أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - هل يستطيع الله ان يحمي الانسان ويعطيه الحظ أم لم يستطع ؟















المزيد.....

هل يستطيع الله ان يحمي الانسان ويعطيه الحظ أم لم يستطع ؟


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 01:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





المشكلة الحقيقية التي يعيشها المجتمع العربي في هذه المرحلة هو الضغط المستمر للقيم الدينية لهذا المجتمع على الإنسان الذي يعيش بداخله وكانت نتيجة هذا الضغط هي فقدان هذا الإنسان أهم صفه إنسانيه امتلكها في هذا الوجود وهي صفه التفكير لان هذه الصفة تجعل الانسان يضع مخططات لحياته الفكرية والمعرفية والاجتماعية والمهنية ومن خلال تزاوج هذه المخططات مع الخبرات المعرفية والقدرات الفكرية التي يمتلكها هذا الانسان أو يسعى لامتلاكها تنتج ثقافة الانسان التي تكون نافعة لنفسه أولا ومن ثم لمجتمعه ويستطيع من خلال هذه الثقافة ان يدفع مجتمعه خطوه حضاريه متقدمه لكن الانسان داخل مجتمعنا العربية في المرحلة ألراهنه وقع فريسة وانساق كالأعمى لينفذ مخططات المجتمعات الأخرى التي بذخت من المال الكثير كي تمحو الشخصية الوطنية لهذا الانسان وتزرع محلها العقيدة الدينية والتي من خلالها استطاعت ان تقلع صفه التفكير من عقله وجعلته يربط كل فعل أو سلوك قام به أو يقوم به في ماضيه وحاضره ومستقبله بالاراده الا لهيه التي جاءت بها هذه العقيدة الدينية وأصبح هذا الانسان العربي لادور له في هذه الحياة وان كل مايقوم به من أفعال اوسلوك هو تنفيذا للاراده الالهيه التي تم رسمها له مسبقا وكأن هذه الا راده الالهيه تحمل ريموت كنترول تحرك هذا الانسان على سطح هذا الكوكب ففي إحدى المرات كنت استقل سيارة أجره ومن طباع سائقي سيارات الا جره يتجاذبون إطراف الحديث مع ركابهم وان المواضيع الشائعة للنقاش في الوقت الراهن هي المواضيع الدينية وقد بدأ هذا السائق نقاشه الديني بقوله ان الله في صباح كل يوم جديد يخرج الى الناس ويوزع عليهم أرزاقهم وهذا السائق معتاد يوميا تلاوة دعاء معين كي يزيد الله من حظوظ رزقه ويحميه من مخاطر الطريق وان هذا الكلام لاينطبق فقط على عامه الناس في المجتمع العربي بل حتى نخب هذا المجتمع سواء كانت الفكرية أو السياسية أو الاجتماعية أو الفنية منها فعند متابعتي لهذه النخب في سرد سيرها ألذاتيي أو انجازاتها تجد فيها عبارات لاتختلف كثيرا عن ماسرده سائق السيارة الذي ذكرناه فنجد عبارات مثل ( حماني الله من تلك المشكلة التي صادفتني ) أو (نصرني الله على أعدائي الذين حاربوني ) او ( أحبني الله وإعطاني هذه الموهبة ) أو ( ساعدني الله في العمل الذي أنجزته ) وغيرها من ألاف العبارات التي نسمعها من هذا النمط ناهيك عن العبارات التي يستخدموها عامه الناس ألاف المرات يوميا مثل ( الله كريم ) أو (إنشاء الله) أو ( هذه أراده الله) وما الى ذلك من هذه العبارات الشائعة الاستخدام وإذا أردنا ان نضع تفسيرا حقيقيا لكل هذه العبارات والأقوال فلأنجد لها تفسيرا سوى التملق للاراده الالهيه لإعطائهم الحظ والحماية من المخاطر ان هذا السلوك جعل الانسان العربي ونخبه تفقد صفه التفكير وبالنتيجة فقد المجتمع العربي صفه التفكير وفقدان هذه الصفة جعلته لايستطيع ان يضع لنفسه اي مخططات يحمي نفسه من إطماع المجتمعات الأخرى وحسب المثل الدارج ( تركها على الله) لذلك أصبح المجتمع العربي هدف سهل للدول الاقليميه والعالمية تلعب بمقدراته وثرواته كيف ما تشاء وهو غارق في نوم عميق في سبات عقيدته الدينية لذلك سوف ابحث في هذا المقال بمنطق علمي موضوعين الأول هو هل هناك علاقة للأراده الالهيه ان وجدت بحماية الانسان من المخاطر والموضع الثاني هو هل يوجد شي اسمه الحظ وهل له علاقة بالا راده الا لهيه


1) هل هناك علاقة للاراده الالهيه بحماية الانسان من المخاطر

بدئت فكره الالهه تظهر عند الانسان بعد انزياح العصر الجليدي الأخير قبل أكثر من اثني عشر ألف سنه حيث وجد الانسان نفسه أمام طبيعة جديدة تختلف كليا عن الطبيعه السابقة التي عاش فيها في العصر الجليدي الأخير والتي كانت فيها الكره الا رضيه برمتها كتله ثلجية بيضاء وهذه الحالة الجديدة جعلت النظام الغذائي الذي يبقي هذا الانسان على قيد الحياة يتغير فبعد ان اعتاد الحصول على غذائه لمده أكثر من مائه وثمانون ألف سنه عاشها في العصر الجليدي من خلال صيد الحيوانات وقتلها والتغذي عليها فقد وجد في هذه المرحلة مصدر اخر لغذائه اقل خطورة وأكثر استقرارا له من صيد الحيوانات وكان هذا المصدر هي النباتات التي بدئت تظهر الى الوجود بعد انزياح العصر الجليدي لذلك بدأ يتعلم زراعتها ويستقر ويسكن الى جانبها لكن المشكلة التي واجهها في حياته الجديدة هي ان ألزراعه تحكمها ظروف بيئيه محدده وهذه الضر وف لا تتوفر باستمرار في كل زمان ومكان وان الانسان في تلك الفترة لم يتعلم الوسائل التي تمكنه من خلق أساليب تجعله يتخطي حاجز هذه الضر وف البيئية لذلك ضل رهينة لقوى الطبيعه التي تتحكم بمصدر غذائه وينتظر منها ان تمن عليه وتعطيه الحظ من خلال تهيئه الضروف البيئية المناسبة لزراعته ولكون حواسه التي خلق بها لاتمكنه من الاتصال بهذه القوى لذلك لجأ الى التملق لها من خلال ممارسه الطقوس الدينية ضننا منه ان هذا التملق سوف يكسب منها الرضا عنه لأنه عند تعامله مع بني جنسه الانسان وجد ان التملق يكسب الرضا ومن هنا نشأت فكرت العقائد الديننه ومع نشوء المجتمعات الانسانيه بدأت نوعيات الالهه تتغير حسب تغير الحاجات الحياتية للانسان لكن فكره التملق للالهه بغيه إعطاء الحظ والحماية من المخاطر لم تتغير ومع تطور المجتمعات الانسانيه تطورت هذه العقائد الدينية الى ان انتهى الأمر بها الى الاعتقاد بان هذا الكون برمته يحكمه الإله واحد وهو خالقا له ولكل قوى الطبيعه في هذا الكون وأول من أطلق فكره الخالق الواحد هي الديانة الزردشتيه ومن ثم اقتبستها منها الديانة الابراهيميه التي خرجت منه الديانات كل من اليهودية والمسيحية والاسلاميه التي تحكم سلوك الانسان في مجتمعنا العربي ألان ولكون حواس الانسان التي خلق بها لاتلمس وجود هذا الخالق كما أسلفنا لذلك يبقى وجوده افتراضي اي ان الانسان افترض له وجود وكذلك افترض له قدرات وربط هذا الوجود والقدرات بمصيره وأعطاه صفه التحكم بكل سلوكه والتي لخصتها فكره إعطاء الحظ والحماية من المخاطر , ودعونا هنا نفترض هذا الوجود للخالق ونحاول من خلال هذا الافتراض ان نبحث هل لهذا الخالق ألقدره على حماية الانسان من المخاطر وإعطائه الحظ من عدمه من خلال الأتي


هل الخالق الافتراضي له ألقدره على حماية الانسان من المخاطر

1) تخبرنا العلوم المعرفية بان الانسان الحديث الذي خرجنا جميعا من نسله وجد على سطح هذا الكوكب منذ مايقارب من مائتي ألف سنه وقد صادف هذا الوجود في هذه الفترة مع وجود العصر الجليدي الأخير وقد قضى هذا الانسان مده أكثر من مائه وثمانون ألف سنه تحت تأثير الظروف البيئية القاسية التي سببها هذا العصر الجليدي وكان هذا الانسان يصارع هذه الضر وف البيئية القاسية مستخدما ذكائه كي يبقى على قيد الحياة علما ان هذه ألمده تمثل أكثر من 95% من تاريخ وجوده على سطح هذا الكوكب وقد واجهه هذا الانسان الانقراض في هذه الفترة لأكثر من مره بسبب هذه الضروف البيئة القاسية والأكثر تأثيرا كانت في منتصف هذه ألمده حيث لم يبقى من بني جنس هذا الانسان سوى بضعه ألاف قليله علما ان هذه الضر وف البيئية القاسية لم تعطي ألفرصه لهذا الانسان ان يتعلم اي قيمه من القيم الانسانيه وحتى اللغة لم يتعلمها حيث كان يتعامل بهذه الفترة باللغة الأشاره اي ان حياته خلال هذه الفترة لاتختلف كثيرا عن حياه الحيوانات وكل القيم الانسانيه ومنها اللغة تعلمها الانسان بعد خروجه من ظلمات العصر الجليدي قبل أكثر من عشره ألاف سنه من ألان عند تجمعه في مجتمعات إنسانيه , واذا أردنا ان نحلل هذا الواقع الذي عاشه الانسان في ضل مخاطر الضر وف البيئية القاسية للعصر الجليدي والتي امتدت لأكثر من 95% من تاريخ وجوده ومع وجود الخالق أو الإله الافتراضي الذي جاءت به العقائد الدينية فأننا نجد ان هذا الخالق الافتراضي لم يكن له اي دور في حماية الانسان من قوى الطبيعه في تلك الفترة الطويلة خصوصا وان الانسان كائن مهم في الوجود الكوني لأنه استطاع ان يبني حضارة على سطح هذا الكوكب بعد خروجه من دهاليز العصر الجليدي وفي فتره قياسيه أمدها عشره ألاف سنه وهي فترة ضئيلة جدا من عمر الكون , وإذا استمر ينا بالاعتقاد في وجود وقدره هذا الخالق الافتراضي فأننا لم نجد تفسيرا سوى ان هذا الخالق الافتراضي لا يستطيع التحكم أو السيطرة على قوى الطبيعه ومعنى ذلك ان هناك خالق افتراضي اخر يتحكم بقوى الطبيعه وهذا بدوره يفتح الباب على ان هذا الكون يدار من قبل منظومة خلقيه تضم أكثر من خالق


2) عند البحث عن نشأت الكائنات الحية على سطح هذا الكوكب نجد ان هذه الكائنات نشأت بشكل حقيقي وكبير على سطح هذا الكوكب قبل اربعمائه وخمسون مليون سنه في دهر يسمى دهر الانفجار الكنبري وكانت أحجام هذه الكائنات الحية سواء النباتية منها أو الحيوانية لاتختلف كثيرا عن أحجام الكائنات الحية في زمننا الحاضر ومع تطور الزمن وقبل مائتين وخمسون مليون سنه من ألان بدأت تظهر الى الوجود كائنات كبيره الحجم وقويه منها الديناصورات والطيور الجارحة والكبيرة الحجم واستمرت في الوجود حتى انقرضت قبل خمس وستون مليون سنه وبعد هذه الفترة بدئت تظهر الى الوجود كائنات أكثر ذكاء ومنها القرود والتي خرج الانسان من سلالتها بأجناسه الثلاث والذي يعتبر الأكثر ذكائا من بين الكائنات الحية , وإذا أردنا ان نحلل هذا الواقع مع وجود الخالق الافتراضي للكائن الحي الذي اشرنا أليه فلا نجد تفسيرا لهذا السلوك الخلقي سوى ان هذا الخالق الافتراضي قد سعى لإيجاد وسائل تحمي هذا الكائن الحي واعتقادا منه ان القوه هي أفضل وسائل الحماية لذا لجأ الى خلق هذه الكائنات القوية والضخمة لكن هذه القوه وحدها لم تستطع ان تحمي هذه الكائنات وانتهى المطاف بها الى الانقراض وتعتقد إحدى النضريات التي تفسر لنا انقراض هذه الكائنات ان كلا منها قتل الأخر بسبب القوه المفرطة التي امتلكتها وبعد فشل هذا المشروع الخلقي وجدنا ان هذا الخالق الافتراضي قد سعى الى استخدام الذكاء بدل القوه كوسيلة لحماية الكائنات الحية ومن هذا النظام الخلقي الجديد خرج الانسان اذكي الكائنات الحية , ان هذه التفاصيل تعطينا فكره ان الخالق الافتراضي ان وجد ينتهي واجبه الخلقي بعد ان يضع النظام الخلقي لأي كائن حي متضمن وسيله حمايته اما بعد خلقه فان وسيله حمايته هي التي تحميه وتنتهي علاقة الخالق الافتراضي بالمخلوق في هذه الحدود


ما هو الحظ وهل يستطيع الخالق الافتراضي ان يعطيه للانسان

الحظ هو ان يكسب الانسان النجاح عن اي عمل أو سلوك يقوم به وغالبا ما يكون هذا العمل أو السلوك غير مخطط له اي يقوم الانسان به بشكل تلقائي ويختلف مفهوم الحظ عن مفهوم ألصدفه لان الصدفة تحكمها ضروها ولا تتطلب عند حدوثها ان يقوم الانسان بعمل أو سلوك لذلك فان العامل الأساسي في إحداث حاله الحظ عند الانسان هو العمل أو السلوك ولكن هذا العمل أو السلوك يحتاج الى قرار يصدر من ذات أو عقل الانسان لذلك نحتاج الى معرفه هذه الذات البشرية ويخبرنا عالم الطب النفسي فرويد في نضريته ان ذات الانسان ليست ذاتا واحده وإنما ثلاث ذوات متداخلة مع بعضها والذات الأولى هي الذات الحيوانية وتحوي هذه الذات على كل الغرائز الحيوانية التي تدفع الانسان الى سلوك الاستحواذ والامتلاك والجنس أرضاء لهذه الغرائز اما الذات الثانية فتسمى الذات العاقلة وتحاول هذه الذات ان تصحح أو تزين سلوك الانسان لتجعله متوافقا مع القيم الاجتماعية للمجتمع الذي يعيش بداخله الانسان اما الذات الثالثة فتسمى الذات المثالي أو اللاشعور وأحيانا تسمى عرفا بالضمير وفي هذه الذات تخزن كل القيم ألاجتماعيه والعلوم المعرفية التي تعلمها الانسان وكذلك تخزن كل الحوادث التي يمر بها الانسان ويشهدها لذلك تكون هذه الذات هي المخزن الحقيقي للتجربة الانسانيه لكل إنسان وقد وصف علماء النفس اللاشعور هذا بأنه يحوي على كومه من الكنوز وكومه من القاذورات حسب ما يدخل الى هذه الذات من معلومات لذلك سوف نبحث في هذه الذات لنعرف من خلالها كيف يندفع الانسان الى سلوك أو عمل غير أرادي وقد يكون ناجح عندها يسمى الانسان محظوظ أو يندفع هذا الانسان الى عمل أو سلوك فاشل عندها يسمى هذا الانسان غير محظوظ

اللاشعور ودوره في سلوك الانسان الذي يجلب له النجاح أو الفشل

يجب ان نفهم أولا ان كل المعلومات والتجارب الحياتية التي عاشها الانسان والمخزونة في أللاشعور لا علاقة لها بذاكره الانسان حيث ان ذاكره الانسان تقع في الذات العاقلة ويمكن للانسان ان يستحضرها عند التفكير اما المعلومات المخزونة في اللاشعور فلا يمكن للانسان ان يستحضرها وكل الفعاليات التي تجري في اللاشعور لا يعلم بها الانسان وليس له ألقدره أو الا مكانيه ان يتحكم بها ولا يعرف متى وكيف تحصل وكيف تصنع القرارات فيها التي تدفع الانسان لسلوك أو عمل معين فيجد الانسان نفسه يندفع الى هذا السلوك دون ان يعلم الأسباب التي دفعته له ويقول علماء النفس ان اي سلوك أو عمل يقوم به الانسان يصدر قراره اولا من اللاشعور وبعد ان يندفع الانسان بهذا العمل أو السلوك يأتي دور الذات العاقلة لوضع الخطط اما للاستمرار بهذا المسار أو لتصحيحه اذا كان لا يتناسب مع قيمه وواقعه الاجتماعي وهناك وسائل يعتاد الانسان من خلالها على شحذ اللاشعور عنده فمثلا نجد من يعتاد على شحذ اللاشعور عند احتسائه المشروبات الكحولي أو تدخينه للفافة سكائر أو ما الى ذلك من وسائل أخرى , وتصنع القرارات في اللاشعور نتيجة تلاقح أو تفاعل معلومتين أو فكرتين أو أكثر راسخة في اللاشعور وينتج عن هذا التلاقح فكره أو معلومة جديدة تجعل اللاشعور يصدر قراره للانسان كي يندفع في سلوك أو عمل معين وقد يكون هذا السلوك أو العمل ناجحا فيعتقد الانسان انه محظوظ وقد يكون فاشلا فيعتقد الانسان انه غير محظوظ ولكون اللاشعور كما أسلفنا يحوي على كومه من الكنوز وبجوارها كومه من القاذورات لذلك يكون السلوك أو العمل ناجحا عندما تكون المعلومات التي يتم تلقيحا معلومات قيمه اي من كومه الكنوز ويكون السلوك أو العمل فاشلا عندما تكون المعلومات غير قيمه اي من كومه القاذورات وفي العودة الى موضوعنا الأساسي نجد ان الخالق الافتراضي لا علاقة له بإعطاء أو منع الحظ عن الانسان وإنما اللاشعور هو المسئول عن ذلك ويحدث أحيانا ان بعض الناس البسطاء يقومون بتلاوة دعاء معين أو ممارسه طقوس دينيه معينه أو زيارة قبور بعض رجال الدين بغيه أعطائهم الحظ وقد يتوجهون الى سلوك أو عمل ناجح نتيجة استخدامهم هذا الأسلوب و بذلك يعتقدون ان هذه الطقوس هي التي تعطيهم الحظ لكن في حققيه الأمر ان هذه الطقوس هي وسيله من الوسائل التي يعتاد عليها الانسان في شحذ اللاشعور كي يقوم بتلقيح الأفكار وحالهم حال الأشخاص الذين يعتادون على شحذ اللاشعور عندهم عند تناول المشروبات الكحولية أو يدخن لفافة سكائر



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما عادت بغداد تعرفني
- هل التعايش السلمي هو الهدف من خلق الانسان ام هو الوسيله لتحق ...
- هل اطلق الشعب المصري رصاصته الاولى على التيارات الدينيه التي ...
- كيف مسخت عقيده الامامه الدينيه ثقافه الانسان في جنوب العراق ...
- اذكاء عقيده الدين الاسلامي هي افضل وسيله لغسل عقول المجتمع ا ...
- عقيده الدين الاسلامي هي حاجز خرساني يمنع المجتمع العربي من ا ...
- هل يحتاج المجتمع العربي لثوره على الحكام الطغاه ام يحتاج لثو ...
- شخصيه البطل بين القيم البدويه وعقيده الاسلام الدينيه ضيعت عل ...
- هل كتب التاريخ العربي للملوك والسلاطين ام كتب للانسان
- كيف خلقت عقيده الدين الاسلامي الازدواجيه في مفهوم الشرف عند ...
- كيف غلفت عقيده الدين الاسلامي عقل الانسان العربي بعقائد واعر ...
- تتبجح التيارات الاسلاميه في وسائل اعلامها بالسلف الصالح فهل ...
- من خدم الانسانيه ومن اضر بها من بين العلماء والانبياء
- الاخلاق والاخلاق الدينيه قيود صارمه على عقل الانسان تمنعه من ...
- هل هناك حياه ابديه كما يدعي الانبياء ومن اين جائوا بهذه الفك ...
- من حرض واشترك في قتل الخليفه عثمان ابن عفان هل هو علي ابن اب ...
- اذا كان هناك خالق فما هو هدفه من خلق الانسان
- ولدت الطائفتين السنيه والشيعيه من الصراع على تركه النبي محمد ...
- كيف تمكنت الدوله الاسلاميه بعد وفاه النبي محمد من غزوا واحتل ...
- من كان وراء نجاح دعوى النبي محمد ولمذا فشلت دعوى الاحناف الا ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - هل يستطيع الله ان يحمي الانسان ويعطيه الحظ أم لم يستطع ؟