أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - واثق الجابري - رمتها أمها فريسة للوحوش














المزيد.....

رمتها أمها فريسة للوحوش


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 00:27
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


بينما كان العرب يجّترون ماضيهم يمجدون بطولات السيوف والمعارك, أيقضتهم مدافع نابلون وعرباته وهم يركبون الجمال, والألات الطابعة وهم يكتبون باليد, والصحف المطبوعة وهم يتناقلون الأخبار بينهم, لو كان بمقدورهم تحريف القرأن لفعلوا, إختلفوا في التفاسير حسب أهواء وسياسة السلاطين المنغمسين بالفجور, وما جمع من أحاديث الرسول (ص) في البخاري 600 ألف حديث منها فقط250 صحيح, البعض من تعمد التحريف وأصيب بعمى البصيرة وقرأ الفكر من قواعد الإنحراف. المفتي السعودي التويجري تجاوزته خطوط الإتصال وتغريدات تويتر, أخر تغريدة له عبر عن حقيقة العداء في الصدور وسطحية التفكير وترك القضايا المصيرية, حينما شاهد خارطة العراق على أكتاف الّلاعب العراقي يونس محمود وأفتى بحرمتها ومعاقبته وطرده, مثل هذه الأصوات طاغية في عالمنا العربي والإسلامي تُثنى لها الوسائد وتكرم عند الأمراء, دمرت معظم بلدان العرب ومتاحفها وثقافتها والحياة الإنسانية والدين الإسلامي بالمنهج الصحيح, لم يختلف عن مفتي السعودية عبدالعزيز بن عبدالله طلبه تدمير كنائس المنطقة وتحويل شموعها الى ظلام دامس, ويحلل الهجمات المنظمة على الجوامع والحسينيات والأسواق, الشيخ المتصحر عقلياً يطالب بتصحر البلاد حتى من البشر, وبما إننا في عصر السرعة طلب القيام بذلك بالسرعة القصوى ومنع إستخدام كل ما جاء به الغرب الكافر الاّ المتفجرات التي يستخدموها, ومثله الشيخ خالد اللحيدان الذي قال (( أنّ قيادة المرأة للسيارة يؤثر عليها فيزولوجياً)) وأضاف “إن النساء اللائي يقدّن السيارات يخاطرن بالإضرار بمبايضهن!” أحدث صدمة كبيرة للأوساط العلمية الطبية, من هذا الإكتشاف الذي عجزوا عنه طيلة مئات السنين, والأخطار التي يفكر بها جنسية, وكل يوم تكتشف المأساة والجاهلية نتيجة لفتاوى هدفها المصالح الغريزية والجنس, إمتد الى تلك الفتيات اللواتي وقعن ضحايا لجهل إناس لا يفقهون في الدين دفع بعضهن الأم و الأب ليمارسن الرذيلة بأسم (جهاد النكاح ), أصبح لديهن اولاداً لا أباء لهم, ضحيتها فتاة ترغم او تغرر بأفعال شنيعة وتَحول الأهل أدوات مساعدة للجريمة دفعوا بناتهم ثمن لجهلهم وأموال بخسه وفتاوى منحرفة لا تعادل شرفها المفقود, كم فتاة بعمر أحلام الفتاة السورية 14سنة, لم تحقق أحلامها حينما رمتها أمها فريسة للوحوش, هربت وفي أحشائها طفل لا تدري مَنْ أبوه بين 30 شخص تناوبوا عليها, واحدة من ألاف الضحايا اليومية أجبرتها مناكحة المسلحين, والدها مع الجيش الحر ومن ثم تحول للولاء والنصرة, بيته ملاذهم لتنظيف ملابسهم, يترددون على أمها لتدخل غرفة النوم معهم قبل وفاة زوجها وتهددها بالقتل في حال إبلاغه, قتله أصحابه للإستفراد بزوجته الى أن وصل الحال للتحرش بالفتاة الصغيرة وحين صراخها طلبوا من الأم إقناعها وهددتها بالقتل, قائلة إنهم يجاهدون ونحن نتمتعم لنجاهد معهم, لم تقنع وأمها بدأت تقفل الباب عليها من الخارج, ثم باعتها للمسلحين لتصبح سلعة بينهم, مورس معها الجنس بمختلف أنواعه طيلة ثلاثة أشهر يتناوب عليها 30 مسلحاً حتى في وقت مرضها, وبعد دخول الجيش السوري الى منطقتها ضربت أمها وهربت وفي بطنها طفل لا تعرف من والده, تشردت هاربة الى لبنان وهي تلعن العقول المتحجرة, ضحية تتبعها ملايين الضحايا, من وباء يمزق الشعوب تغلغل في جسد الأمة بقيادة أمراء البترول ومنابر الدولار الظلامية المنحرفة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب
- إنقلاب عسكري في المحافظات الجنوبية
- سفراء الموت
- عاصفة الربيع
- موسم الحج لأمريكا
- سيناريو حل الحكومة وتأجيل الإنتخابات
- ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟
- فشل التطرف في قيادة الشعوب
- علاقة الإنتخابات بالحرب العالمية الثالثة
- حمير السياسة
- طيور الجنة تحلق في سماء المدارس
- أهمية الأختصاص في بناء الدولة
- متأمر على العملية السياسية
- للمرة الأولى يعترف المالكي
- إيجابية التقارب الأمريكي الإيراني على المنطقة
- اربيل عاصمة العراق .
- زهراء بائعة البخورِ
- الولاية الثالثة بلا منازع
- مخطط إنتخابي خطير
- حُروفُنا بِلا نُقطْ


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - واثق الجابري - رمتها أمها فريسة للوحوش