أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حين ينقلب الغائط الى حلويات














المزيد.....


حين ينقلب الغائط الى حلويات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 10:02
المحور: كتابات ساخرة
    


حين ينقلب الغائط الى حلويات
لاندري كيف يتحول الغائط الى حلويات؟
نعتقد السلفي الوهابي يستطيع ذلك لانه ببساطة وهابي سلفي وهما ميزتان تتيح له ان يجترح المعجزات التي يريدها.
حتى عجايز العصور الثليجية لم يجران على قشمرة عقول الأطفال بقصص ما انزل الله بها من سلطان.
خرج علينا هذا السلفي بالقصة التالية:
يا سادة يا كرام ، في زمن من الأزمان توحمت احدى الزوجات وطلبت من زوجها ان يشتري كيلو حلويات منوعة ويجب ان تكون مصرية (هذا الوحم يشترط حلويات ام الدنيا) فقال يا امرأة انت تعرفين أني فقير الحال ولا املك نقودا لشراء ماترغبين فاعذريني يا زوجتي العزيزة.
ولكن تحت إلحاح الزوجة الحامل رضخ للأمر على ان يستشير رجل الدين في حيهم،وبالفعل ذهب لمقابلة هذا الرجل وقص عليه كل الحكاية.
صفن رجل الدين قليلا ثم قان ونزع ملابسه الداخلية وتغوط امام الرجل وسط دهشته،وبعد ان اكمل تفريغ مجاريه الثقيلة طلب من الرجل ان يحملها الى زوجته وسيرى كيف ستسير الامور.
وما ان دخل الرجل الى بيته حتى انقلب الغائط الى معجنات في غاية الروعة وبنفس المواصفات التي طلبتها الزوجة.
انتهى حديث الشيخ المعتوه.
ولكن لم تنته أسئلة اولاد الملحة وجلهم من الفقراء.
سؤال رقم واحد: اذا كان هذا السلفي يملك هذه القوة الخارقة التي اقتربت من "السوبرمانية" فلماذا لايحول غايطته الى ثروة يتبرع بها في كل مرة الى فقراء المسلمين في شتى بقاع المسلمين وهم اكثر من هم المخزون في قلبه.
سؤال رقم اثنين: لا احد يدري كيف حلل هذا الرجل روية غريب لعجيزته.
سؤال رقم ثلاثة:لا احد يدري كيف تحمل الرجل المسكين رائحة الغائط طول الطريق الى بيته.
سؤال رقم أربعة :في هذا القرن حيث تسعى الدول الى نشر الثقافة والعلم يسعون هؤلاء الى ربط عقل المسلم الى زريبة حيوانات.
سؤال رقم خمسة:لان غائط شيخنا الجليل انقلب الى حلويات من النوع الراقي فلاداعي ان يشطف نفسه بعد ان حقق هذا الإنجاز الحلواني



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حين ينقلب الغائط الى حلويات