مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 10:27
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
أيها العراقيون الغيارى الشرفاء، تحايا الشوق والمحبة لكم من أقصى بقاع الأرض، حيث أقمنا، غير مختارين، أنظارنا صوبكم ترنو، وقلوبنا تنبض بما تخفق قوبكم من هموم صابرين
بالأمس وقفنا مع أهلكم في كندا - رغم سوء أحوال الجو - وقفة بها نتشرف ونعتز؛ إذ هتفت حناجر الرجال والنساء والأطفال صوتا واحدا، أنْ آن الأوان لشعبنا الجريح أن يكون هو القاضي، وأن بيده تكون الكلمة الفصل، لا لتقاعد نواب لم يقدموا للشعب سوى القتل والدمار والفساد ونهب الثروات، لا للإسراف من المال العام للرئاسات الثلاث، وما يتبعها من أنفاق لتهريب قوت الفقراء، والقادم من الأجيال، لا لكبت الحريات وتكميم الأفواه وتصفية الكفاءات وتهجير السكان ومنهم من هم أقدم من سكن الرافدين، لا لسوء الخدمات وإهمال الثقافة والتعليم والفنون، وغير ذلك من فقدان للأمن الوطني، واسترخاص أرواح الأبرياء
اليوم يومكم وعيوننا إليكم تتطلع أن سيخرج الغيارى في يوم الأحرار، يوم السادس والعشرين من هذا الشهر؛ إلى حيث حدد المكان والزمان من قبل إخوانكم في تنسيقيات الحراك الجماهيري، لهم ولكم منا كل الحب والاعتزاز، وسيسجل لكم بأحرف من نور التأريخ وقفتكم المشرفة تلك، ووقوفكم بجانب أصوات الحق والخير، ومن أخوتكم من تحمل السجن والضرب والإقصاء، وعزفوا عن عروض السلطة الدنيئة في تحييدهم وسرقة مواقفهم بما عرضت عليهم من أثمان بخسة للتنحي عن دورهم البطولي
شكرا لكل المنظمات التي ساهمت في وقفة جاليتنا بكندا يوم أمس 19 - 10 - 2013، تيار الديمقراطيين العراقيين بكندا، منظمة الإنسان الكوني بكندا، تجمع رفجاء السجناء السياسيين بكندا، وجميع الشخصيات المستقلة، والمثقفين الملتزمين بوطنيتهم، أملنا أن تكون لكم كلمة تهتز لها عروش الطغاة، أيها العراقيون، حاملو راية الجهاد على مر العصور
مديح الصادق، ناشط مدني، كندا
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟