أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية














المزيد.....


ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لان العوراق العظيم محط اهتمام العالم منذ اكثر من 10سنوات فالصحف العالمية تفرد له كل يوم تقريبا مالا يقل عن نصف صفحة تنقل فيها اخبار السيارات المفخخة وحصيلة القتلى وحركة أفعى الفساد التي خرجت من جحرها في المنطقة الخضراء باحثة عن فرائس اخرى.
ولكن هذه الصحف هدأت قليلا قبل ايام لتركز على قضيتين رئيستين بسبب انشغال الرأي العام بهما.
الاولى هي تصدر وزارة التخطيط في عدم وصول إنتاجها لأكثر من 28٪-;- تلتها بقية الوزارات بدون استثناء لتحتل النسب الأقل في مؤشر الإنتاجية.
لكن بعض الصحف المشاكسة وهي قليلة الانتشار في هذا الزمن الأغبر سخرت من هذا الاهتمام المفاجىء خصوصا وان العرف الاقتصادي يؤكد ان وزارة التخطيط في اي دولة بالعالم هي العمود الفقري لإنعاش وتطوير الاقتصاد المحلي عبر خبراىءها في مجالات لاتعد ولاتحصى حتى انها تتدخل في الكثير من الأحيان في رصد نسب الزواج والتحذير من تكاثر النسل ان تطلب الامر ذلك.
ولكن الصحف الاخرى ترد عادة بان العراق الذي يشهد طفرة استثنائية في مجال تعزيز الديمقراطية بشكل جعل الدول العريقة في هذا المجال تحسده عليها حتى ان بعض الدول أرسلت وفودا في اختصاصات محددة لدراسة هذه التجربة الفريدة ، ورغم ان العديد من الوفود رجعت خائبة لكون انها لم تحصل الا على معلومات شحيحة بسبب التكتم على تفاصيل هذه التجربة باعتبارها من ضمن الملفات السرية المتعلقة بالأمن القومي الا انها كتبت تقاريرها الى الجهات الحكومية عن انطباعاتها عن هذه التجربة الفريدة من خلال الزيارات التي قاموا بها الى عدد من الأماكن وخصوصا الاسواق الشعبية والأحياء "الطينية".
كما اهتمت هذه الصحف بالقضية الثانية وهي صدور قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة الأعياد والعطل الدينية التي طال انتظار الشعب لها.
وسبب التشكيل ولهفة الشعب العوراقي العظيم لانتظارها تعود لعدة أسباب منها:
المعارك الطاحنة التي دارت رحاها بين الكتل السياسية لزيادة عدد العطلات بعد ان حرم الشعب العوراقي من التمتع بها طيلة اكثر من 3 آلاف سنة.
ويعود السبب الاخر الى ان بعض الأطراف تقدمت بعدد "مظلوميات" الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء تشتكي من ان بعض الشخصيات البارزة في التاريخ قد تم إهمالها رغم انها تستحق عطلة في ذكرى ميلادها وأخرى في وفاتها.
وقررت هذه اللجنة تشكيل عدة لجان فرعية لدراسة التاريخ العراقي منذ ذلك التاريخ "المذكور" وجرد الشخصيات التي تستحق الإجازة الرسمية.
وتبين من خلال التقارير المرفوعة الى مجلس الوزراء الى ان عدد العطلات السنوية يجب ان تصل الى 265 يوما بالسنة عدا عطلتان نهاية.
وسرعان ماوافق مجلس الوزراء على هذه التقارير وأصدر بشأنها قرارا بتحديد عدد ايام العطلات السنوية والتحرك نحو هيئة الامم المتحدة لشرح هذا الإنجاز.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية