عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 22:15
المحور:
الادب والفن
عروس فى يوم عرسها
تدثرت برداء أبيض
لكنه ليس فستانا
ثوب كان مخضبا بالدماء
ولونه بلون الآكفان
كان كالوشاح الآحمر
يسيل منه الدماء بفعل
جاهل وللدماء ظمأن
عروس أخذتها يد الغدر
فى غفلة بسلاح لا يحمله
إلا ندل أو جبان
إنه عدو للآنسانية , يغتال
الآبرياء فى مسجد وكنيسة
وما هو بإنسان
قلبه كالحجر الصوان ملئ بالحقد
الدفين وما له شكل ولا عنوان
يقتل وسيفك الدماء , ويتوارى
عن الآنظار فى الجحور كالذئاب والفئران
يقتل وتتسارع الآنفس فى الصدور محشرجة
والروح تصعد لربها أمام العيان
ما ذنب كنيسة حتى تدمرها وتقتل ما فيها
كانوا يصلون أحباب وخلان
وما ذنب طفل برئ تأخه يد الغدر ليكون
القتل والتوحش لكم هو عنوان
يا يد الغدر سترحلى أجلا أم أعاجلا
من غير إنزار أو أعلان
نفوس الناس قد عافتكم لآنها تعلم أن
القتل لكم فيه تاريخ وأزمان
أهدأى أيتها النفس ونامى مطمئنة فإن
الجنة لك عند ربك مستقر ومكان
كيف يا عدو الله تنام قرير العين والضمير
ويدك ملوثة بدماء الآبرياء , أيها الشيطان ؟
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟