إبراهيم الجعفري حامي هدف فريق التحالف الوطني ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 13:26
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 2044
إبراهيم الجعفري حامي هدف فريق التحالف الوطني ..!
في الحقيقة أن فلسفة قائد التحالف الوطني متجمعة ومتكدسة ومتركزة لديه من خلال قراءاته للكتب الفلسفية الكثيرة المعروضة في رفوف مكتبته خلال لقاءاته التلفزيونية ..! المجلدات الثمينة في مكتبته المنزلية هي أساس ثقافته الرياضية وقد وجدتُ فيها مثلاً أن كتاب (إعراب الحماسة) قد جعله لاعباً عصبياً متحمساً. كما أن كتاب (الإنصاف في مسائل الخلاف) لأبن الانباري قد جعله مخالفا لكثير من النظريات الرياضية الانكليزية ..! كما أن مجلدات الفيلسوف (ابن جني) جعلته ملماً بـخصائص (نقض الهاذور على أبن خالويه) أكثر من إلمامه بارتداء ملابس (كَولجي) ..!
نعم والله أن الأشيقر لا يتكلم في البرلمان بأية كلمة على اعتبار (التواضع) من صفات (العالِم الفاهم) لكنه يلعب (طوبة) بمصطلحات ومفاهيم أصولها الرياضية لتدريب أعضاء وعضوات التحالف الوطني على تشكيل فرق كرة القدم ابتداء من ساحات سوق الشيوخ مرورا بمدن الشامية والشنافية والحمزة أبو حزامين لممارسة سباقات التصفية الانتخابية وصولا إلى المنطقة الخضراء حيث (المقام الدائم) لإبراهيم الاشيقر عليه السلام. الحق أقول أن دولت إبراهيم الاشيقر الجعفري قد حاز على مستوى ثقافته الرياضية ، أثناء إقامته في لندن الليبرالية، من المدربين العالميين أمثال البطليوسي والمستوفي الاربلي واللخمي والعيني وابن الناظم والحموي وخضر الموصلي والاخفش المجاشعي وغيرهم من أصحاب النظريات الكروية الجديدة الذين يقومون وفقا لها بتدريس مبادئ كرة القدم في فرق أحزاب الإسلام السياسي، التي شرحها (أبن السكيت) في مجلدين ضخمين عن (الهجوم) و(الدفاع) في المباريات الكروية..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• ليس لدى العراقيين من حل لخسائر المنتخب الوطني لكرة القدم غير تعيين إبراهيم الاشيقر رئيسا للجنة الاولمبية..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 28 – 10 -2013

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات