أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وجع وإرهاب














المزيد.....

وجع وإرهاب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


وقرأت ذاكرة الاحبة في دفاتري القديمةْ
والليل يهبط مثل زنجي تأقلم في الجذورْ
كانت رسائلها تفر على خطوط الذكرياتْ
والحزن يطوى مثل راقصة تدورْ
تلك الحياةْ
وبحلة الألوان تنزعني بهالتها الكريمةْ
لبست مساحات التوسد بالغرامْ
هجع الحمامْ
والليل متكئي وقانوني عقيمْ
قمر المحبة بين اضلاعي يهيمْ
والكركرات من الصغار العازفينْ
لاشيء يطوى بل اواصرنا انتشتْ
واللينة انتفض الحمام من البيوت الكالحاتْ
جسدي تمرد وانتشى بالذكرياتْ
قمر المحبة يطلي ظلي في كبتْ
ويسافر العقلاء نحو مفازة الوهج المبينْ
ويسلسلون عناقهم يترحمون على البلدْ
ضاع الاحبة والولدْ
ويهزني صوت الربابة والمغني والطربْ
والراقصون تناوبوا
والكاتمون السر هاموا بالرغيفْ
ويمر مابين الخرائب طل حيفْ
الناقمون على الفصول تعجبوا زادوا الشتاتْ
والحزن يطوى في جلال المكرماتْ
مات المغني والذين تناوبوا بالرقص قل لي اي كيفْ
هزوا بلادي في النجيع ودوروا عقد وزيفْ
ما هذه الفوضى وكل حمائمي طارت على الشطآن تذوي بالنزيفْ
قتلوك ياوطن المحبة ثلة تبغي خرابا مستبدْ
وتفر مابين الشطوط حمامة الكلمات تفرز لجة الحزن المهيبْ
ويصفق الداعون عدنا بالدمارْ
كان انفجارْ
مزقت وجهي وانتشلت وذدت عن شرف القيامةْ
وافر من وجعي أهيم كما الحمامةْ
ياربة الإيحاء زيدي في المحبة وانفضي غدر الذين تثائبوا
بالغدر سفه منالهم ان يوقظوا نزف الغمامْ
الكاتمون على الرؤوس الدائسون جمامجم الوجع المرافق للشجنْ
قتلوا الوطنْ
باعوا الضمائر وانتحوا يتنابزونْ
والسيف قطع رأسنا
وبقينا أصنافا من العلب المدانة بالخرابْ
وتمرغ العقلاء بالوهم المصاغ من السرابْ
وتنابز الغيلان حول الاستلابْ
حرقوا الكتابْ
سرقوا أناشيد الطفولة والشبابْ
ما هذه الفوضى وما صبر الأرامل والشيوخْ
غمرونا بالتوهين خاطوا هالة الفرح المبرمج بالعقول الواهنةْ
زادوا التشرد وانتشوا يتآمرون وكنا أمة آمنةْ
يا أيها الغادين سفوا في مزارات التوهج وابنوا طيف المكرماتْ
قتلوا الحياةْ
وارى على الشطآن بوح حمامة الوجع المهاب على المكانْ
وغرابة السف المدانْ
ماذا تراهن كبوتي وتفر من غدر لغدرْ
إرهاب يقتلنا ونحن الصامتينْ
وبأي دينْ
مسكوا خيارات التوجع وارتموا متكالبينْ
الامنيات على الشجرْ
قطعوا الجذورْ
وطني توارى وانبرى
كالسيف يقتل أهله من موبقينْ
قمر المحبة غادر الوجع المخاتل في صفوف العابرينْ
وتكتمت فوضاي يا وطني حزينْ
ويداي فوق مهابتيْ
وسلال مجدي لا تحينْ
يا ايها البلد المصاب بالشللْ
قتلوك ساستنا وصاحوا هذا حلْ
قمر المحبة يستريح ويرسم إلاهات في زمن العواذل والغدرْ
ويجر قافية التارجح من صنوف العابرين بلا مقلْ
ضاع العمرْ
يا ويح كل شهادة وانا من القهر العقيم سانفجرْ
والساسة الأنجاس ظلوا يحفرون بواطن الكدمات يا لله قالوا ننتظرْ
وأزيد هيل العاديات أغور ملأ فجيعتي قتلوا البشرْ
وكأننا من كوكب موبوء جئنا فجرونا بالقنابل والعزلْ
ماذا يراودكم ترى ياثلة الشر المراوغ من عقول تختزلْ
ومسحت خيط ضبابها ورسمت فوق الشاهدةْ
هذا الشهيد أبوه مقعد من تقاة القوم خط على الرغيف وسائدهْ
يا معشر الداعين هذا قائل من فتوى اقتل تدخل الجنات قلها بائدةْ
قتلوك يا وطني وداسوا في القبورْ
وستصرخ الارض اعتزازا بالذين تساقطوا غيلا وبهتانا وصمتا من رواة للفجورْ
صدح المغني والربابة لم تزلْ
بالكف تطرب ما انتحلْ
وطني أجبني لا تسلْ
قمري تنحى وارتوى من كبوة الإرهاب قلها لا تملْ
هم زمرة بجحيمهم قلها وقلْ .........
...........................................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا لدموعها ........
- حوار معي
- آه ما أحلى الليالي
- حكاية الوطن المخملي -38
- حكاية الوطن المخملي -37
- حكاية الوطن المخملي -36
- زقوم الطوائف
- صور واهنة
- إنفجار
- مسامير الهواء
- يالدفء عينيك
- آهات للبوح
- الرسائل
- إليها
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي
- رؤيا المعنى .........


المزيد.....




- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وجع وإرهاب