر ترجمة وافية له ووقفت كثيرا إزاءها وأنا أتأمل في معانيها وأنا ممتن جدا لان بدأت من هذه النقطة , ولكن في الحقيقة تكمن المشكلة ليس في النصوص ولكن في المدى الذي نستطيع به أن نفهم النص, الكثير من المسلمين وعذارا لهذا التعميم يفهم النص على أن المطابقة الحيثية لبيننا وبينكم هي المطلوبة وهذا يعني رفض الاخر وتطبيق ما يفهم هو على ما أفهم أنا , هنا تكمن المشكلة.
_ ولكن المشكلة قد توجد عند الطرف الاخر أيضا ,عموما أنا لا أقصد ما يفهمه البعض ولكن ما نفهمه أنا وأنت.
+ حسناً يمكن أن أفهم أنا من النص أن يكون الحوار بين الاسلام والاخر على مبدأين هما أننا جميعا لابد من أن نشترك بالعبادة لله تعالى وأن لا نشرك به غيره هذا جانب والجانب الاخر أن لا نتخذ بعضنا أربابا من دون الله فنكون أمام الله وجها لوجه وهذا ما يقصده النص طبعا بما أفهم أليس ذلك ما أراده النص؟.
_ بصورة عامة ومن غير الدخول بالتفاصيل يمكن أن أقول أجمالا نعم.
+حسنا, أنا أفهم كمسيحي وكما يقول الكتاب المقدس إن الايمان بالرب يسوع المسيح هو الطريق الى الله وليس هناك طريق مباشر يوصلك لله غير طريق الايمان بالمسيح الرب, إليك ما كتب الرسول بولس لأهل كولوسي(6:2){فكما قبلتم المسيح (بالإيمان) أسلكوا فيه} فهذه دعوة الله التي نؤمن بها أن السلوك الى الله يتم عبر القبول بالمسيح. هذا هو جوهر الافتراق ليس من خلال الشرك بالله فكل مخلوق مؤمن بالله على طريقته ولكننا نختلف بالطريقة التي توصلنا الى الله ألاب الذي يحب كل خلقه وبهذا الحب يظهر المسيح به ذاته, أستطيع أن أقول أنك تفهم ما أقول.
_ الأصل أننا جميعا يجب أن نؤمن بالأنبياء وهذا هو المهم وأنهم الطريق الى الله وبه نستدل على الخير والشر والحق والباطل وهذا ليس مصدر خلاف ,الخلاف يتركز على نكران القرآن وما فيه من تحديد معنى بن الله, وكما في كل الكتب القديمة ومنها الانجيل بما نعتقد أننا جميعا أبناء الله بمعنى الابوة التكوينية التي تبدأ بخلق آدم أبينا عليه السلام ولكن أن نعطي الابوة والبنوة بمعناها البيولوجي لاحد من خلقه هو شرك بالله وكفران بالإيمان بوحدانية الله, فنحن نؤمن أن السيد المسيح عليه السلام كنبينا محمد صل الله عليه وأله وكآدم عليه السلام هم بشر مما خلق الله وغاية عملهم وإيمانهم بالله أن يكونوا عبيدا له ولم يدعي أحدا منهم أنه أبن الله .
+ كما تؤمنون بالقرآن بأن السيد المسيح عبدا وهذا خطأ فكري لان العبد لا يمكنه أن يأتي بمعجزة لان الانسان حسب الحالة الروحية الادمية عبد مستعبد بالجهالة والمعجزة هي من عمل السيد{لا أعود أسميكم عبيدأً لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده, لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من الله}(يوحنا15:15؟) فالسيد المسيح يرفض أن يسمي من أمن به عبيدأً لأنه أخبرهم بما علمه وسمعه من الله فلقد حررهم من عبودية الجهل فكيف يكون المحرر والمخلص من العبودية عبدأً, أضن أن القول بغير ذلك هو نكران لحقيقة رسالة السيد المسيح.
_ حقيقة رسالة السيد المسيح هي رسالة النبي محمد صل الله عليه واله وهي ذات رسالة كل الانبياء من آدم وهي واحدة تهدف في حقيقتها الى إنقاذ الانسان من عدوه الازلي وهو الشيطان الذي أخرجنا من الجنة وبهذا الانقاذ والطاعة لله سنعود للجنة ثانية الا من أطاع الشيطان فانه معه, هذه الكيفية هي التي أشار اليها السيد المسيح عليه السلام وهو يحاور حبرا من أحبار اليهود بقوله{كيف يمكن للإنسان أن يدخل ملكوت الله إن لم يولد من فوق} هذه الحقيقة هي التي بها نفهم معنى الولادة من فوق من الله فأما أن كل من يدخل ملكوت الله فهو مولود من فوق ولا يختص به أحد من الخلق أو يكون الملكوت للسيد المسيح وحده بأعتباره ولد من الله, وهذا ما لا تقوله أنت ولا يقوله الانجيل ففي أعمال الرسل (18:26) نجد{لتفتح عيونهم ليرجعوا من ظلمات الى نور} واعتقد أن النور ملكوت الله.
+صحيح أننا جميعا اولاد الله ولكن نوع الولادة ونتائجها تختلف{صار آدم الانسان الاول نفس حية وأما السيد المسيح فصار روحا باعثا للحياة} (كورنثوس الاولى؛45:15) بمعنى أن آدم الانسان لا يملك الا الحياة الخاصة به بالولادة أما السيد المسيح فهو النور الذي يبعث الحياة الابدية كما قال هو{إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني تكون له الحياة الابدية, ولا يرى عذاب اليوم الاخر لأنه انتقل من الموت للحياة} (يوحنا24:5),فالدخول لملكوت الله الابدي لابد أن يتم من خلال الايمان بالأب الذي أرسل الابن ليقدم حياته قربانا من أجل أن ينقل من أمن به من الموت الى الحياة فهو يبعثها بهذا المعنى, باعث الحياة لا يمكن أن يموت هو على الحقيقة بل سيعود ليخلص العالم من الظلام الذي صنعته خطيئة الانسان وليطهر ما أمن به ,هذا هو حقيقة ولادة السيد المسيح.
_ أستطيع أن أفهم من كلامك أن من يرتكب الخطيئة بأي درجة كانت ويسفك الدماء ما عليه الا أن يؤمن بالسيد المسيح ويسمع كلامه فستكون له الحياة الابدية ولا يرى العذاب الاخر لان دم المسيح يطهر من كل خطيئة وبالتالي فأن حقوق الاخرين ليس لها أي قيمة عند الله وعند السيد المسيح وأعتقد بأن هذا إرهاب يشترك به الله والسيد المسيح ومرتكب الخطيئة كأمثال هتلر وموسليني وستالين فهم كلهم مسيحيون مؤمنين بكلمة الرب كما يؤمن به كراديش ومن قتل المسلمون والكروات في البوسنة والهرسك فلماذا تعقد لهم إذن المحاكم الدولية وما فائدتها طالما أنهم لا يرون العذاب وأن السيد المسيح طهرهم من خطاياه بدمه, من الصعب فهم هذا فضلا عن الايمان بأن هذا من عند الله.
+ حسنا ,أنا في غاية السور أن أجيبك على تساؤلك وإن لم أكن رجل دين ولكن على حدود معرفتي بتعاليم المعلم السيد المسيح فالاعتراف بالخطأ وطلب التوبة من خطيئتك طالبا منه أن يغفرها لك برفع قلبك لله بالدعاء والصلاة فأنه سيستجيب لك حسب وعد الرب {إن اعترافنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم}(يوحنا الاولى9:1) فالمحاكمة هي لكي يعترف هؤلاء بخطيئتهم ويطلبوا المغفرة ممن يملكها ويطهروا أنفسهم وبذلك تستقر أرواح الضحايا في قبورها وهذا المهم فالله ليس كما تقول إرهابيا ولا السيد المسيح طالما إن المخطئ يعترف ويطلب المغفرة ليطهر نفسه ويكون المسيح هو الطريق ليحمل خطيئتك وخطيئتي بدمه المهراق على أبواب أورشليم القدس ,هل ترى معي كيف يكون الجزاء فهو الرب عادل وأمين.
_ فعلا إن الرب عادل وأمين وهو الذي يضع القاتل في الحياة الابدية ولا يرى العذاب الاخر بمجرد طلب التوبة والاعتراف بخطيئته, وفي المقابل الضحية التي لا ذنب لها لا حياة أبدية لها لأنها لم تستطع أن تطلب العفو والمغفرة من الله ولم تلحق أن تتطهر بدم السيد المسيح في حبيسة قبرها بانتظار العدل والامانة الربانية التي تعني لديه الموت والظلمة في مقابل الحياة والنور للقاتل المعترف أكرر لك أن الله الذي تصفه ليس عادلا ولا أميناً وأجزم بذلك.
+ اذن ترى كيف الفرق بعيد بين أن تكون بيننا كلمة سواء لأنك لا تؤمن بما أنا مؤمن به وبكتابي بالرغم من أنني جئتك بآيات من كتابي الذي أنت تعترف به من الله وهذا هو جوهر الخلاف, هذا لا يعني أن تكون الكلمة السواء بيننا الايمان والعبادة فهناك قواسم مشتركة أخرى يمكن أن نتفق عليها إن اردت؟
_ طبعا هناك الكثير.
+ حسنا لنبدأ غدا بواحدة من اختياري, لنتبادل الادوار .
_ كما تحب.
+او كي ألقاك غدا بالموعد الثابت بدون تأخير.
_جيد.
+تصبح على خير.
_وانت.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الجدران
- قوة العقل
- أوهام الصراع الغربي مع الإسلام
- النظام العالمي الجديد ومقاربة الصراع والسلام
- الفرق بين مفهوم القوة والقدرة
- أثبات ونفي الموت
- الانضباط والإنضباطية في الفكر الإسلامي الأصيل
- الأحلام مصدر قلق إنساني
- الإنسان وليد البيئة
- الدين قاعدة حقوق وواجبات
- أشكالية الفكر الإسلامي مع النص
- الأختلاف في نظرية الحاكمية
- الأحلام وضروريات العقل
- البداوة وعقدة أوباما
- أمركة العالم الكوني , مخاطر وتحديات
- حتمية الوجود الكوني للانسان
- خصائص العقل الفطري
- الحداثة العقلية ومفهوم التفكر
- خصائص العقل المصنوع
- الأحلام دراسة في سيكولوجيا العقل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عباس علي العلي - إختراق الجدار