شهد الشمري وخناجر العشق

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 16:53
المحور: الادب والفن
    

هواي احبك ..... عنوان قصيدة للشاعرة العراقية شهد الشمري او اذا صح التعبير لملكة العشق الممنوع في الشعر هذا اذا حالفني الحظ وحظيت بشرف الرقص مع الحروف والكلمات لكي اكتب بدماء فؤادي قصيدة امارس في مساحاتها طقوس الحب .....
فقصيدة هواي احبك استثنائية بكل تفاصيلها فهي مجموعة من المشاعر والاحاسيس تلتقي لكي تصنع العذاب والألم للحبيب والحبيبة فهي قصيدة قاسية مؤلمة لكل من عانى الفشل والضياع في الحب والحياة .....
فشهد الشمري تقتل بقصيدتها الشعر والشعراء والعشاق لأنها قالت ما يجب ان يقال في مساحات القلب الجريح للعاشق والعاشقة
هنا تتخبط كلماتي وحروفي فماذا اكتب وماذا اقول وماذا اصف وكيف اصف ما وصل اليه العشق فلا ذكريات الماضي الجارح ترحل ولا القلق والتوتر يرحل لأنني تعبت من الشعر واعباءه وانتحرت عندما رحلت حبيبتي فلا السجائر تطفأ نقاء فؤادي ولا الويسكي يوقظ النمر النائم في داخلي ولا المهدئات التي اتعاطاها تجعلني ارقد واحلم بفجر العشق الضائع ......
تدري ..... هواي احبك هكذا تقول شهد الشمري في قصيدتها فهي بالنسبة لها كشاعرة تستعرض اناقة اناملها فوق الورق الابيض لكي تستعرض قوى مملكتها الشعرية .....
ولكنها لا تعرف انها تقتل بكلمات قصيدة هواي احبك ..... المقتول ..... والمنتحر
فلا يسعني سوى ان ارفع راية الهزيمة كعادتي امام ذكريات الماضي وامام تلك العاهرة والغانية التي اسمها حبيبتي (......)
لكي العن الشعر والشعراء
لكي اصرخ بعلو صوتي تدري ..... هواي احبك
عساها تسمع صهيل صوتي ولكن هل يصح العشق في هذا الزمن الجارح
وهل يصح للرجل والشاعر ان يهزم ويسقط في فخ الحبيبة
انا وقعت في فخ امرأة لا تعرف معنى ..... تدري هواي احبك



ملاحظة - شكرا للشاعرة العراقية شهد الشمري لهذه القصيدة المبدعة ولكن مع اعتذاري لك يا سيدتي انك لا تعرفين انك غرزت قلب شاعر عاشق بالخناجر مع انك لا تعرفين انه مطعون بخناجر حبيبتي منذ سنين فهل يصح ان اطعن كعاشق وشاعر بخناجر العشق يا سيدتي انت كتبت للمرأة هذه القصيدة ولكن اكتبي للرجل لكي تعرف المرأة عندما يعشق الرجل يفوق عشقه جنون الحياة .

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات