أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسعود علي - شارع شارد مثلي في ديرك














المزيد.....

شارع شارد مثلي في ديرك


مسعود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


في شارعنا ...........
ويداكما تعانقان موتي

واناعلى الرصيف أتجذر في أرضي وشجرة أذد رخت واقفة

والروح يسبق خطواتي إليها

تائهاً عن جسده.........

اليوم رأيتك

وتدفق تحت إحساسي مطلع لقصيدة أو ربما بضع كلمات تعرق جسدي بها والعرق سم للجسد

وأنت سم للذاكرة .........

توقف أيها المستلقي على تكهنات خيالك

روحك منفي في جسد وظلك أنعدم تحت أضواء الغرفة وعيناك تحدقان إلى البعيد ليحلب الليل من نافذته قطرة ... قطرة في إناء الذاكرة

توقف أيها المستلقي على المستقبل

امتلأ الإناء ويداك تعصران الفراغ والفراغ يعصر النفس فسد الهواء من حولك النعاس يرفس الإناء حلما :

كان وجهك تعيسا وأنت تمشين في الشارع بخطوات مثقلة بهموم وتحرثين بخيالك آلاف الصور لنا ........... ربما؟ ولغيرنا ............ ربما ؟

وتبزرين عليه توابل البقاء وعيناك تحدقان في هندسية الشارع تبحثين عن شي ما يحتضن خيالك المتمرد وتطاردين الذكريات والأتعس في هذا تحت وطأة الغرور وفي أوهامي وثنايا قناعاتي كنت صورة الأكثر حضورا في مخيلتك ويداك تعانق يداه

توقف......... اندلق الإناء على بياض حبي توقف عن الأحلام أنت وهي والثوب الأبيض يحترق

توقف........... هي الشمس وأنت الطفل الراكض ليمنع المغيب

توقف............. يامسعودو واستلقي على قدرك ولا تمارس الحب مع الهواء

والهواء رحيل دائم للجهات



#مسعود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاتيح نجاح الحزب الديمقراطي الكردستاني – روج افا –
- غريزة الجوع لا تحتاج الى الفتوى
- بين خطي الكتابة أمارس غريزتي
- لن نمضي الى الجبل
- الزاوية الضيقة للثورة
- البعثيين الكورد


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسعود علي - شارع شارد مثلي في ديرك