صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 08:55
المحور:
الادب والفن
هدا المساء أيضا،
أحسست ألما عابرا في ضلوعي
فادا بيديك تمد أصابعها
قلتُ: آه لقد نسيتْ
اختر بنفسكْ
مالاكيت malachite
الكوارتزي الشفاف من مجموعة Château d argent
أو إختر التوباز الزبرجدية
أو المعشوقة الارجوانية المتقدة
la braise d"améthyste
والقائمة تطول على طول الضلوع:
القلب المتقاطع
ساحرة الصيف
القلب المشمس
الياقوت الاحمر
لمح البصر
... الخ...
أما الغناء فسوف أغني بنفسي
أغني باسوس أو داسان أو حتى فرنسيس كابريل، لا يهم
فلا تسأليني: لمادا نسيتَ؟
بل اسأليني: أي ضلع لا يؤلمكْ؟
هي أنت التي نست ضلوعها في أصابعي
بل نست كل أصابعها في ضلوعي
فكيف ادن أمد يدي لغيركْ ولا أنكسر؟
كيف أكون شفافا بلا روحك وانت ياقوتة الروح؟
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟