لنستمع الى صوت الشعب

رعد محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 00:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية

اكثر ما يقلق الحكومة اليوم,التظاهرات التي تخرج بين فترة وأخرى,مطالبة بتحسين الخدمات المتردية او رفع الغبن عن الشرائح الاجتماعية المعدمة والتي تعيــش تحت خط الفقر , او توفيـــر فرص عمل لألاف الشباب العاطليــــن عـن العمـل ورغم سلمية هذه التظاهرات وحجمها المتواضع ومطالبها الواضحة والمشروعة ألا ان الحكومة لا تكــف عن وصفهم بشتى النعــوت المعيبة والتي لا تتناسب مـــع المعاناة والتضحيات التي قدمهــــا ابناء هذاالبلد منذ عقود النظام السابق وحتى الان , وخشية الحكومة متأتية من الخوف في اتساع هذه التظاهرات وأرتفاع سقف مطاليبها بما يتناغم مع ماجرى او يجري في بلدان الربيع العربي ومن بعدها لا يمكن تدارك الامور.
يوم 26 /10 موعد جديد لتظاهرات تطالب بألغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين واصحاب الدرجات الخاصة وستكون هذه التظاهرة الثالثة التي تخرج لهــذا المطلب تحديدا وكالعــــادة ستقف القوات الامنية المدججة بالسلاح على اهبة الاستعداد للانقضاض على المتظاهرين ومطاردتهـــم في الازقة والدرابين وتعتقل العديد منهم وتمنع وسائل الاعلام مــن نقل مــا يحدث ولا غرابة ان يخرج بعد ذلك احدهم للاعلام يؤيد المطالب العادلة للمتظاهرين . ولاشك انها مطالب عادلة وتستحق الاهتمام . ولحــل هذا الوضع دون ان توغـــــل الحكومة اياديها بدمــــاء الابرياء وتستعدي القوات الامنيـة على الشعب , ولا ان تصعد الجماهـيــر مــــن سقف مطاليبها بما يعرض النظام الى ارباك فوق ما هو عليه. اقترح عرض مطلب الغاء الرواتب التقاعديـة للبرلمانيين والدرجات الخاصة للأسفتاء الشعبي ليصوت الشعب عليها امــــــا بألغاءها او ابقاءها , الم يقـل اعضاء البرلمان اننا جئنا بأصوات الشعب فما علينا الا ان نستمع للشعب ماذا يقول.

#رعد_محمد_حسن (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات