هاشم محمد عبد الرحمن الغرينى
الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 22:47
المحور:
الادب والفن
نظرت الى شخصى فى مراة وطنى فجزعت وقد وجدت نفسى مضطربة والاحوال متعثرة وليست الصحة بعال والاشياء بحال وقد تملكنى شعور الخائف وعبثا خرجت من ذاتى
الى اقرب المحيطين بى فوجدتة وقد اصابة ما اصابنى ولا يعلم احد منا.اهو رائد فى هذا ام اصابتة العدوى ويا لهامن عدوى وكما يقول بعض اهل التخصص
اذا وجدت حالة مرضية تحت السيطرة والمراقبة فاءن عامل الوقت وخبرة اهل الذكر والرأى تكون سببا لشفاء هذة الحالة ولكن اذا تم تشخيص الحالة
على انها وباء او كما يقال جائحة فهنا يصعب الوصول الى حل سريع لكثرة المشخصين وقلة النابهين وهذا يبعدنا عن المرفأ لضبابية المشهد وتلاطم الموج .
ان ما يمر بة الوطن الان هو اشبة بالجائحة او توابع ضربة زلزال .وقد انتابنى اعرا ض متباينة بين الصمت المطلق الذى قد يوصف بالتبلد او الصراخ الذى يصل الى حالة الاستغاثة
حتى اننى فقدت مدلولات الالفاظ التى يمكن تساعدنى على توضيح مايجول بخاطرى ولكنى اصبحت وقد تدلى لسانى حتى كان قاب قوسين او ادنى من الارض
واضحت اذنى احداها طين والاخرى عجين وعبثا حاولت ان اتصل بأى شخص لعلى انجح فى الخروج من حالة العجز هذة وحاولت كثيرا ولكن كأبة النفس
قد اطبقت وتطور الامر سريعا حتى انة اصبح لا سقف لة ولقد قررت الصمت وحسنا فعلت تخيلت فية حوار بين رجلين اصيب احدهما بحالة من الهوس الفكرى
واخر قد بلغ بة المرض ان سار بعيدا عن كل المحددات والاطر وقد جعل الهه هواه رافضا التقيد بأى نظرية متواترة أوأى اسلوب معلب وكان من المسرفين
وقد اصابنى من الدهشة حتى اننى بحثت عن نفسى فيهما ايهما انا .وقد اضحى الحوار صراعا واول القتال كلام فبادرت برفع يدى لعلى استطيع ان اقف هذا السيجال ولكن
كان كل شخص قد تجذر حول فهمة للامور وكأن رأية هذا اصبح دينا يجب نشرة لايهم سوى نصره رأية ولو دفعة ذلك الى ان يقدم الوطن قربانا على مذبح انتماءه
وعدت مهزوما الى كهف كاّبتى متحدثا لنفسى حديث الهزيان الذى لا يدرك ما يقولة ولا يعى بشئ حوله..
#هاشم_محمد_عبد_الرحمن_الغرينى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟