أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - التبسي والتي ان تي














المزيد.....


التبسي والتي ان تي


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


شنت القوى التكفيرية هجوما خطابيا مفخخا هو الاول من نوعه ضد من اسمتهم بالامبريالية وبني اسرائيل وصهيون (اخوانهم من الصياعة وليس الرضاعة)، مهددة بكشف ما اسمته بالحقائق المخجلة اذا لم ترضخ لمطاليبها المتمثلة بضرب سوريا والعراق والقاهرة والعمل على استمرار الفوضى والتاجيج الطائفي في المنطقة لضمان وجودها وتدفق الدولارات عليها.
وقالت في بيان نشرته في احد مواقعها المفخخة ان اول تلك التهديدات هو التوقف عن قتل المواطنين الابرياء في الاسواق والمدارس ومجالس العزاء واماكن العبادة ، وانها ستعلن صراحة وبأثر رجعي ان اعوانها المجرمين الذين يذبحون الناس سوف لا يتعشون مع النبي الاكرم صلى الله عليه واله ، حاشاه ان يلتقي مع المجرمين وانما سيتعشون مع الاخ الشيطان الرجيم ( اخو هدلة الحمش) الذي اعد سفرته العامرة المملوءة بالدم والموز والطماطة القومية المفخخة بزيت الزيتون المعتق والذي تشرف عليه زيجات نكاح الجهاد الباطلة .وقالت مهددة : انها ستسحب فتواها التي تُحّرم بموجبها خروج الاطفال الى الحدائق العامة للتنزه وستجيز خروجهم شرط بلوغهم سن التفخيخ ، اسف سن التكليف ( 77) سنة . والمحت في بيانها وضمن تهديداتها انها ستترك التعامل مع المؤسسات الكيمياوية الاوربية وستترك استيرادها لمادة (التي ان تي) وستجعلها مؤسسات خاسرة وانها ستصدر فتوى تفيد ان هذه المواد لا يجوز استعمالها في القتل لانها قادمة من الغرب الكافر اما اذا رضخت للمطاليب اعلاه فسوف تصدر فتوى مفادها، يجوز اكل (التي ان تي) بنية ( التبسي) وان الغرب ليس كافر وانما حائر. اما اخطر التهديدات التي قالوا انهم سيتركونها هي الممارسات التي اشترطت القوى الاستكبارية في تمويلها لهم ان يفعلوها واهمها ( التكبير) بعد قتل الضحية وهددت بانها سترجع التكبير فقط في الصلاة والاذان بالرغم انها اعترفت بان اغلب عناصرها لا يصلون لله ولا على النبي لان ذلك بزعمهم ممارسة للمبتدئين وهم بلغوا مرحلة الاخ ابليس الذي قال لربه كيف تطالبني بالسجود لغيرك وهو ادم وقد خلقته من طين وخلقتني من نار . وضمن التهديدات التي شك بعض المراقبين بزعمهم انهم من المستحيل سيتركونها قولهم انهم حتى وان قتلوا الناس لانه اصبح عادة الا انهم سوف لا يمثلون بجثته وهو ما وصفوه بالتمرد على التعليمات الاسرائيلية الجاهلية التي شوهت الاسلام وجعلت الناس يخرجون من دين الله افواجا ، والمحوا ان تفسير الاحاديث التي تقول لا يجوز المثلة بالكلب العقور صحيح ولكن يجوز المثلة بالانسان اذا قتله تكفيري طرطور .واختتمت بيانها بالقول : ان هذا التغيير في ستراتيجيتنا سوف نجد فيه صعوبة لاننا مجرمون لا نجيد الا الاجرام ولكننا سنفضحكم ونقول: اننا قتلنا ملايين العراقيين والسوريين والمصريين من اجل زعزعة امن الناس والخوف على سلطان بعض الملوك التي يمكن ان تنهار قريبا وسنعترف بان كل ما فعلناه من قتل وترويع هو من اجل امن اسرائيل الصديقة ورغبة في سحب اكثر ما يمكن من النفط الخام ، وسنعترف اننا امتداد طبيعي لجميع المجرمين ابتداءا من الذين حاصروا النبي الخاتم وحاربوه وفخخوا اصحابه ، ونحن من خرجنا على امير الموحدين في النهروان وصفين والجمل ، ونحن الذين (نحرنا) الحسين واهل بيته في كربلاء من اجل استبباب الامن القومي وبقاء حكومة مولانا يزيد بن معاوية بن ابي سفيان حفيد مولاتنا الحائزة على الاختصاص في الكبد الدكتورة هند عليها السلام. المشكلة ان موقع مفخخ آخر لهم كذب هذا البيان المفخخ وقال اننا ( نحرنا) الذي كتبه وصحنا باعلى الصوت بعد النحر الله اكبر ، الله اكبر بعد التمثيل في جثته باعتباره طرطور.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد اغتيال الامام
- الشهيد شحاته .. عدو الله
- ام صبحي .. والدم العراقي
- قادمون ..... ياجخيور
- زيكو والبرلمان وام صبحي
- (أكو فد)... نائب
- رونك سايد
- الكهرباء والحمار التركي
- تنبؤات ام صبحي داموس
- الاسرائيلي شاليط وجخيور العراقي
- الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم
- قوات الردع لقد وصلت !!!
- الطواغيت والفيس بوك
- ( متمشوش .. هو حيمشي )
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة


المزيد.....




- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - التبسي والتي ان تي