|
نحس الإخوان يصيب الكرة المصرية
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 20:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** لم تكن هزيمة المنتخب المصرى لكرة القدم فى "كوماسى" ، وهذه الفضيحة المدوية التى نالها المنتخب القومى المصرى أمام منتخب غانا بنتيجة 6 مقابل 1 لمصر .. إلا النتيجة الطبيعية التى أصابت كل الأنشطة الرياضية منذ وصول هذه الجماعات الإرهابية والدموية إلى سدة الحكم فى مصر .. شأنها شأن كل الأنشطة العديدة والمؤسسات والصناعات مثلما حدث فى مجال السينما فى مصر ، فقد أعلن بعض أصحاب دور العرض عن لجوئهم إلى غلق هذه الدور وتحويل هذه الأماكن إلى بوتيكات للتجارة وعقارات للسكن ، كما هو الحال فيما أصاب مصر من تدهور فى مجال السياحة ووصولها إلى حد الإنهيار الكامل وغلق معظم الفنادق بالمنتجعات السياحية والقرى وما أصاب العاملين بهذا المرفق الكبير من تدنى فى الأوضاع المعيشية والبطالة .. وإنتكاسات لم تراها مصر منذ عشرات السنين ..
** هذه هى النتيجة الطبيعية للدمار والخراب التى تظل تجنيه مصر من جراء نكسة 25 يناير ، التى أتت بجماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم ..
** نعم .. هذا هو الخراب الذى يتواجد حيثما تواجدت هذه الجماعة المخربة .. هؤلاء هم الجراد الذى يأتى ليقضى على الأخضر واليابس فى أى مكان .. فماذا تنتظرون ونحن نشاهد أن الألتراس فى أكبر نوادى مصر قد تحولوا من مشجعى للرياضة إلى ميليشيات تخريبية تخدم مصالح جماعة الإخوان المسلمين وتتحرك طبقا لأجنداتهم وهو ما يحتاج من الجهات المسئولة إلى موقف حازم ضد كل من يخرج على القانون بعدما تحولوا إلى ظاهرة تهدد الأمن القومى المصرى ..
** ولأننا دائما فى حالة نسيان ، فقد تناسى الشعب أحداث بورسعيد المؤسفة وسقوط 74 من مشجعى النادى الأهلى فى خلال ساعات قليلة فى مذبحة وحشية لم تشاهدها الساحات الرياضية فى مصر من قبل .. وكان السبب واضح وهو خلق حالة من الفوضى والإنشقاق بين جمهور الناديين .. وهو أسلوب إعتاد الإخوان للجوء إليه للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد ..
** واليوم نرى ظهور العديد من مشجعى الكرة فى مصر ومحافظاتها ، فى خروج جماعى بروابط ليس لها أى علاقة بالرياضة .. فأصبحنا نسمع عن ألتراس نهضاوى نسبة إلى إعتصام النهضة ، وألتراس رابعاوى نسبة إلى إعتصام مستنقع رابعة العدوية ، وبدأ هؤلاء المأجورين يمارسون كل وسائل العنف فشهدنا فى الأيام القليلة الماضية فى محافظة الإسماعيلية بعض من هؤلاء الشباب وهم يضعون أقنعة "فانديتا" على وجوههم ، وتلفح عدد أخر بلسان إسود مرددين هتافات ضد الدولة داعين إلى عصيان مدنى .. كما شهدت مدينة الزقازيق بالشرقية قيام مجموعة من ألتراس "ديفيلذ" للسيطرة على النصب التذكارى للجندى المجهول بالزقازيق بالقرب من منزل المعزول مرسى العياط .. وأزال الشباب النصب التذكارى للجندى المجهول ودونوا عليها عبارة المجد للشهداء.. "74 هم شهداء مذبحة بورسعيد الرياضى" .. كما نظم البعض منهم وقفات إحتجاجية ومسيرات غاضبة فى شوارع مصر رافعين مطالب فئوية أو سياسية كما حدث فى مسيرات بشارع صلاح سالم وميدان رابعة العدوية ..
** ورغم كل هذه الفوضى تظل نوادى كرة القدم ومجلس إدارات هذه النوادى صامتة دون إصدار أى بيان برفض هذه الظواهر .. ومع ذلك يظل من يحرك هؤلاء مجهولا ، لا يفصح عن شخصيتهم فى نظر البعض ..
** فماذا تنتظرون من لاعب كرة القدم محمد أبو تريكة بالنادى الأهلى والذى أثير حوله بعض الشبهات وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين ، وعلاقته بمحمد مرسى العياط وهو من بدأ بقصة السجود فى الملاعب حتى إشتهر المنتخب القومى المصرى بفريق الساجدين .. وقد سبقت ونوهت أن اللاعب أبو تريكة قال أن فوزنا على كوت ديفوار أشبه بغزوة بدر، ثم عادت نغمة أسلمة الكرة المصرية وظهرت بعض المانشيتات بالصحف عقب فوز الفريق المصري على الجزائر باستاد القاهرة بأن أطلق البعض فريق الساجدين وظهرت بعض المانشيتات بالصحف القومية لتمدح فريق الساجدين، وتناسى الجميع أن إسمه المتداول إعلاميًا وعالميًا الفريق القومي لكرة القدم المصرية، بل وقد لاحظنا أن هناك بعض رؤساء تحرير بعض الصحف يمررون هذه العناوين لجعلها أمر واقع يرتبط بالفريق المصري .. فهل تنتظرون مزيد من الهزائم فى مصر بعد أن أصيبت الكرة المصرية بسرطان الإرهاب وطاعون الإخوان ..
** إن ما يحدث ما هو إلا النتيجة الطبيعية للفوضى والإرهاب الذى ضرب كل مؤسسات الدولة .. منذ إندلاع موجة 25 يناير .. إلا أن الموضوع الأن قد يخرج عن السيطرة بإستخدام هذه الجموع الحاشدة من الصبية وسهولة السيطرة عليهم .. فيجب أن تتعامل الجهات الأمنية بكل حسم وقوة لوقف هذه الظواهر التى يدعمها الإرهاب الدولى فى مصر وخارجها ، كما تدعمها الأنظمة الأمريكية الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ..
** علينا أن نعى وندرك دور الحكومة الصامت .. فالحرب شرسة .. والحل والأمل الوحيد فى القرارات الحاسمة يرجع إلى للقائد الأعلى للقوات المسلحة ، الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، حتى لو أدت هذه القرارات إلى غلق هذه الأندية ومعاقبة كل نادى لا يدين هذه الأعمال الإجرامية .. حفظ الله مصر وجيشها وشعبها ، يد واحدة ضد الإرهاب الأمريكى الصهيونى الإخوانى !!! …
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مطلب شعبى .. إعدام -السفاح- فى ميدان عام !!!
-
متى تتوقف هذه المسخرة فى مصر ؟!!!
-
القتلة الحقيقيين لشهداء ماسبيرو !!!
-
لبيك يا أقصى .. كلمة السر للإرهاب فى سيناء !!!
-
إذا كان طنطاوى برئ .. فمن المسئول ؟!!!
-
للمرة العاشرة .. حاكموا الببلاوى قبل حرق مصر !!!
-
إلى -خالد داوود- .. ومن أعمالكم سُلط عليكم !!!
-
لماذا الإحتفال الشعبى بذكرى أكتوبر هذا العام ؟!!!
-
شاهد على العصر ما بين نكسة 1967 ونصر أكتوبر 1973 !!
-
-كاترين أشتون- .. مبعوث إبليس فى مصر !!!
-
-أوباما- و-الخضيرى- و-البلتاجى- .. فى رابعة العدوية !!
-
خزعبلات إسمها -حزب النور- !!
-
-منصور- و-الببلاوى- .. أعضاء فى التنظيم الدولى !!
-
-موريس صادق- و-نيفين ملك- و-رامى جان- .. خوارج المسيحية !!
-
-أوباما- فى خطابه بالأمس .. هلفوت وكذاب !!
-
كيف تكون إخوانيا .. أو إخوانية ؟!!!
-
-الإرهاب الأمريكى- .. ودول الربيع العربى !!!
-
فضائح -جهاد النكاح- تلاحق -أخوات تونس- و-أخوات مصر- !!
-
حكومة -الببلاوى- تواصل تدمير التعليم الجامعى !!!
-
-هيكل- و-البرادعى- على طريقة (ماما زمانها جاية)!!!
المزيد.....
-
السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته
...
-
نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف
...
-
-الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر
...
-
السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
-
نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران
...
-
نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب
...
-
كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
-
تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
-
-مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت
...
-
مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|