أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين














المزيد.....


رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
ارتباطا بتأزم الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط. على أثر ما تجرى من المعارك و الاصطدامات فى سوريا. وارتباطا بالمخاطر الجدية التى تواجه العراق بصورة خاصة. ودول اخرى من المنطقة بصورة عامة.. حيث تدور المعارك على الحدود العراقية. المشتركة مع سوريا. وفى نية الفصائل الاسلامية (القاعدة و فروعها) نقل المعارك الى العراق و الاستيلاء على البلد. الامر الذى سيضع المصالح الامريكية وآمالها المستقبلية امام خطر الضياع.. هذا و بالارتباط مع ماتجرى حاليا من عمليات ارهابية منظمة فى انحاء متعددة من العراق. والتى أثرت بما لاتدع الشك عاى مجريات الامور العامة و الخاصة وهى آخذة بالاتساع و التنوع. والتى عجزت الاجهزة الامنية و القوات المسلحة العراقية على سعتها و ضخامتها. عن السيطرة عليها و كبتها .. كل ذلك دفعت الحكومة الامريكية لتوجيه الدعوة لرئيس الحكومة العراقية. بغية الاتفاق على الاجراءات التى من شانها صيانة الدولة العراقية و ضمان أمنها. و حتى الحفاظ على و حدتها. و امور اخرى تصون و تضمن المصالح الامريكية و حلفائها فى العراق. هذا من جهة ومن جهة اخرى فكما نشرت الجرائد ووكالات الانباء. ان الدعوات لزيارة واشنطن قد وجهت الى كل من (د. علاوى, و السيد مسعود البرزانى و النجيفى...) من أجل نفس الغرض اعلاه. ويعنى دعوة هذه الاطراف للاتفاق على صيغة مشتركة و جديدة لادارة شؤون الدولة العراقية و حسم الخلافات الدائرة حاليا و بصدد كيفية قيادة دفة الحكم فى هذا البلد. وانهاء النزاعات و المشاحنات التى نتجت عنها الاجواء المضطربة و المخاطر الناجمة عنها التى هددت الامن و الاستقرار. والتى ساعدت على الاعمال التخريبية الجارية و اللاعبين فى الماء العكر...
وكما اشار رئيس الوزراء. سوف يجرى التباحث على تفعيل الاتفاقات و المعاهدات المشتركة و تعزيز قدرات الجيش العراقى القتالية و لا يستبعد الاتفاق على عودة بعض القطعات الفعالة من الجيش الامريكى. لدعم القوات العراقية. وفقا للاتفاقيات المعقودة بين الدولتين. اضافة الى الامور الاقتصادية و الثقافية و غيرهما.
أعتقد جازما بأن المحاولات و الحلول التى يجرى التباحث بشأنها. لاتتعدى عن كونها مسائل او حلول ترقيعية. تدور حول المظاهر و ليست الجذور.. لان العراق ليس ملكا ل (المالكى او علاوى او البارزانى او غيرهم من الشخصيات و الكتل و الاحزاب). و كذلك ليس ملكا للامريكان.. انه بلد العراقين جميعا. فاذا أريد ايجاد الحل الجذرى لما يجرى فى العراق. من المشاكل الحكم و السلطة. فيجب التوجه الى كل القوى السياسية العاملة فى الساحة السياسية و القوى التى ناضلت وضحت من اجل عراق ديموقراطى مستقل. صغيرها و كبيرها ان صح التعبير لانه بدون مشاركة الجميع فى ادارة البلد. وادا لم تبنى أسس الحكم على قاعدة واسعة من القوى الانفة الذكر و على اساس برنامج مشترك تخدم و تنفع العراقين جميعا. واذا لم تحترم الحكومة حقوق الشعب اليموقراطية. واذا لم تستخدم واردات البلاد من اجل تقدمها و تطورها. فستضل المنازعات و المشاحنات تنخر فى كيان هذا البلد و تخرب مجريات الحياة فيه. و ستبقى اكثرية الشعب العراقى فى واد و الاقلية الطامعة فى السلطة و الثروة فى واد آخر. و الصراعات ستشتد و تتوسع. و ستكون الابواب مفتوحة على مصراعيها للتدخل الخارجى دوليا واقليميا. وستكون الاجواء صالحة لمزيد اعمال التخريب و الدمارو... و... و... و فرض العبودية على العراق.



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين