أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - باسم محمد حبيب - للتذكير بحملتنا الرائدة لتخفيض رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين














المزيد.....

للتذكير بحملتنا الرائدة لتخفيض رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 15:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا نبحث عن الشهرة ، ولا نريد أن نغبط حق أحد ، ولكن من حقنا وحق من شاركونا ، أن نبرز الإسهام الذي قمنا به ، في الحملة ضد الرواتب والامتيازات التي حصل عليها المسئولون العراقيون جراء مشاركتهم في العملية السياسية ، فقد بدئنا هذه الحملة في 7 / 7 / 2009 من خلال حملات موقع الحوار المتمدن ، وقد وقع على الحملة العشرات من المواطنين والناشطين ، الذين تحتم علينا الأمانة التاريخية أن نذكر بإسهامهم الرائد ، ولأننا لم نرد لهذه الحملة ان تتوقف ، فقد دعمناها بإرسال الدعوات والنداءات إلى بعض مواقع الأحزاب والشخصيات السياسية ، ناهيك عن بعض المواقع الدينية ، ومنها موقع جامع براثا لغرض حشد التأييد للحملة ، كما حاولنا نشرها من خلال شبكتي التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) و ( تويتر ) ، ثم دعمناها بالمقالات والنداءات التي تواصلت في السنوات التالية ، ولكن لم تصل الحملة إلى مستوى الانتشار ، وذلك بسبب قلة خبرتنا في المجال الإعلامي ، وعدم ارتباطنا بالأحزاب السياسية ، ناهيك عن وجود أمور أخرى تشغل بال الشارع العراقي في تلك المدة ، منها : الانتخابات ثم الانسحاب الأمريكي ، ولم يحصل أي تغيير في وتيرة الحملة حتى عام 2012 ، عندما أتصل بي عبر دردشة الفيس بوك أحد المعجبين بالحملة ، الذي عبر عن تأييده الكامل للحملة ، ولكنه في نفس الوقت عبر عن أسفه لعدم نجاحها في استقطاب الشارع العراقي ، والتأثير في الوسط السياسي ، وأعلن انه وبعض الأصدقاء بصدد القيام بحملة مستوحاة من حملتنا ، وانه لن يغفل الدور الذي قمت به في هذا المجال حسب رأيه ، فعبرت له عن شكري وامتناني لمشاعره وأمانته ، كما عبرت له عن تأييدي لحملته ، وأي حملة أخرى تتبنى هذا المطلب ، ثم انتهت الدردشة ، وبعد مدة قصيرة ، سمعت بإنشاء حملة تدعوا لإلغاء رواتب النواب عبر موقع الحوار المتمدن ، فسارعت لتأييدها ، ونظرا لتجاهلها حملتنا الذي يتناقض مع تعهد ذلك الصديق بأنه لن يغفل الدور الذي قمنا به ، فقد شككت في علاقة هذه الحملة بموضوع الحوار آنف الذكر ، فقد لا يكون هناك رابط بين ما أعلنه ذلك الصديق في حواره معي ، عن النية في إعلان حملة محاكية لحملتنا ، وبين هذه الحملة الجديدة ، الأمر الذي يجعلهم بريئين من تهمة التنكر للوعد الذي قطعه ذلك الصديق لي ، من أنهم لن يغفلوا الدور الذي قمنا به ، حتى فاجئني الأخ شمخي جبر الذي يحمل صفة منسق الحملة الجديدة ، بإعلانه عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل خاص الفيس بوك ، بأنه ليس صاحب فكرة الحملة ، ولا المؤسس لها ، وإنما هو منسقها وحسب ، وقد ذكر بالأسم بعض الأشخاص الذين دعوه لتبني الحملة ، لكنني رغم ذلك مازلت غير واثق تماما من صلة هؤلاء الأخوة بالشخص الذي أتصل بي ، لأنني في الغالب لا اذكر أسماء الكثير من الأخوة الذين أدردش معهم ، لكن ما اذكره انه من نفس المنطقة التي ينتمون لها وانتمي لها ، كما إن الحملة تشكلت بعد مدة قصيرة من دردشته معي ، ولأنني مواظب دون انقطاع على نشر النداء تل والنداء للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية والامتيازات ، ومنها نداء وجه إلى رئيس الوزراء ، وكلها منشورة وموثقة ، فقد اعتقد بعض منظمي الحملة الذين ربما كانوا يجهلون سبق حملتنا ، إننا من المتطفلين على حملتهم ، ومن السارقين لشعارها ، ومن أجل رفع الالتباس ، سارعت إلى الاتصال بالأخ شمخي ، إذ أعلمته أنني مواظب منذ أربع سنوات على توجيه النداءات ، وإنني لست بصدد منافسة حملتكم ، بل أنا داعم لها ، لأنني أرى أن كل الحملات تصب في هدف واحد ، وقد عبر الأخ شمخي – والحق يقال – عن إقراره لطرحي وشكره لي ، ثم نشرت روابط الحملة والنداءات التي قمنا بها منذ عام 2009 وإلى حال التأريخ في موقع الحملة الأخيرة ، خدمة للحقيقة والتأريخ ، وبعد قيام التظاهرات المطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية ، نشر بعض الناشطين حملة جديدة عبر الحوار المتمدن لدعم مطالب المتظاهرين ، وقعت على تأييدها بتأريخ 1 / 9 / 2013 ، وقد أعلنت فيها باسمي وبأسم حملتنا ، عن تقديم دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية العليا ، ضد الرواتب التقاعدية للنواب وأعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية ، ونص الدعوى مدون في الحملة المذكورة .
إنني بطرحي لهذه المعلومات الموثقة التي يعلمها كثيرون بالتأكيد ، وقد يكون من بينهم بعض منظمي الحملة الأخيرة ، فأنني لا أحاول أبدا التقليل من الجهد الذي بذله منظمي الحملة الأخيرة ، بدءا من المؤسسين إلى المنسقين إلى الداعمين والجمهور ، فهو جهد كبير لم يكن يتسنى لي الإتيان بمثله ، لا سيما بعد تحشيدهم الشارع لصالح تحقيق مطلبنا العادل ، وإنما أردت فقط أن أبين بعض الحقائق خدمة للحقيقة و التأريخ ، وحتى نكون أمينين على حقنا وحق من ساعدونا في إعلان حملتنا ، حملة عام 2009 .
إن النجاح الذي تحقق أخيرا ، هو ثمرة جهود جهات عدة : منظمات مجتمع مدني ، نقابات مهنية ، وقنوات فضائية ، وإعلاميين مستقلين ، وسياسيين ، ورجال دين ، ومثقفين ، ناهيك عن الحملات التي أقامها الناشطون عبر المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ، فهو بحق جهد الجميع للجميع .
وفي الختام نبارك النجاح الكبير الذي حققته حملاتنا المختلفة ذات الهدف المشترك ، بإعلان المحكمة الاتحادية العليا عدم قانونية الرواتب التقاعدية للنواب وأعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية ، فهو بحق نصر شعبي كبير ، وقد يكون أول نصر يحققه الشعب في الطريق نحو فرض إرادته وإبراز حقوقه .

رابط الحملة
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=157




#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الحلقة السابعة ) يوميات سكين
- لستم سادة ولسنا عواما
- مراجع الدين وموضوع تحريم الرواتب والإمتيازات الخاصة
- الاحزاب الدينية والوصاية على الدولة
- الأحزاب الإسلامية والقومية بين مطلب الإلغاء وخيار تغيير البر ...
- نحو مصالحة شعبية
- العبودية العشائرية في العراق
- لا سادة ولا عوام كلنا متساوون
- في العراق هل القانون حقا فوق الجميع ؟
- العراق وإسرائيل .. أنتفاء تبريرات الحرب المعلنة
- أنساب السادة وأنساب العوام
- زيارة الاربعينية .. وقفة تقييم
- وأن كانوا يهودا ؟!
- القراءة التأريخية لواقعة كربلاء
- دعوة لفسح المجال لسياسيين جدد
- في ذكرى 2 أب : يجب أن لا تُنسى المواقف الحسنة والطيبة
- أننا مقصرون مقصرون مقصرون يا أخواننا المسيحيين
- متى تنتهي مأساة أسرة مكمينيمي البريطاني المختطف في العراق ؟
- الألقاب التشريفية والتمييز الاجتماعي
- بعد الاعتداء على الصحفيين في الناصرية .. هل يمر هذا الاعتداء ...


المزيد.....




- دداو مصطفى// رسالة مفتوحة ما بين المعاناة وتعنت الإدارة
- بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان رقم 9 حول الإبادة الجماع ...
- فيديو يرصد لحظة تخريب متظاهرين بيئيين معلمًا أثريًا يعود لما ...
- حزب العمال البريطاني يقصي مرشحه لانتخابات البرلمان -بتهمة- م ...
- بعد أزمته المرضية.. لماذا وصف نعوم تشومسكي غزة بأكبر سجن في ...
- زيارة لغزة.. كيف أظهر نعوم تشومسكي تضامنه مع القضية الفلسطين ...
- تجديد الوفاء لذكرى الشهداء والانتفاضات الشعبية بتحيين مهامنا ...
- الجبهة الشعبية والتعبئة العامة: ضد اليمين المتطرف وماكرون
- العدد 561 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك من 20 الى 266 ي ...
- الاعتقال السياسي الوجه الحقيقي لديمقراطية الواجهة


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - باسم محمد حبيب - للتذكير بحملتنا الرائدة لتخفيض رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين