صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 00:04
المحور:
الادب والفن
كنت أدندن في عفو أمري
"بارولي بارولي بارولي "...
هي لم تفهم الفرق بين حبي للغة ولغة الحب
قبلتني بلغة الاجنبية الحالمة
كما لو أنها عثرت على العفو الادبي على حين غفلة
كأني محارب قديم لا يحق له أن لا يرى
تلك حمامة تتبرأ جهرا من معسكرها الخيالي
لحسن الحظ كنت ساعتها ألاعب نفسي مع نفسها
قلت للدعابة: لكِ الحق في الداكرة الحرة
ولي الحق في تزييف هده الدكرى
والاعتراف أننى محتل بتاريخي العاطفي
وحر في مدعابة داتي الواقعية بداتي العاطفية
ومع أن الأمر يبدو كالهدية
قالت لا بأس أن تهدي هديتي
هي أجمل
لا لبس في الامر
كنتُ بلا بريق
وريق الحمامة كان خيالا عاطفيا
يا ليته كان بريدا سريع
مر اليوم سريعا كساعي بريد
يردد الاغنية:
غدا يا حبيبي تحقق الأمنية
كما،
كل يوم
غاب الثوب الاسود في الزحام
وكان قصيرا كعملاق
أمام الخربشات الفضية التي لمحتها
وهي تخطفني في عناق
عناق،
نجوت منه بأعجوبة اللقاء
ولكنني قررت في المرة المقبلة
أن أرد على الأغنية بالاغنية
لكِ "بارولي بارولي بارولي "
parole parole parole
ولي "آموري آموري آموري"
amor amor amor
... الى اللقاء...
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟