أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اهلًا بالديكتاتور الصغير














المزيد.....


اهلًا بالديكتاتور الصغير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


اولاد الملحة ليسوا معنيين بالطريقة التي يستلم فيها احد قيادي الكتل الطائفية منصبا وزاريا ومنهم المثال الصارخ السيد علي الأديب حفظه الله ورعاه وأدام ظله على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما انهم ليسوا معنيين باهتمام هذا الأديب في بناء الجوامع داخل الجامعات بدلا من تطوير ادائها العلمي.
فالأديب ليس حالة خاصة،انه نموذج لتخبط الجهلاء في زمن أغبر ومرحلة من أشد المراحل تعاسة يمر بها العوراق العظيم بشعبه "الكهفي"،مقتبسة من قاموس أهل الكهف،فليس غريبا مثلا ان يرن الهاتف في بيت احدهم ليعرف صاحبه انه اصبح وزيرا وعليه ان يباشر عمله في اليوم التالي،وهذا الوضع ينسحب على المناصب القيادية الاخرى لان العراق اصبح زريبة يبحث ساكنيها عما يهضموه بعد ان يشموه جيدا.
هذا الأديب ،وهو مشروع ديكتاتور صغير،اصدر فرمانه قبل ايام بإغلاق الملحقية الثقافية في هولندا اثر تكريمها لأحد الصحفيين.
الصحفي هو جاسم المطير،الذي امتدت إبداعاته الثقافية على مدى نصف قرن.
عرفته زميلا صحفيا ومؤرخا وكاتبا للقصة القصيرة وإنسانا قبل هذا وذاك يعشق فيما يعشق هواء العراق ورطوبة البصرة.
هذا اللامع الذي تعدى عقده السابع قال ذات مرة في احدى مقالاته الساخرة ان نوري المالكي لايصلح حتى للعمل في احد المولات.
زعل سيدنا علي الأديب القيادي في حزب الدعوة من هذا التشبيه اذ كيف يجرؤ احدهم ان يتطاول على ولي نعمته وهو يقود بلدا اثبت لكل العالم ان تجربته في الحكم فريدة من نوعها حتى انهم طالبوا البرلمان بضرورة مخاطبة الجهات الطبية المعنية باستنساخ شخصه بدلا من ان يوضع تمثاله النصفي في معرض تجاري.
وجاءت المناسبة سانحة حين أقامت الملحقية الثقافية في هولندا حفل تكريم لمجموعة من الإعلاميين البارزين وكان من بينهم زميلنا العزيز جاسم المطير.
وسرعان ما اصدر فرمانه بإغلاق الملحقية وطرد العاملين بها.
يقول الفرمان الذي يحمل رقم 4931"إستنادا الى الصلاحيات المخولة لنا بموجب نظام الدوائر الثقافية رقم 8 لسنة 1989 وبناء على مقتضيات المصلحة العامة تقرر الآتي:
1-تعليق العمل بالدائرة الثقافية/هولندا.
2-عودة الاستاذ الدكتور جواد مطر رحمه المستشار الثقافي في الدائرة الثقافية ،هولندا،الى مكان عمله السابق.
3-إنهاء خدمات المستخدمين المحليين العاملين حاليا في الدائرة الثقافية ،هولندا.
مبروك لنا لهذه الديمقراطية الساقطة ومبروك لزميلنا المبدع جاسم المطير لحصوله على شهادة حسن السيرة والسلوك من السيد علي الأديب حفظه الله من اجل مزيد من قرارات "التعليق" وبناء المساجد في جامعات العوراق العظيم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات


المزيد.....




- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اهلًا بالديكتاتور الصغير