أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - حاول أن تفهمني














المزيد.....

حاول أن تفهمني


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1214 - 2005 / 5 / 31 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


أمام دمعة
أمام بسمة
وبعد كل تنهيدة
تسألينْ
في لحظة هيام
وحالة ذهول
تتوجسين
وأنا في حيرة
كيف أتعلم حبكِ
وكيف تأمرينْ
وعلى أي جنب تشهينْ
عن كل شيء تسألينْ
وفي كل الأحوال تشتكين
وأنا تائهُ
يجذبني القلب
يعذبني العقل
ألست بين جنبات الفؤاد تلعبين
وعلى أوتار الحنين والأشواق ترقصين
وملء العين تسكنين
بعد أن ملكت العرش تسألين

* * *
أمام نظرة
أمام كلمة
وبعد كل ثورة
يجتاحني الشك
وتعلو روحي صهوة الظن
تشير بسبابة
وتنهال بأمر
والويل كل الويل
لعاصية
أو كما تظن
أنت السيد وأنت الوحيد
تدرك ما تريد
وفي قرارك لا يهم
ماذا أريد
وتزعم أنك الفكر
وأنك الربان العتيد
أوامرك محصنة
أقوالك منزلة
رغباتك شهواتك
وحتى النزوات مقدسة
والويل كل الويل
لمثقلة
لمتعبة
لراغبة
لسارحة
تمتطي فكرة
أو تشتهي أمراً
صور وأمثلة
في مرآة فكري
أرغبها وأرجوها
أحلام وحالات
ليتك تسأل عنها
أعرف أنك تحبني
وعلى طريقتكَ تريدني

* * *

في منزلة مقصورة عليكَ
ومكانة لا يقربها إلا أنتْ
حيث تنعم الأجساد بلذة الروح
يطيب لي أن ترافقني
إلى ساحات فكري
وأسرار نفسي
إلى حيث لا حدود ولا شروط
وأشتهي
لجسد الحب جناحين
متساويين متعانقين
وأشتهي
لعربة العشق
جوادين جميلين
عليهما
أحملك وتحملني
أعلم أنك تحبني
وعلى ما نريدْ يسعدني
أن تحاورني
وعلى أسرارك تطلعني

احسان طالب
27/5/2005
[email protected]
http://www.ehsantaleb.blogspot.com" target="_blank" class="aLink">http://www.ehsantaleb.blogspot.com>




#احسان_طالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصولية الأمنية والتهم الجاهزة، مذكرة دفاع عن حازم نهار
- فن الحوار و التواصل مع الآخرين مهارات إدارة النقاش 2من 2
- فن الحوار و التواصل مع الآخرين(1 من 2) مهارات إدارة النقاش
- بين أحضان القمر الراحل
- سوريا المستقبل القادم رأي في الديمقراطية و الوطنية
- حالة عشق
- الأكراد السوريون وطنيون يدعون إلى الديمقراطية
- من بيروت إلى بغداد حكومة الأمل و البشائر
- وحيدة أنا
- التحالف بين التيار الديني و الأنظمة الشمولية الفردية
- التغيير الراهن في سورية و دور المعارضة في تجنب التجربة العرا ...
- عندما يصبح الاعتقاد جريمة أحكام قتل المرتد
- الجوع للأنثى
- التراث
- العدل و النساء. إشكالية تعدد الزوجات
- الدولة الدينية أم الدولة الحديثة رؤية نقدية في بيان الإخوان ...
- امنيات على الشيخ حسن نصر الله
- مرثية لدمشق
- فلسفة مؤسسة الحجاب
- هل انقضى عهد الولاء المطلق؟ ممارسة حق المواطتة


المزيد.....




- ما قصة اليوتيوبر المصري مروان سري، والناقدة سلمى مشهور مع نا ...
- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان طالب - حاول أن تفهمني