نصيب الحوت ..... ( قصة قصيرة )

احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 18:36
المحور: الادب والفن
    

كم كان مستاءا من الحكام ويبد دايما تبرمه من الطغاة والمستبدين سارقي قوت الشعب وتطلعاته للتحرر والانعتاق ...لكنه لم يشارك في اي عمل عنف او تظاهر سلمي ..اكتفى بالدعاء والامنيات ..وظل وفيا لاسرته يعمل طوال وقته من اجل اسعادهم وتوفير الرزق لهم ...قامت الثورة ..فرح جدا ..وقال مع نفسه ...الحمد لله لقد استجاب المولى لدعاء المستضعفين ..انتشر الحريق ليصل بيته ..لم يجد بدا من الهجرة مع عائلته الى بلد امن مجاور ...واجهته كل الصعوبات لتامين رزقهم ...نصحه بعض تجار البشر باخذ القارب الى الملجأ الامن " اوربا "...باع خاتم زواجه وجمع كل ما يحتكم عليه من مال ...ركب البحر في فلك متهالك مع بقية قوم نوح ...هبت العاصفة في منتصف الرحلة ..ادرك حينها كم هو بائس وساذج حين اصبح مع عائلته من نصيب الحوت

#احلام_الربيع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات