أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يا لدموعها ........














المزيد.....

يا لدموعها ........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


وتسألني المرايا كم صبرتَ،
على ألم فغض الطرف عنها
أبوح سلالة التوهين أرميْ
نداء العمر في عينين منها
تكلمني وتحذو في ضميري
وتقتل رغبتي وتدوس وجهيْ
لك ما شئت يا محلاك صفها
غرابة أقتفي أثر الرزايا
وأخلع ما يخامرني بشكيْ
كطفل موجع بالله إشكيْ
بما تنداه من حزن المرايا
تغامرني وتحذو في امتعاضٍ لنادبة تراهنني وتغريْ
نزيف هاطل ينتاب عمريْ
ويقرأ في الدفاتر طال صبريْ
سألتك فارتعشت دنوت أبريْ
سأهجر ما وشى وتنامى ظلي
ونادمني السقاة وأنت خلي
أساءلك البقاء وما ارتويتُ
ولكن يصطليني ذكرى بيتُ
وأحفر في السواقي ملأ قلبيْ
أحيي ما رواه الدمع ربيْ
على نعشي المهدهد في التجنيْ
واركن في التجذر يا حياتيْ
ويمسكني التخفي من عيوني
هنا يرقى على صدري الشحيحُ
أناشيد العذارى ثم ريحُ
لمجدك حافر معنى شؤوني
بلى والدهر طيفان استفاقا
كأن العمر يا محلى ارتحاليْ
لكِ النفس المهلهل في خياليْ
دموعكِ ثورة الداعين عشقُ
وانتِ الصرخة الكبرى وطوقُ
تناغيت بعيني الدموعا
وشلتني الرزايا يا جموعا
هنا رقدت خطاي وجرجرتنيْ
الى معنى المصير وهدهدتنيْ
ألا يا أيها المرجو اسألْ
ولو شئت على عجل تمهلْ
دموعها تنتشي مني وتهملْ
وتخفي من تعجبها رؤاها
ودمعتها احتقان في سماها
لها الوجد وأغرق في محياها



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار معي
- آه ما أحلى الليالي
- حكاية الوطن المخملي -38
- حكاية الوطن المخملي -37
- حكاية الوطن المخملي -36
- زقوم الطوائف
- صور واهنة
- إنفجار
- مسامير الهواء
- يالدفء عينيك
- آهات للبوح
- الرسائل
- إليها
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي
- رؤيا المعنى .........
- تمثال


المزيد.....




- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يا لدموعها ........