أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحكيم - سياسييون اليوم يتخذون من العجوز الفاسق وضيفه السارق مثالاً














المزيد.....


سياسييون اليوم يتخذون من العجوز الفاسق وضيفه السارق مثالاً


حسام الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 21:26
المحور: كتابات ساخرة
    


..
دعا شيخاً في احد الأيام ليلقي محاضرة حول التوبة والاهتداء في إحدى المناطق في استراليا وتحدث الشيخ حول الموضوع وكان هناك نقاش مابين الشيخ والحاضرين فتحدث احد الحاضرين حول قصة ( العجوز الفاسق وضيفه السارق ).. العجوز يعاني تخمة من العنتريات، ففكك عائلته وفرّق أولاده وزرع البلبلة والفتن بين أهله . ولكن مع الزمن كشف الناس أمره، وعرفوا أنه شيطان يعيش بينهم. ولما فشل في كسب محبة الناس واهتمامهم، بدأ يستجدي عطفهم لكبر سنّه، لكنه فشل أيضًا في كسب ثقة أغلبيتهم ، لأنه لم يستفد من فشله وأخطائه ، فبدلا من أن يتوب ويهتدي ويتصالح مع ذاته والآخرين ويتصالح مع الله وينقذ ما يمكن إنقاذه، أخذ يعمق فساده من خلال دعوة سارق إلى بيته الشبه مهجور وراح يولم له مآدب الطعام بحضور بعض أصدقائه الذين على شاكلتهما فيا ترى كيف سيهتدي هذا العجوز وضيفه ويعلنون توبتهم وهذه القصة تربطنا بسؤال يدور في كل بال مواطن عراقي عندما يتسأل متى نتخلص من قضية الفاسق والسارق في الحكومة العراقية الحالية عندما نرى السارقين من امثال ( السوداني , والدباغ , والاعرجي , والاسدي , والشهرستاني , وغيرهم الكثير من المقربين الى رئيس الوزراء المالكي وفي مجلس النواب وعلاقتهم ببعض الفاسقين أخلاقيا وأصحاب الفتن الذين يوميا يدخلون العراق في دوامة الأزمات بشكل مستمر ولانهاية لها !!! أذن متى سيهتدي الفاسق ويترك المجال الى الجيل الجديد الشباب الواعي المثقف الذين يمتلك الإرادة الكاملة ليقوده ثورة كبيرة لإصلاح النظام وتعديل أخطاء الدستور والقانون الذي لا يعمل به !!! ومتى سيترك السارق سرقته ويشبع ويترك منصبه ليأتي الشريف ليعمل من اجل بلده ( أحبتي العراق اليوم يحتاج الى رجال حقيقيين وصادقين من اجل بناء الدولة وكيف نبني دولة بدون رجال شباباً بروحهم وحيويتهم يكونوا صادقين مع شعبهم الذي سينتخبهم أسال الله عزوجل أن يهتدي السياسي الفاسق والأخر السارق ) !.



#حسام_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحكيم - سياسييون اليوم يتخذون من العجوز الفاسق وضيفه السارق مثالاً