|
المسألة الطائفية في مصر
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 07:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المسألة الطائفية في مصر
هذا عنوان كتاب صادر في عام 1980 عن دار الطليعة في بيروت، وقد كتب فيه عدد من الكتاب، غالي شكري، احمد بهاء الدين، محمد عودة، ميلاد حنا وآخرين، نحن العرب قلما كانت مظاهر الطائفية أو العرقية تأخذ حيزا في حكمنا على الآخرين، فقد كنا نتعاون وننتج ـ فكرا ومعرفتا وغداءا ولباسا، دون أن نهتم لطائفة هذا أو ذاك، من هنا نجد العديد من الطوائف والملل متواجدة في وطننا منذ زمن بعيد، وتشترك في كافة نواحي الحياة، وتدافع عن الوطن ضد الاعتداء الخارجي مهما كان مصدره وأيا كانت ملته. لكن بروز هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة و بعد أن استطاع اللبنانيون أن يسكتوها في لبنان، وبعد حصادها مئات الألف ما بين قتيل وجريح ومشرد، ظهرت في العراق بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وأخذنا نسمع بكلمات شاذة مثل شيعي، سني، كردي، تركماني، أشوري، مسيحي، علما بان العراق كان من أكثر المناطق وحدة ومتماسكا ورسوخا، لكن!. تفشي مرض الطائفية في الدول العربية في الوقت الراهن يشكل خطورة ليس في الحاضر وحسب بل سيطال المستقبل أيضا، خاصة إن العقلية العربية الحالية تتحكم فيها العشيرة والقبيلة والفكر الديني المتخلف، الذي يجر المجتمع إلى أتون التفسخ والتشرذم. ففي سوريا التي يحاك لها التقسيم إلى أربعة كانتونات حسب الطوائف، والسودان الذي ينتظر المزيد من التقسيم بعد بتر الجنوب منه، واليمن الذي يعاد إلى شمالي وجنوبي، وليبيا تشهد دولة القبيلة في كافة مناطقها، وفلسطين التي تعاني من دويلة في غزة وأخرى في رام الله إضافة إلى دولة إسرائيل. إذن حال الوطن العربي يهرول إلى كارثة التقسيم، فكل طرف يدعي بأنه مظلوم ويريد القصاص من الآخرين، والمقصود بالآخرين هم الأهل الذين عاشوا سويا منذ مئات السنين، سوف نتطرق إلى وضع الطائفية في مصر تحديدا، موضحين حقيقة الوئام الذي يشكل ركيزة أساسية في تاريخ مصر. منذ بداية الفتح الإسلامي، لم يكن هناك أي سبب يحول دون إعطاء هل مصر ـ الأقباط ـ دور حيوي وأساسي في إدارة شؤون البلاد "ولأول مرة منذ زمن طويل أصبح للمصريين دور في إدارة بلادهم رغم انعقاد السيادة لحكام جدد، فقد استخدم العرب الفاتحون القبط في كثير من الوظائف والشؤون وبخاصة في جمع الضرائب والأعمال الحسابية وحالوهم في إدارة بلاهم محل الروم الذي غادروا البلاد تباعا، وابقوا من كان منهم في وظائف عامة قبل الفتح العربي في نفس وظائفهم وأعمالهم فكان منهم حكام للكور ورؤساء للدواوين بالإضافة إلى الوظائف الصغيرة من هؤلاء عامل يدعى مناه استبقاه المسلمون في عمله في المنطقة الشمالية، وأخر يدعو شنودة وكلت ليه حكومة الريف وثالث تولى حكومة الفيوم وكان في الحكومة المركزية في الفسفاط كاتبن قبطيان لإدارة مصر العليا ومصر السفلى، وبرز في عهد مروان بن عبد الحكم كاتب قبطي يدعى اثناسيوس الرهاوي بلغ درجة الرئاسة على ديوان الإسكندرية وتلقب في المكاتبات الرسمية بلقب الكاتب الأكبر وكان بديوانه تحت رئاسته عشرون كاتبا زيدوا إلى أربع وأربعين، وفي عهد عبد العزيز بن مروان كان والي الصعيد قبطيا اسمه بطرس وحاكم مريوط قبطيا اسمه تاوفانس" ص60، من خلال هذا التاريخ نطرح السؤال التالي، هل كان الفاتحون العرب يعجزون عن أزاحت المصريين تماما من الحكم؟، والتعامل معهم كطرف محتل يخضع لشروط الجيش المنتصر؟، أم إن العرب لم يجدوا فروقا قومية أو أي أمور تحول التعاون مع شعب مصر؟ نعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة يعطي إجابة وافية وشافية حول طبيعية العلاقة ما بين العرب والأقباط، ومنها نستطيع الرد على أي طرف يريد أن يحيد عن الطريق المستقيم، فلا مجال هنا للبعض من الذين يدعون الإسلام ويريدون أن يغالوا عن قصد أو دون قصد في انتمائهم للدين فيدفعوا بنا إلى الهاوية، أو لولائك الذين يريدون العودة للوراء، "الإنجيل دستورنا والقبطية لغتنا والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا" ص16 تحت حجج واهية، فعمليا أي انحراف لهذا الطرف أو ذاك سيكون تأثيره سلبيا على الطرف الآخر، وأي فكرة مهما كانت تبدو جميلة وصائبة وتحمل بين ثناياها البعد الديني أو الطائفي لن ترحم أحدا ، لا مطلقها ولا معارضيها، من هنا يجب العمل والتفكير مليا قبل الإقدام على أي فكرة أو فعل يدفع بنا إلى التخندق دينينا أو قبليا أو طائفيا. العرب الذين اعتبروا مصر والمصريين الجزء الناقص من الكل العربي، والأقباط اعتبروا العرب المخلصين لهم من نير الرومان، فالفكر الذي جاء به العرب لمصر كان فكرا يمتاز بالتطور والتحليل العلمي السليم، من هنا استطاعوا منذ اليوم الأول لوصولهم لمصر إن يلغوا وبشكل كامل وواضح أي فروق ـ دينية أو قومية ـ بينهم وبين إخوتهم المصريين، ولهذا كانت نتيجة هذا السلوك الحضاري تنعكس ايجابيا على المصريين الأقباط والعرب معا من خلال اللغة، فها هم الأقباط الذين حافظوا على لغتهم في العصر اليوناني والروماني يقتنعون بوحدة اللغة التي تجمعهم مع العرب، والتي تنساب بسلاسة وسهولة كما هو الحال في التعامل والتشارك بين العرب والقبط "والواقع أن تعريب مصر في هذا الأمد القصير ظاهرة فريدة ليس لها مثيل في تاريخ مصر الطويل، فبينما لم تستطع ألف سنة من السيطرة اليونانية الرومانية المصحوبة بانتشار الثقافة الهللينية والدين المسيحي "رومنة" مصر نجد الفتح العربي استطاع في فترة وجيزة أن يعرب مصر قلبا وقالبا" ص63، ما هو السر وراء هذا التعريب السريع في مصر؟ ولماذا ـ كما يقول الكاتب ـ وجد القبط في العرب واللغة العربية ما هو مميز عن الآخرين؟ نعتقد أن التشارك والتعاون ثم التوحد في كافة مجالات الحياة جعل من كل ما هو في مصر عنصر واحد متماسك ومترابط، فكان لا بد من التوحد، إذن التوحد في اللغة التي هي في الأساس إنتاج اجتماعي للمجتمع كما يقول سعادة، كانت نتيجة طبيعية للتوحد الاجتماعي الاقتصادي، من هنا كان في النهاية وجود لغة واحدة يتكلم ويكتب بها كافة المصريين. ويقول احمد مختار عمر "إن قصة اللغة العربية واستقرارها في مصر من القصص الفريدة التي لا تتكرر كثيرا في التاريخ، ويكفي أن نعلم أن مصر قد تتابع عليها حكام أجانب على امتداد تاريخها الطويل من هكسوس وأشوريين وفارسيين ويونان ورومان دون أن يتمكن احد منهم من فرض لغته على مصر والقضاء على اللغة الوطنية المصرية تماما، إلى أن جاء العرب فتمكنوا من فرض لغتهم وإحلالها محل القبطية " ص65، هذا شاهد آخر على أن انسياب العلاقة بين العرب والقبط كان هو العنصر الفاعل في خلق شيء جديد على ارض مصر، كل من يحاول إرجاع التاريخ إلى ما قبل التوحد العربي القبطي هو كافر بالوطن وبمصر، مهما كانت ملته ومهما كانت حجته، هذا ما قاله لنا التاريخ، الشعب وحدة واحدة منسجمة ومتكاملة، فلا فرق أو تباين بين قبطي ومسلم، فهم مصريون وتجمعهم مصر الوطن والتاريخ معا. فلو كانت العلاقة في مصر بين حاكم عربي مسلم ومحكوم قبطي مصري لنعكس ذلك سلبيا علي العرب والأقباط معا، بمعنى وجود الاضطرابات والنزاعات على مر تاريخ، لكن الحقائق والشواهد التاريخية تشير إلى عكس ذلك، فقط كانت مصر ومنذ الفتح العربي الإسلامي وحتى اليوم أكثر البلاد استقرارا وانسجاما وأكثرها أمنا، وذلك نتيجة العدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافة التي سادة فيها. وإذا عدنا إلى زمن الحروب الصليبية سنجد كافة المصريين كانوا موحدين لصد الغزو الصليبي على المنطقة العربية وبصرف النظر عن الدين لهذا المصري أو ذاك، فلم يكن الدين إلا عامل مساعد على مواجهة الغزو، من هنا كانت نتائج هذا التوحد والوحدة هو النصر المبين. سيكمل المصريون نهج التوحد والوحدة التي جمعتهم في ظل الاحتلال الانجليزي الذي عمل على قاعدة (فرق تسد) لكن المصريون لم تنطلي عليهم هذه اللعبة، واسترشدوا بتاريخهم وثقافتهم، فاهم الأقباط يقولون كلمتهم الواضحة في وجهة الانجليز "وقف سرجيوس على منبر الأزهر يوما فقال : ليمت القبط وليحي المسلمون أحرارا..." ويذكر سلامة موسى إن كان من القبط "كاهن هو القسيس سرجيوس الذي كان لا يبالي أن يقول ويكرر القول بأنه إذا كان استقلال المصريين يحتاج إلى التضحية بمليون قبطي فلا بأس من هذه التضحية" ص73، إننا أمام ظاهرة أصيلة من تاريخ مصر، فهذا التفاني ونكران الذات في سبيل الوطن والشعب كان سمة مصر والمصريين على مر التاريخ، ولا مكان لكل من يريد لهذه الحقيقة أن تزول أو تضعف، وهي تشكل لنا حافزا لنا جميعا لكي نستمر في مثل هذا العطاء، لكي نحمي أنفسنا ووطننا من خطر التفسخ والتشرذم "وسينوت حنا احد خطباء المؤتمر القبطي سنة 1911... وأصبح صاحب المقولات المشهورة عن "الوطنية ديننا والاستقلال حياتنا" ... إن القبط يقبلون التضحية بحياتهم في سبيل استقلال مصر بمعنى أن مشكلتهم هم ومسلمو مصر مع الاحتلال لا مع بعضهم بعضا" ص74، إذن فكرة (الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو سهر له بقية الأعضاء بالسهر) هي الفكرة الأساسية في عقلية المصريين، ولم يكن الدين إلا عنصر مهم وحيوي في إرساء تلك الوحدة، من هنا نجد تاريخ مصر منذ دخول أول جندي عربي وحتى وقت قريب كانت الوحدة هي السمة الطبيعية فيها، والدين المسيحي والإسلامي لم يكنا إلا عنصر قوة لهذه الوحدة، فكيف ومتى أصبح الدين يشكل عامل تفرقة وحل العروة الوثقى بين المصريين؟. وعندما توفى عبد الناصر وصلى عليه في المسجد طالبت إحدى الأخوات المسيحيات بالصلاة علية في الكنسية أيضا " إن عبد الناصر إذا سيصلى عليه بمسجد في المنشية البكري فلا بد أيضا أن يصلى عليه بكنسية قبطية تكريما له، لان عبد الناصر لم يكن فقط ملكا للمسلمين بل لمصر كلها مسلميها ومسيحيها" ص10و11، إذن الفكر الوحدوي يعطي نتائج ايجابية في المجتمع ويعمل على تسهيل أمور الحياة والبناء في الوطن، كما انه يمنح الراحة النفسية التي تجعل الكل يشعر بسعادة والسكينة ومن ثم انعكاس ذاك ايجابيا على عملية الإنتاج بمختف أشكاله.
وحدة صراع الأضداد الطائفي في الساحة المصرية هناك قاعدة علمية تقول ( أن لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة ومعاكس له في الاتجاه) هذه القاعدة تنطبق تماما على ما حدث في مصر مع بداية ظهور حركة الإخوان المسلمين، فعندما رفعوا شعار الدين على حساب شعار الوطن، أعطا ذلك مبررا لبعض ضعاف النفوس والثقافة من الأقباط لكي يقوم بعمل موازي لمثل ما قام به الإخوان، وعندما تم طرحت جماعة الهجرة والتكفير فكرة أكثر تطرفا حين طالبت الأقباط والملل الأخرى بدفع الجزية للمسلمين، كانت الوحدة الوطنية المصرية تدخل في محنة كبيرة، توازي ما حدث في الفتنة ما بين علي ومعاوية. نعتقد أن دخول بعض المتاجرين بالدين إلى الساحة السياسية كان يشكل بداية التراجع السلبي لهذه الوحدة، فعندما طرح الإخوان شعار " القرآن دستورنا والرسول زعيمنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا" كان المتطرفون من القبط يردون عليهم بشعار " الإنجيل دستورنا والقبطية لغتنا والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا" ص 16، إذن لا بد من مراجعة كافة الأفكار والأطروحات التي عملت على إحداث الخلل في بنية المجتمع المصري، لكي يستطيع التقدم إلى الأمام بصورة صحيحة وسليمة. وهناك موقف أخر يؤكد خطورة التعامل الديني في المسائل السياسية، فعندما حاول عبد الناصر الرد على الإخوان مؤكدا إسلاميته وإسلامية حكمه كان ذلك يعطي مردودا سلبيا على الحياة الثقافية في مصر "... راح يزايد عليهم تكتيكيا بعملين يبدوان متناقضين من الخارج، ولكنهما يؤديان إلى نتيجة واحدة : جعل مادة "الدين" مادة أساسية في مختلف مراحل التعليم تؤدي إلى الرسوب أو النجاح كغيرها من المواد العلمية، وفتح جامعة عصرية داخل الأزهر مقصورة على طلاب المسلمين ممن يرغبون في دراسة الطب أو الهندسة أو الزراعة إلى جانب المواد الدينية، لقد أدى العملان رغم تناقضهما إلى "حضور طائفي" جديد على مصر، إذ بدأ تلاميذ المدارس يعرفون التفرقة الدينية وهم بعد صغار، كما أنهم ـ مسيحيين ومسلمين ـ بدوا يولون القيم الدينية اهتماما زائدا خوفا من السقوط، ويتدرج بغالبيتهم الأمر إلى تغليب الفكر الديني في غياب الفكر العلمي ثم إلى تغليب الحس الديني على الحس الوطني والقومي، أما بالنسبة للطبيب الأزهري أو المهندس الأزهري أو الصيدلي الأزهري، فلم يكن يتخرج في الحقيقة طبيبا (أي علميا) خالصا أو أزهريا (عالما بالدين) خالصا بل كان "التركيب" الجديد هو التطرف الثيوقراطي المعادي للعلم أي كوسيلة لصنع القنابل، فليس صدفة أن كثيرا من خريجي الجامعة العصرية للأزهر يتحولون إلى إخوان مسلمين وغيرها من المنظمات السياسية الدينية المتطرفة" ص24، هذا شاهد على أن إقحام الدين في أي عمل سياسي سيكون له الأثر السلبي على المجتمع عاجلا أم أجلا، فلا بد من ترك الدين لرجال الدين، وترك السياسة لرجال السياسة فلا يوجد نقاط تلاقي بينهما. رائد الحواري
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفدائي الصغير بين الشكل الأدبي والمضمون
-
ماركو فالدو والتقديم الهادئ
-
عمارة يعقوبيان والفساد الطاغي في مصر
-
التشدد والتكفير
-
استنساخ قرطاج في بغداد ودمشق
-
الديانات الثلاث ودخول الجنة
-
التخندق القبلي في المجتمع العربي
-
أوهام الشيوعيين الفلسطينيين
-
رجوع الشيخ والانسجام بين الشكل والمضمون
-
الاسود يليق بك
-
إنتقائية التاريخ
-
العشيرة العربية
-
ثروة الإيمان
-
العقل العربي والاحتكام للنص
-
طيور الحذر وتشكيل النص
-
إنسان
-
محاضر
-
مكان
-
صفوف الحياة
-
الضياع
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|