|
يومياتُ الحب والموت .. القصيرة جداً .
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 19:26
المحور:
الادب والفن
ها نحنُ .. يرصفوننا كالقطيع في شاحنات الوقت ويتركوننا لنحتفل بعيداً عنهم .. بذهولنا المقدّس . وفي رحلتنا القصيرة من المرعى إلى المَسْلَخ ومن الليل .. إلى الليل نغادرُ سجنَ الصمت .. إلى سجنِ الضجيج ولا شيء آخــــر . *** هو الذي منحَ وجهكِ رمادهُ الجديد .. كدشاديش العيد المقلّمة وجعلني أطيرُ من الفرحِ .. مثل يتيمٍ مُبتديء . هو الجمر .. الذي جعل الدفء صعباً .. كعيشٍ عاديّ.. و علّمني .. ان كل هذا التَوقَ اليكِ .. سهلٌ جداً .. مثل موتٍ قادم . إنني لا أعرفُ كيف أردُّ الجميل للريح هي التي تعلمتُ منها .. أن على الشاعر ان يتنفّسَ اولاً .. هواءً نقيّاً .. لكي تصبحَ القصيدة مُمكنة .. في درجة حرارة 50 مئوي ثم يلتقي بكِ لاحقاً .. ويكتبُ لكِ .. قُبلتكِ الأولى .
*** أنتِ نصيبي من الماء ونافذتي على بحرٍ ليسَ لي . وحينَ يبدأُ الأسى بالهطول ويرتوي من حنينهِ عُشْبُ روحي ستومئينَ لي بأصابعكِ البهيّة مثل قليلٍ من العِطرِ في غُرفةٍ مُظلمة . *** في هذا الجزءِ الجميلِ ، من أزمةِ كلّ العُمر ، حيثُ يكونُ قد مرّ وقتٌ طويلٌ على أولّ خيبة ، وبضعُ لحظاتٍ على آخرها . ثمّة أسماء قديمة لنساءٍ لازالت تتوسدُ تاريخَ الروحِ ِ ، وتاريخَ الرملِ .. وتاريخَ الماءْ . سلمى وهندُ وخولة ْ . بانٌ ولمياءُ ومروةْ . هندٌ وهاجرُ وبثينةْ . مُنى وليلى وبلقيسْ . أسماءُ تعبقُ بسُلطةِ الرائحةِ ، وأستبداد المكان ، وسِحر ِ المُدن ِ العتيقة ْ . لماذا إذاً ، حينَ تُغادرُ بيتكَ الآن ، لا ترى سوى الأبلْ .. ولا تمضغُ غير العاقول .. ولا تشّمُ سوى الوَبَرْ . *** أنا أصومُ وأفطرُ طيلة هذا العمر ، مثل ولدٍ ضالّ ، أضاعَ أمّهُ في سوقٍ مُكتظّةٍ بالمواعظ . وحين وجدها عند آذان المغرب ، كانتْ لا تزالُ مُفطرَة من شدّة القلق .. وهو لا يزالُ صائما من شدّة الخوفِ ، وكانت السوقُ خالية من الناس ، والجامعُ مكتّظٌ بالوعّـاظِ .. الباحثين عني . *** أيّتُها الفارعةُ الطولِ .. كالليلِ لولا أنّ المكان مزدحمٌ بالعيونِ لجعلتُ منكِ في هذا اليومِ .. عيوني ولقلتُ لكِ أمامَ الجميعِ : سأبقى أحنّ ُ الى وجهكِ الذي يشبهُ الليل .. دوماً . ورغم أنَ حفل الغداء كان قصيراً ورغم أنّ النخلةَ غادرتْ باحة المطعمِ دون أن تلتَفِتْ غير أني التفّتُ .. وبقيت انتظرُ .. لعل السيدة تعود .. وتقول لي : مرحباً .. أيّها الغريبُ الكبيرُ .. أنا هِبَتُكَ الصغيرة . كانت رائحةُ الطَلْعِ .. بعد تلكَ الظهيرةِ قد غادرتِ الروحَ وعدتُ مغموساً بضوء عذوبتها إلى البيت وحدي . *** لا أمتلكُ وقتاً كافياً للحب ، وأمتلكُ دهراً كاملاً للكتابة عن الكراهية . لاأمتلكُ وقتاً كافياً ، لكي أحبو نحو أمرأة تبعدُ بضع لحظاتٍ عن عيوني واصابعي ، وأمتلكُ قروناً مظلمةً للكتابةِ عن إلهٍ يُفترضُ أنهُ في متناول الروح ، وموجودٌ في جميع الأمكنة . لا أمتلكُ وقتاً كافياً للكتابةِ عن العيشِ ببُعدٍ واحدْ ، وأمتلكُ وقتاً كافياً للكتابة عن موتنا .. المتعدد الأبعاد . لا أمتلكُ وقتاً كافياً لأكونَ حُرّاً ، ولو لجزء من الثانية ، وأمتلكُ عمراً كاملاً للكتابةِ عن تفاصيلِ سجنٍ واحدٍ ، من بين سجونٍ كثيرةٍ ، لن أغادرها أبداً . *** يجبُ على الغريب القادم من التَيْهِ .. أن يكونَ مؤدّباً جداً في زرائبنا المقدسّة . ويجبُ على الشحاذ الذي يئّنُ من القهر .. أن لا يطرقَ باب الدار مرّتينِ .. كي لا يزعجنا . يجبُ على أمّي أن لاتموت ْ .. وعلى أبي أن لا يهذي .. وأن يبقى أحدنا ملتصقاً بالآخر .. مثل قبور متجاورة . يجبُ علينا أن نأكلَ بصمت ، كي لانمضّغَ ذلّنا علناً . وأن نحبّ بصمت ، كي لا نخدش حياء العشيرة .وأن نموتَ بصمت ، كي لا يرْتَبكَ القتلّة ْ . يجبُ علينا ان نحاربَ دائماً .. أيّ شيءٍ وكلّ شيء .. وأن نُهزّمَ في نهاية اللعبة . نحنُ القطيعُ الذي يختار زعيمه القادم من الصُدفة ْ .. ويركلهُ على مؤخرته ْ .. ثم يركضُ وراءهُ ، لمطاردة الشياطين ، في الجانب المُظلم من درب التبّانَةْ . نحنُ الفصيلةُ التي قررتْ أن تنقَرِضْ .. وأن تتركَ المجموعة الشمسية .. للكائنات التي تعشقُ الضوء .
*** في الصف الخامس ِ .. من هذا العمرِ القصيرِ الأجلْ لم تعدْ وجوهنا تشبهُ .. إلى ذلك الحدِّ .. وجوهَ التلاميذ المضيئة ْ . لقد أخذناها معنا ، مثل غبار ٍ عتيقٍ ، إلى البيتْ .. لنمسحَ عنها بهجة الروح .. في غُرفِ الضَجرِ الضيّقة ْ . وها نحنُ .. بعد يوم ٍ واحد ٍ من الغيابِ الجميلْ .. هائمونَ كالريحْ لمْ تعُدْ لنا ساعةٌ للدرسِ قادمة ٌ .. ولا صفٌّ أوّلٌ .. ولا صفٌّ أخير . لم تعُدْ لدينا قاعة ٌ زرقاء كالبحر ِ البعيدْ .. نتبادلُ فيها الصمتَ مع الجدران ْ .. ونفتحُ فيها نوافذ َ أحلامنا .. على مسرّاتِ المصطباتِ السَهلةِ الطيِّ .. مثل أحزاننا . ها نحنُ .. مثلُ عصافيرَ فقدتْ صوتها .. نُعيدُ خزينَ الحنينِ في كتبِ الذهولْ .. إلى أمينة المكتبة ونُنجزُ " براءة الذمّة ِ " من الوهمِ الطويلِ الأجَلْ ونَغلقُ القاعاتَ على ماتبّقى من ضحكاتنا في الممرّاتْ ونتركُ الأستاذ الذي نحبُّ وحيداً كأنهُ نسيانٌ حيّ فوقَ منصّةٍ فارغة ْ . *** أشتاقُ اليكِ كثيراً وأتذكّرُ أنّ لون عينيكِ كان بُنيّاً . ولكنهم فضّوا إعتصام " رابعة " .. وقتلوا " الأخوان المسلمين " . و " الأخوان المسلمين " أحرقوا " الأخوان غير المسلمين ". وآخرون فجّروا عشر سيارات في بغداد . وثمّة من يزحفُ نحو أحياء في سوريا .. لم يتم تدميرها جيّداً بعد . و 1200 " إرهابياً " .. يكرهونَ المشنقة .. أغلَقوا السجن .. وشنَقوا السجّان . وفُقراء بيروت .. يُقتَلونَ الآنَ في " الضاحية " . هذهِ أشياءُ مدهشةٌ بالنسبة لي .. وأتابِعُها بشغَفْ . لذا .. لم أعُدْ أتذَكَرُ وجهكِ جيّداً ولمْ أعُدْ أشتاقُ إلى احدْ .
*** سيدتي .. أنا احبكِ حبّاً جمّاً ولكنني لا استطيع ان أكتب لكِ شيئاً عن هذا الحبّ الان . فالجنرالات - الثوار .. أعلنوا حالة الطواريء قبل قليل .. وجنرالاتٌ آخرون هدّدوا بأعلانها لاحقاً .. في مكانٍ آخر . لذا .. ليس من السهل ياسيدتي مواصلة الحبّ .. أو الصمت .. أو الكتابة . سنفعلُ هذا في زمانٍ آخر .. ومكانٍ آخر . لا مبرر للقلقْ فقط صلّي معي ، من اجل ان لايتم ذلك .. لا في المقبرة .. ولا في خيمةٍ على الحدود . *** هذا أوانُ عرضِ الخرائط الكونيّة للأممِ القائدة .. وطيِّ خطوطِ العصى الكولونياليّةِ .. للدوّلِ - الأزّقةِ ، المرسومةِ على الرمل . هذا أوانُ نبشِ خنادقنا المكتظّةِ بالأرباب والعقائدِ .. والجثث الحمقى .. النابتةِ مابين بيتٍ وبيتْ . هذا اوانُ إنقراضِنا .. نحنُ المتفرجون الأبدّيون..الواقفون سلَفاً في طابور المهزومين. هناك .. بعيداً عن فراديسِ هذا العالمِ المُمكِنَةْ حيثُ نواصلُ إنتظارَ حصّتنا .. من الضوء . *** سيعتقنا القادمون إلينا .. ِمنّا نحنُ الأبناء السرّيون للسلاطين الحمقى ، وأحفادُ تاريخٍ طويلٍ من العسلِ المغشوشْ ، ونسلُ ماتبقى من صُلب " عنترةَ العبسيّ " .. الذي لمْ يستطعْ أبداً .. الزواجَ بـ " عَبلةْ " . سيعتقنا القادمون إلينا .. مِنّا نحنُ الذين نعرفُ مساحة مسالِخَنا جيداً . غير أنّنا .. وبقليلٍ من العشب في باحتها .. حيثُ ينتطرنا القصّابون نتقافزُ بحبورٍ .. كخرافٍ سعيدة . *** لم َ لا .. أنزعُ كلّ ُ هذا الهُراء ِعن الروح ِ .. وتبقى القصائد ُ حوْلها خالية منّ الهمِّ .. ومُتْرَعَة بأطْلسِها الحُلو ُ .. وماء ِ مساماتِها المالح ِكالبحْرِ العَذب ِ .. وعينيها الجاحدتين ْ . لم َ لا .. ينزاح ُ هذا الشيب ُالمُقدّسُ / قليلا ً /عن هذا القلب ِ المخبول ِبعطر ِ جَدائِلِها فيمضي / بما تبّقى من العمر ِ / إلى وجنتيها التُفاحتين ِويجلس ُ عند َ عينيها ويصيح ُ خذيني إلى " طروادة "ِ خوفك ِ سيدّتي .. وسُدّيْ البوّاباتَ عَليّ . لمَ لا أعيش ُ مرّة ً أخرى .. و أحْرص َ على أن ْ أكون َ وغْدا ً هذه ِ المرّة ْ .. من أجل شفتيها البرحِيّتينْ لمَ لا . *** لم أعدْ أثقُ بالكلمات لأنني عندما أضيفُ إلى وجهها بضعةَ أسطُرٍ ، لأصنع منه شيئاً يشبهُ البيتَ .. وألْتَفِتْ .. لا أجدها . يأخذها منّي أميٌّ أحمقُ يشبهُ فَحْلاً قديماً .. وتمضي معهُ سعيدةً .. كأنها اكتشفتْ العجَلَةَ توّاً .. وأهدتها للتاريخ . وأمامَ وجهي الذي لم يعُدْ بهِ ماء .. أراها تبني ، لثورها المجنّح ، اسواراً فارهةً من طينِ شَغَفي ، الذي لم ينشَفْ بعد . ذلكَ الشَغَف الذي أسمتْهُ الكلماتُ حُبّاً .. وكنتُ أمضي وقتا طويلاً ، وأنا اكتبُ عنهُ بصوتٍ عالٍ ، شيئاً يشبهُ الشِعرَ ، لأقرأهُ ، في بيتها الفارغِ ذاك . *** قلتُ لها : حبيبتي .. أريدُ أن أنامَ طويلاً .. ربما أحظى بأحلامٍ جميلة . قالتْ لي : إذهبْ لتنامْ . إنّكَ على أيّةِ حالٍ لاتنفعُ في شيء .. لا في مَسحِ الأرضيّةِ ، ولا في غسلِ الأطباقِ ، ولا في تقطيعِ الخُضارِ ، و لا في شَطْفِ الملابسْ . ثم قالتْ : إنّ أولادكَ لا ينامونَ أبداً . هل تعرفُ ذلك ؟ عندما نمتُ أخيراً ، كانت الأحلامُ كلّها .. سيّئةٌ جداً . *** لقد تقدّمَ بي العمرُ كثيراً . وبدلاً من الأسترخاء ، في إنتظارِ إغلاقِ السِتارَةِ على المشهدِ الأخير .. من هذه المسرحيّة المّمِلّة . فأنّ عليَّ حضورَ مراسمَ دَفْنِ بضعةَ أشخاصٍ .. لا أرغبُ بحضورِ جنازاتهم . أفرادُ العائلةِ .. مَثَلاً . *** هذا العالمُ جميلٌ جداً ، لأن الاشياء التي تحدثُ فيه .. عاديةٌ جداً : أنْ تموتَ مثل عصفور دون أنْ تزعجَ أحداً . أن ينظرَ اليكَ البيتُ ، كأنكَ قطعة أثاث فائضة عن الحاجة . أنْ تكتبَ لوجهٍ لم ترهُ أبداً .. إنّكَ مُدهشٌ جداً ، وعذبٌ جداً .. مثل وردة . أن تكون صديقاً لخمسة آلاف يتيمٍ .. يتوسلونَ إليكَ أنْ تكونَ أباً للعائلة . أنْ تسيرَ وحدكَ خلف جنازتكْ .. لأنّ " رصيد حسابك " غيرُ كافٍ .. لأجراء المُكالمَةْ . *** لا هاتف هذا اليوم ، لا قاعة دَرْسٍ ، ولا أحد . لمْ يَقْرَعْ بابَ البيتِ أحَدْ . حتّى ذلك المتسوّل الغريب ، الذي يأتي مُبتسِماً في آخر جُمعةِ من كلّ شهرٍ ، لم يأتِ هذا اليوم .. لأنّهُ كان يشعرُ بالضَجَر . في أولِّ نَقْرَةٍ لي على " كيبورد " الوحشة .. لمَحْتُ مُلْصَقاً لصديقٍ بلا ملامح ، وشتيمةً فاحشةً على يمين " الجدار ، وتعليقاً شائِناً على يساره . أغلقتُ الـ " هوم " مهموماً .. وعُدّتُ وحيداً إلى صمتِ بيتي . ها أنذا أجلسُ الآن مثل معتوهٍ سعيد .. لأنّكم بعيدون جداً . يالهُ من عالَمٍ صغير يالها من قريةٍ كبيرة . *** لأنني عِشتُ الكثير من قصص الجُثَثِ القصيرة جداً .. وما عادَ الموتُ يُحزِنُني . فإن فَرَحاً داكِناً ينتابني بعد التاسعة مساءاً .. في كل يومٍ من تشرين .. حيثُ أجلسُ لأكتبَ يومياتي عن وجهِكِ العاديّ جداً . ذلكَ الذي يشبهُ الآن .. رغيفا بارداً .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موسمُ الهجرة من بغداد .. إلى الحبَشَة
-
مايشتهيهِ رَجُلٌ حالِمٌ .. في الرُبع الرابعِ من العُمْر
-
عيونُ الجنود الكليلَة
-
تَواصُلْ
-
عندما لا يشتري العراقيون بعض الأشياء .. ب فلسين
-
الدوقة ُ .. تَلِدْ
-
العراقيّون .. ودجاج - يونيف -
-
من جهنم .. إلى جهنم
-
قصّة عراقيّة .. قصيرةٌ جداً .. بحجم المقبرة
-
في الصّفِ الخامسِ .. من هذا العُمرِ القصيرِ الأجلْ
-
حديقة الحيوان
-
ليلى والذئب
-
المشكلة .. والحل
-
العراق : ديموقراطية طائر البطريق
-
الدكتور فيسبوك .. الذي يكشف عوراتنا .. ويعرضها على الملأ
-
امرأةٌ واحدة .. رجلٌ وحيد
-
كتابُ الوجوه .. التي لا تراني
-
الأسئلة الصعبة .. حول الأنسان - البسيط - .. نلسون مانديلا
-
مقاطعُ من قاموسِ السوادِ العظيم
-
الموازنة العامة في العراق : مأزق العلاقة بين مدخلات العبث ال
...
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|