صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 09:07
المحور:
الادب والفن
الأصوات التي مزقتْ أرواحها لتسمعي أنتِ
وتستمتعي باللحظة الفارقة...
الأضواء التى مزقت خلايا الشمس الدماغية لتنظري أنتِ...
ما يدفئُ قلبك عندما يعرق الفجر على هواكْ
الحرير الذي مزق أثداء السحب قبل بلوغها...
حتى تستطيعين لف ّ الثلج بالنار ثم لف النار بالثلج كلما أردتِ...
ألستِ سميتِ ذلك توتك البُويضي أو توتك السابحْ؟
الأوكسيجين المغامر...
الذي خطف حياة الأزهار كلها كي لا تغاري من أية رائحة
أكباد النحل التي تجمعت كلها لتفرش لكِ سجادا يحلم عليه لسانك...
أو الراوي
والفراشات التي مزقتْ كِلاها العاشقة...
لتمر إليكِ القبل بذلك اللون الأشفه الخالص
سميتها بين قمرين ... ولا شيئْ
ثم لا شيئْ
...
ماذا إذن ؟
ثم ماذا؟
ومن هذا الذي أوحَى لكِ هذا؟
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟