أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم طير - مَسَاءُ الْأَوْرَاقِ الْبَالِيةِ..














المزيد.....


مَسَاءُ الْأَوْرَاقِ الْبَالِيةِ..


إبراهيم طير

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


-1-
الشرفةُ الصغيرةُ تَنْتَصِبُ على رسائلي..
متاهاتٌ تَغْزِلُ الضَّجَرَ والسَّوَادْ..
شمعتِي تنظرُ لي من بعيدْ،
لم تَعُدْ تَتَسَلَّلُ إلى فَيَافِي القلبْ..

دَمٌ عَلِيلٌ يَتَخَفَّفُ من الحقائبْ..
بَاقَةُ مَوْتٍ في اسْتِعْلاَءٍ أُرْجُوَانِي..
بياضُ رضيعٍ في انْمِحَاءٍ وُجُودِي..

-2-
ما بالُ الخسارةِ تُرَتِّبُ بَهْوِي كلَّ صباحْ؟
وماذا يَبْقَى بَعْدَ جَنَّةِ النَّبِيذْ،
وقبَّعةِ المجنونْ،
وقِبْلَةِ السرابْ،
ولَعْنَةِ الشعراءْ...؟
وهَلْ مَشَتِ القَافيَّةُ على أَحْلامي النَّائِيَّهْ؟
وهَلْ أَيْنَعَ الصَّمْتُ الأَبَدِيُّ فِي حَوَاسِّي؟

-3-
مِنْ مَهَاوِي اللَّيلِ تَتَسَاقَطُ القَصَائِدُ المُمِلَّهْ..
وبَقَايَا الصَّلَوَاتِ تَقْصِفُ السَّنابلَ بالنَّارْ..
والماءُ لا يستطيعُ أنْ يَسيرَ في اتجاهٍ واحدْ.
مُحَالٌ أنْ ينتفِضَ البياضْ، وأنا في ثوبِ السوادْ؛
لَعَلَّ نهايةَ التَّاريخِ تَدْنُو وتَعْلَقُ بِأَحْلامِي،
ولَعَلَّ سُنبلةً تَقْبَعُ فوقَ سَجَّادِ الشَّهْوَهْ..

-4-
الحقيقةُ قَاصِرَهْ،
والماءُ أسودُ القَدَمَيْنْ:
هيَ الخسارةُ، إذنْ،
تَكْفِي لِنِهَايَةِ الْمَشْهَدْ !



#إبراهيم_طير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغياب
- دِفَاعاً عَنْ حُرِّيَةِ التَّفْكِير


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم طير - مَسَاءُ الْأَوْرَاقِ الْبَالِيةِ..