محمد محسن الكريطي
الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 00:41
المحور:
الادب والفن
الساعةَ ..
يلقي الشيخُ ..
.. خطبةً.. هل تُوقفُ النزيف
تقلب الربيع هذا !!!
الى خريف
الساعةَ ..
يُخرقُ الأمن . يُخلق ُالحزنُ
وتنعى .. خرقةٌ سوداء.
ما اريق من دمِ البنين والبنات
الآنَ .. يَقتلُ الشيخُ ..
في خطبةٍ ..
عبوةٍ عمياء
أطفالاً .. يقول : انهم كفّارٌ يرتدون مثلما ترتدي النساء
فالترفعوا ايديَكم ....ياسادتي البغاة .
عن بُنيتي المقتولة الآن
في آخر الأخبار : تفجّر الجهاد من جديد
قتلت سيارةٌ ملغمه
من النساء والرجال
الذين يؤمنون .. والكافرون .. ماتوا جميعاً ..
قبل هذا
احد الأباء : غص بالبكاء .. قال بالأنين ( منين لروحي منين يابني .. ..اثنين آنه وياك صدكان .. منين لروحي وتمشي ويّاك .. واشريلك هدوم العيد .. رحت بساع .. لبعيد .. وعفتني .. عسى جتالك جتلني .. يبني .. يبني ) يسقط مغشيا عليه .. فوق رماد التفجير.. وتحيط به..أشلاءٌ بشريه .. تحكي قصة اخرى .. عن نظرية الأشلاء وأشلاءالنظرية.
#محمد_محسن_الكريطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟