أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء السادس














المزيد.....

القران عاريا -- الجزء السادس


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لننظر الى الايه التاليه (ام تقولون ان ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب والاسباط كانوا هودا او نصارى ؟ ) و هذا تساوءل غريب بحد ذاته , فأبراهيم واولاده بالطبع كانوا يهودا , لكون الاسلام لم يأت في زمنهم. اما مصطلح الأسباط في القرآن: هو طوائف بني إسرائيل الاثنا عشر أولاد يعقوب بن إسحاق. قال الله: {ومن قوم موسى أمّةٌ يهدون بالحق وبه يعدلون. وقطّعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً}. أذن امة موسى موجودة في القران و هي الأمه اليهوديه. غير ان ابراهيم واولاده واحفاده لم يكونوا نصارى , ولا ادري لماذا قال او نصارى , لأستقامة الوزن؟
والقران كعادته يعالج موضوعا بكلمات قليله ثم فجأة يتحول الى موضوع اخر. و هنا فيما يسمونه سورة البقره الجزء الثاني حسب الكتاب الذي استخدمه , يتحول الى موضوع القول , و يقول ( سيقول السفهاء من الناس ماوليتهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق و المغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ). الكلام يدل بصورة واضحة عن القبله التي امرهم محمدا ان يصلوا بأتجاهها و هي بيت المقدس في البدايه , ثم غير رأيه و جعلهم يصلون تجاه الكعبه التي كانت قبل فتح مكه مجرد بيتا للأوثان. هل الله طفل يغير رأيه كل اليوم؟ ام ان الله هو المطلق الذي لا يمكن ان نتصور عظمته و عالمه لمحدودية عقولنا؟ اما قوله ( لله المشرق و المغرب ) فهذا قليل بحق الله , اذ ان الكون كله بمجراته و عوالمه و امتداداته لله رب العالمين. نستنتج من هذا محدودية عقل محمد الذي لم يزيد شيئا عن ماكان يعرف في ذلك الوقت , و يراودنا شك كبير في ان هذه الكلمات المسجوعه ليست من عند الله بل من صنع بشر ادعى النبوه. و في الايه التي بعدها يحاول ان يجد مبررا اخرا لمسألة اتخاذه بيت المقدس قبلة للصلاة قبل الكعبه ( و ما جعلنا القبله التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ) , و هذا التبرير اكثر طفوليه من الذي قبله , واظن انه لو حافظ على بيت المقدس قبلة للصلاة , لكان اكثر قبولا لسببين الاول انه كان يدعي ان الاسلام يحتوي كل الاديان السماويه التي قبله و هي اليهوديه و المسيحيه , و بجعله قبلة الصلاة بيت المقدس يكون اقرب للصدق من اتخاذه كعبة اصنام للصلاة باتجاهها مصورا لهم اياها انها بيت الله , و هل لله بيت و هو رب الكون العظيم موجود في كل مكان؟ و السبب الثاني ان الناس بدأت تشك في هذا الاله الذي يغير رأيه كل يوم بل احيانا كل ساعه.
و تجد دائما اقوالا مثل ( والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ) , والسوءال لماذا لايهدي اذن الى الصراط المستقيم ؟ أليس معنى هذا ان الله هو الذي سمح للشر والظلم و اللامساواة بالأسشراء في الارض؟
اية اخرى وسط ايات لاتربطها ببعضها اية رابطة ( كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم ايتنا و يزكيكم و يعلمكم الكتب والحكمه و يعلمكم مالم تكونوا تعلمون ). ارسل فينا رسولا منا يتلو علينا ايات الله ( ان كان هذا صدقا ) , و ماذا استفدنا من تلاواته؟ انها تلاوات تشبه اشعار اهل الجاهليه لافائدة منها سوى التفاخر والتنابز..و يزكينا..ولاادري كيف يزكينا مجمدا وهو نفسه غارق في اللذات و الشهوات الجنسيه , و حادثة اليهوديه صفية تشهد بذلك فبعد ان قتل اهلها و ذبح اخوتها , صارت من نصيبه كغنيمه , و لم ينتظر ليمارس معها الجنس حتى يصل للمدينه , بل مارسه معها على الارض جنب الناقه , والمعركه لازالت محتدمه لم تنته؟؟ فكيف يعلمنا رجل بهذا المستوى ان نكون فاضلين؟ أما تعليم الكتب فهو لايملك كتابا سوى القران , و بقية الحديث عن طب نبوي شعوذة مابعدها شعوذه , فأي طب نبوي هذا الذي يستخدم فقط بول البعير الذي هو بحد ذاته نجاسة افرغها جسم البعير لعدم حاجته له؟



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل دوله متحضره
- لاحل لأهل العراق ابدا
- الحقيقه في مقتل محافظ البصره الوائلي
- لماذا تسرقون وطنكم ايها العراقيون؟
- جهلة البرلمان العراقي
- الشفاء بتربة الحسين
- من قتل سيد عدنان؟
- شر النفوس
- هل نحن بانتظار غودو ام المهدي؟
- التخلف
- معنى الفساد السياسى
- الا موت يباع فأشتريه
- محافظة البصره
- عبد الرحمن عارف
- لعينيك يحلو الانتظار
- العمائم-الضروره
- الأسلام ليس هو الحل
- السارقون يتصدقون علينا!!
- الامام علي
- حبي


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء السادس