أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب رواد العتيبي - ثمار الشوك














المزيد.....


ثمار الشوك


زينب رواد العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 13:40
المحور: الادب والفن
    



لأني رفضت التواء دروب التعرج فيه قصيرة
فأعلنت رغم انوف الفساد التحدي
دروب و شوك ،، بمناصبهم الصغيرة...
حق رافقني
وظلي لسانٌ وشوق قابلته الى لجة البحر أمضي
الى وجه حقي سأمضي
دون العدول عن لغة القرار
لكن سأمضي
لعلي بيوم اجسد رمزا لحق
ومن عاجية الحلم من كهرمانة
أعود مكللة بفخر الفرات
ايتها الشمس التي تتمرغ
بجسد الصباح
لم تنم لك عين ولم تستقر
ان لم يك بين أحضانها بيادق الوفاق

لأني رفضت النفاق
لأني صعدت أعالي القمم
لأني صرخت بأعلى الصراخ
اريد الحياة
اريد الأمانة أني اريد الهمم

لأني وقفت كجبل امام الطغاة
سيلتف حولي خرير النمم
كما حاصرني خريف المحن
ومزق كل شراع القيم

رغم التجني ابتدأت الطريق
بشق العزيمة ونفس طويل
اعلنت نفسي رسول الحضارة
وطلقة حب بفم المنارة
فما اسمي الا ختم الهوية
لجسور المغارة

رغم استقامة خطو المسير
رغم الهدير العليل
أنادي سيرتد فيه صداي
من اغتال صوتي
كراسي النتن

و أقسمت انيَّ مازلت أسير
برأس ينادي غيوم العبير
سأبقى ،، سأمضي اخيط معاني الألم
خريطة درب لعرافة تموز درب التحدي سليل المصير
كصهوة جوعٍ جرائد صبحٍ ستفقأ أنف النظر
سأبقى
و في لغة الود أزرع ضوء الوفاء
و لون المصير
بداية زخرفة فيه رسم لاسمي
إذن سأمضي بكل معاني التفان
سأمضي برغم نتانة تلك المقاعد بقذارة مؤخراتهم
سأمضي ،،
أتابع بريق الهمم
و احصد انفاس عشق
مشاعل وقتٍ سأمضي ،،
بوسط الزحام
أموت هناك
ويبقى الدخان نزيف القيم



#زينب_رواد_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أروقة الملح
- ذاكرة مُتفتقة
- الوتر الثامن
- طعنة الهواء
- جنوح حُلم .......


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب رواد العتيبي - ثمار الشوك