|
رَجَا ... ( 2 )
محيي الدين الشارني
الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 08:48
المحور:
الادب والفن
( وقـُـلـْـتُ ... رَائِـعَـة هَــذِهِ الأغـْـنِـيَّـهْ ... وأرْوَعُ مِـنـْهَـا رَوْعَـتـكِ أنـْـتِ ... فـَـدُمْـتِ يَـا أنـْـتِ ... جَـمِـيـلـَـة كـَمَا أنـْـتِ ... وَدَامَـتْ الحَـيَـاة بـكِ أنـْـتِ ... رَائِـعَـة مِـثـْـلـكِ أنـْـتِ ... فـَـتـَـدلـَّـلِـي يَـا أنـْـتِ ... وقـُولِـي لِـشـمْـس القـَـلـْـبِ ولـَـكِ أنـْـتِ ... أيُّ حَـيَـاةٍ تـُطـِـلُّ عَـلـَى قـَـبَـس الحُـلـْـم وَعَـلـَـيْـنـَا بــدُونِـكِ أنـْـتِ ... وَأيُّ رَبـيـع ... وَهَـلْ هُـنـَاكَ رَبـيـع فِـي فـُـسْـتـُـق الـرُّوح يُـعَــدِّلُ مَـقـَاسَ وَرْدِهِ عَـلـَى غـَـيْـر مِـرْآةِ وَجْـهـِـكِ أنـْـتِ ... ؟!؟ فـَآهٍ مِـنـِّي ... وَ ... ... وَا عَـجَـبـي مِـنـْـكِ ... يَـا أنـْـتِ ... !!! ................ ؟!؟ )
( سَـرَابي المُـسْـتـَطـَابُ ... )
هَـكـَـذا كـُـنـْـتِ ... أوْ هَـكـَـذا خـُـنـْـتِ ... فـَـكـُـنـْـتِ ... سَـرَابًـا ... مُـسْـتـَـطـَابـًا ... وأنـْـتِ ... ضَـفِـيـرة وَلـَـهٍ مِـنـِّي ... يَـا أنـْـتِ ... فـَآهِ ... يَـا أنـْـتِ ... لـَـوْ كـُـنـْـتِ ... صُـمْـتِ ... عَـنـِّي ... وَصُـنـْـتِ ... وَصُـنـْـتِـيـنِـي مِـنـِّي ... لـَـكـُـنـْـتِ ... وكـُـنـْـتُ ... لِـنـْـتُ ... ولِـنـْـتِ ... وبـنـْـتُ ... وبـنـْـتِ ... وحِـنـْـتُ ... وحِـنـْـتِ ... وَحَـتـى ... لـَـكـُـنـْـتُ ... ذبْـتُ ... وذبْـتِ ... فـَـكـُـنـْـتُ ... وكـُـنـْـتِ ... سَـرَابًـا ... مُـسْـتـَطـَابًـا ... وَرُمْـتُ ... وَرُمْـتِ ... وَهِـمْـتُ ... وَهِـمْـتِ ... ونِـمْـتُ ... ونِـمْـتِ ... بـسَـريـر شَـرَابِ القــَـصِـيـدَه ْ ... وأنـْـتِ ... ضَـفِـيـرَة وَلـَـهٍ مِـنـِّي ... يَـا أنـْـتِ ... وأنـَا ... أبَـدًا ... مَا كـُـنـْـتِ ... عَـلـَى رَبـيـع قـَـلـْـبـي يَـوْمًـا ... أوْ عَـلـَيَّ يَـوْمًـا هُـنـْـتِ ... وَمَا كـُـنـْـتِ ... بـلـَحْـظـَـةِ بَـريـق ٍ... أوْ حَـريـق يَـوْمًـا بـعَـيْـن الجـدَال بـعَـيْـنِـي حُـلـُوق رَحِـيـقِـي يَـوْمًـا بـمِـدَادِ مَـرَاشِـفِـي بـي شِـنـْـتِ ... فـَـقـَـط ْ... تـَمَـنـَّـيْـتـُـكِ ... يَـا أنـْـتِ ... لـَـوْ كـُـنـْـتِ ... كـُـنـْـتِ ... كـَمَا أنـْـتِ ... كـُـنـْـتُ عَـلِـمْـتُ بـوَجَـعِـي عِـنـْـدكِ ... يُـحَـدِّثــُـنِـي عَـنـْـكِ ... فـَأتـَـألـَّـمُ جَـلالـَـة مِـنـْـكِ ... وأقـُـولُ ... هَــذا حَـجَـرُ الفـُـؤادِ يَـتـَـألـَّـمُ بـمَـلامِـكِ ... يَـا أنـْـتِ ... كـَمَا شِـئـْـتِ ... فـَهَـلْ أسَـأتُ ... أمْ سَـاءَ دَوْرُ الـرَّبـيـع وَسِـئـْـتُ ... حِـيـنَ عُــدْتِ ... وَعُــدْتُ ... وَجـئـْـتِ ... وَجـئـْـتُ ... وَمِـلـْـتُ ... وَمِـلـْـتِ ... وقـُـلـْـتُ ... وقـُـلـْـتِ ... وَحَـسِـبْـتـُـكِ ... بـفـَجْـر التـَّـوَاشِـيـح نِـلـْـتِ ... وَحَـسِـبْـتـُـنِـي ...بـمَـقـَاس ريَـاض التــَّـرَانِـيـم نِـلـْـتُ ... ولـَـكِـنْ ... خِـبْــتِ ... وَخِـبْــتُ ... وَعِـبْــتِ ... وَعِـبْــتُ ... وَزدْتِ ... فـَـزدْتُ ... فـَـغِـبْــتِ ... وَغِـبْــتُ ... وَشـَابَ وَرَقُ الحُـبِّ فِـيَّ ... وأنـَا بَـعْــدُ ... بـأقـْـمَار وَصَايَـاكِ ... أنـَا بَـعْــدُ ... مَـا شِـبْــتُ ... ( فـَـلِـمَاذا يَـا وَهَـنِـي ... أنـَا عَـلـَيَّ مَـعَـكِ هُـنـْـتُ ... وَمَا كـُـنـْـتُ ... وأنـْـتِ بـلـَحْـم صَـهْـوةِ فـَـمِـي ... كـُـنـْـتِ ... وكـُـنـْـتِ ... وكـُـنـْـتِ ... ) قـَـلـْـبَان أحْـمِـلـُهُـمَا مَـعِـي ... وتـَحْـمِـلـُهُـمَا ضَـلالـَـة سِـرَاج هَــذا المَـسَاءِ مَـعِـي ... الـبَـحْــرُ النـَّـاطِـقُ بـضَـمِـيـر إسْـمِـكِ ... والـوَجَـعُ الخـَالِـصُ بـعَـبـيـر/ بـخـَريـر رَسْـمِـكِ ... ونـَـسِـيـتُ ... أعْـتـَـذرُ ... صَـوتـُـكِ الهَـادرُ / السَّـادرُ بـحَـريـر نـَـجْــمِـكِ ... فـَـيَـا لـَـيْــتـَـكِ الآنَ ... كـُـنـْـتِ بـكِ ... وَيَـا لـَـيْـتـَـنِـي الآنَ ... كـُـنـْـتُ بـي ... وَهَـذا الـلـَّـيْـلُ يَـلـْـبَـسُ سَاعَـة مِـنْ أحْـوَال دَمِـي ... وَيَـقـُولُ ... تـَعَـالَ مَـعَـكَ يَـا أنـْـتَ ... إنْ كـُـنـْـتَ تـُـريـدكَ أنْ تـَعِـي ... وتـَـذهَـبَ إلـَـيْـهَـا فِـيـكَ مَـعِـي ... إنـَّـهَا تـَـنـْـتـَـظِـرُ فِـي شُـرفـَـةِ رَهْـطِـكَ هَــذا الـوقـْـتَ المُـوغِـلَ بـأسْـرَابِ أفـْـوَاج يَــدِي ... تـَـقـُولُ ... هَــذا النـَّـسِـيـمُ الصَّـالِـحُ / المُـعَـالِـجُ لِـشِـفـَاهِ حَـيْـرتِـي ... بـهِ ... وبـي ... قـَـصِـيـدة وَشـَامَاتٌ تـَخـْـفـقُ بـأوتـَار إرْهَـاصَاتِ وقـَـلـْـبِ أوشـَـاج نـَـشِـيـج هَــذا الصَّـبـيّ ْ ... وأقـُولُ ... دُمْـتُ ... حِـيـنَ دُمْـتِ ... وقـُـمْـتُ ... حِـيـنَ قـُـمْـتِ ... ولـَـيْـسَ لـلـرِّيـح أوْ لِـغـُـبَار الـكـَـلام بَـعْــدكِ صَـوتِـي ... لـَـيْـسَ لـلـرِّيـح أوْ لِـغـُـبَار الـكـَـلام بَـعْــدكِ ... أنـْـتِ ... وَقـْـتٌ ... أوْ ... صَـوْتٌ ... أوْ رُضَابٌ ... أوْ ... فـَـوْتٌ ... أنـَا حِـيـنَ ... نِـمْـتِ ... جُـنِـنـْـتُ ... وتـَـدَثــَّـرْتُ بـأوْهَـام شَـظـَايَـايْ ... وقـُـمْـتُ ... لأمُـوتَ بـذاتِ شـَـكـْـلِـي ... فـَـمـتُّ ... ولـَـكِـنْ بَـقِـيَـتْ تـَـرَائِـبُ رُوحِـي تـَحُـومُ مَعَ جـسْـمِـي ... حَـولـكِ ... وتـَـسْـألُ حُـلـْـمِـي وتـَـنـْـسَى يَـوْمَـهَا عِـنـْـدكِ ... فـَهَـلَ أقـُولُ ... مُـنـْـذ إفـْـتـَـرقـْـنـَا ... صَارَ لَـلـْـقـَـلـْـبِ حَـفـْـرُ مَـعْـنـَى ... وأيُّ مَـعْـنـَى ... هَــذا الـذي يُـكـَـنـَّى ... بـخـَالِـص الجُـنـُون بـكِ ... ولـَـيْـسَ بـهِ حِـبْــرُ مَـعْـنـَى ... ولـَـيْـسَ بـهِ جَـبْــرُ مَـغـْـنـَى ... ولـَـيْـسَ بـهِ أنْ ألِـفـْـنـَا ... مَا ألِـفـْـنـَا ... فـَـكـَـيْـفَ تـَظـُـنـُّونـَـنـَا إفـْـتـَـرقـْـنـَا ... وتـُـبْـنـَا ... ونـَحْـنُ مَا أ ُقـْـتـُـرفـْـنـَا ... وَمَا تـُـبْـنـَا ... وَأظـُـنـَّـنـَا صَـدقـْـنـَا ... إذ كـَـذِبْـنـَا ... وقـُـلـْـنـَا ... أنـَّـنـَا سَـنـَـتـُوبُ غـَـدًا ... أوْ ربَّـمَا بـالأمْـس تـُـبْـنـَا ... أوْ ربَّـمَا سَـنـَـتـُوبُ ... مَـتـَى شـَاءَ لـَـنـَا شَـالُ الحَـدِيقـَـةِ ... وشِـئـْـنـَا ... أظـُـنـَّـنـَا صَـدقـْـنـَا ... إذ كـَـذِبْـنـَا ... حِـيـنَ قـُـلـْـنـَا ... أنـَّـنـَا لـَنْ نـَعُـودَ إلـَـيْـنـَا ... ونـَحْـنُ فِـي الأصْـل ِ ... لـَمْ نـَـذهَـبْ بَـعِـيـدًا بـنـَا ... عَـنـَّـا ... ( إلاّ لِـنـَـلـْـقـَـانـَا ... فِـيـنـَا ... إلـَـيْـنـَا ... ) نـَحْـنُ فِـي الأصْـل ِ ... لـَمْ نـَـذهَـبْ بَـعِـيـدًا بـنـَا ... عَـنـَّـا ... لِـنـَـقـُولَ هَـا إنـَّـنـَا الآنَ ذهَـبْـنـَا ... وَهَـا إنـَّـنـَا الآنَ بـرَغـْـمِـنـَا عَـنـَّـا ... إلـَـيْـنـَا ... عُــدنـَا ... فـَـنـَحْـنُ فِـي قـَائِـم الحَـرُور ... لـَمْ نـَـذهَـبْ بَـعِـيـدًا ... إلاّ ... إلـَـيْـنـَا ... نـَحْـنُ فِـي قـَائِـم الحَـرُور ... لـَمْ نـَـذهَـبْ بَـعِـيـدًا ... بـنـَا ... إلـَـيْـنـَا ... إلاّ لِـنـَـلـْـقـَانـَا فِـيـنـَا ... تـُهْـنـَا ... خـَارجَ يَــدَيْـنـَا ... أوْ بـالأحْـرَى خـَارجَ مَاءَاتِ ... حُـبَـيْـبَـاتِ ... مَــدَارَاتِ حَـنـَادِس ... كِـلـَـيْـنـَا ... ... / ... ( 21 / 10 / 2013 )
ـ تـونــس ـ
#محيي_الدين_الشارني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رَجَا ...
المزيد.....
-
الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا
...
-
الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي
...
-
-تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار
...
-
مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني
...
-
تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة
...
-
“Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة
...
-
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن
...
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|