أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لا تنتهي في راحتيَّ ...بلا جسد!!!














المزيد.....

لا تنتهي في راحتيَّ ...بلا جسد!!!


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1214 - 2005 / 5 / 31 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


1
لا تبتعدْ
ما زال في نبضي بقيةْ
لا تبتعد
اني انكسرتُ...
على رفاةِ ارض الرافدين كمجدلية

2
لا تبتعد
ابقى هنا
لا ترتحل نحو الفضاء المبهم ِ
لا تنغمس في قلب احزاني دماً
لا تفتتحْ...
حفل البكاء باعيني
لا تنتهي في راحتيَّ بلا جسد
لا تغتسل بين المنافي تائبا
لا تصطنع متفتتا...
وجه الجَلدْ


3
لا تعتقدْ
ابكي انا من قد رحل
قد كنت ابكي صوتك
لما همى...
فوقي نزل
مثل الحريقْ
زاد الشهيقْ
لا لم اكن ابكي صديقْ
هو قد مضى...
ورحيله ُ قد ايقظ...
في مهجتي عطر العراق ِ
وايقظكْ

4
لا تبتعدْ
لو اقنعكْ...
تبقى قليلا غافيا عند الفراتْ
وامدُ دون قصد او شعورْ
الى يديك اناملي
وانتهي...
في جرحك المشقوق بين قصائدكْ
او في جواز للسفرْ
يبيحه الحزن الوحيدُ لأعْيُنكْ
جنائزا...
أقامها التاريخُ للتاريخ في شط العربْ


5
لا اعرفكْ
لا اعرفكْ حين السكوت يصيبني
لا اعرفكْ حين الرحيل ينازعكْ
نحو الذهاب بلا رجوع
ارجوكَ
لا تفتح شراعك للرياح
ارجوك...
اصغي...
للبكاء بلا دموع
لما امر بذكرك...
يغمى على موجي واسهو
في متاهات القلوعْ
لا تبتعد


6
خذ مهجتي
خذني اليكْ
عد من بلاد القهر
عدني أن تعود..
اترك بطاقات الهوية
لا اريد هويتك
انت انتمائي
وانتماءُكَ : " لا حدود "

7
لا تبتعدْ
اتركني فيكَ
فانني...
افنى لتبقى في الحياةْ
انا لا اعيش بلا يديكَ
فدجلةٌ
نهرُ البكاء بأعيني
وبحيرة الملح الشهيقْ
وماء ُعينيك الفراتْ

حنين
من ديوان :
"ابدأ حين تنتهي"



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة الهوية : البحر!!!
- في مدرســــة رجــــــــل
- هل هناك تاء تأنيث في فعل الكتابة ؟؟؟
- رســــــالة الى القمـــــــر
- هل انت الذي يشبه حزني ام ان حزني هو الذي يشبهك ؟؟؟
- ص ب: المـــــــــــــــــــــــنفى
- استاذي نزار - ماكان شعرك طفحا يداوى بماء البنفسج واليانسون
- ابي ...احكيلي عن جيلك ؟؟؟
- شــوكولا سويسريــــة
- شركة تصدير واستيراد
- لعبة...لطفل كبر قبل الاوان
- التـــــــــــــــــــفاحة
- ....فعل الكتابة -رسالة الى صديق-
- صندوق الأحلام
- قائمة مطالب حزب العشق الاشتراكي
- زمــــــــــن المــــــــــــاء
- الى من يكرهون الوطن...
- لم القي نفسي من الطابق العشرين...ولكنني فعلت شيئا مشابها...
- اعرف خياطا ماهرا لتفصيل الاديولوجيات
- النقد...والحجارة


المزيد.....




- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لا تنتهي في راحتيَّ ...بلا جسد!!!