|
اين ذهبت سورة الوديان التي تعادل سورة براءة في الطول و الشدة؟
رشا نور
الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 07:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أتعجب حينما يصر شيوخ الإسلام وعلمائه الأفاضل على موضوع عصمة القرآن وحفظه وحجتهم النص القرآني " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (سورة الحجر 15 : 9 ) الذى يخالف الواقع .. لوجود أدلة كثيرة تثبت أن هناك الكثير من سوره وآياته قد فقدت ونسيت وبعضها أكلها الداجن من تحت سرير عائشة ... ومن هذه السور التى ضاعت بالنسيان هى سورة الواديان :
فقد ورد فى صحيح مسلم شرح النووي - كتاب الزكاة – باب لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ – الحديث رقم 1050 :
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=452&idfrom=2940&idto=2944&bookid=53&startno=3
وأيضاً ورد فى تفسير فتح القدير – تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " :
وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي الَّذِينَ قُتِلُوا فِي بِئْرٍ مَعُونَةَ ( أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَّ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ) ثُمَّ نُسِخَ ، وَهَكَذَا ثَبَتَ فِي مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِـ ( بَرَاءَةٌ ) فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ( لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَهُ إِلَّا التُّرَابُ ) وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ ، أَوَّلُهَا : " سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ " فَأُنْسِينَاهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبَ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُوا عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ ص : 85 ] وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُ هَذَا مِنْ طَرِيقِ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَمِنْهُ آيَةُ الرَّجْمِ كَمَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ عَنْ عُمَرَ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&ID=57
أى ان سورة الواديان سورة بأكملها تشبه فى طولها سورة براءة{ سورة التوبة} (129 آية) والشدة أى فى طول النص ... ويدعي الفقهاء والمفسرين أنها مما نسخت نصاً وحكماً بسبب نسيان حافظيها .. وقد قال محمد أنها نسخت البارحة فنسخت فى صدور الناس .. وأعتبره من براهين النبوة .. وهذا ماذكره الشيخ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي فى كتابه - فى سير أعلام النبلاء - بَابٌ فِي النَّسْخِ وَالْمَحْوِ مِنَ الصُّدُورِ :
قَالَ أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةٌ ، فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا : لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ . وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا ، غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ، فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ ، أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ ، أَنَّ رَجُلًا قَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُرِيدُ أَنْ يَفْتَتِحَ سُورَةً كَانَ قَدْ وَعَاهَا ، فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَأَتَى بَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ لِيَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ حَتَّى اجْتَمَعُوا، فَسَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مَا جَمَعَهُمْ ؟ فَأَخْبَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَأْنِ تِلْكَ السُّورَةِ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ ، وَسَأَلُوهُ عَنِ السُّورَةِ ، فَسَكَتَ سَاعَةً لَا يُرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : " نُسِخَتِ الْبَارِحَةَ " ، فَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانَتْ فِيهِ . رَوَاهُ عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ فِيهِ : وَابْنُ الْمُسَيَّبِ جَالِسٌ لَا يُنْكِرُ ذَلِكَ .
نَسْخُ هَذِهِ السُّورَةِ وَمَحْوُهَا مِنْ صُدُورِهِمْ مِنْ بَرَاهِينِ النُّبُوَّةِ ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6398&idto=6427&bk_no=60&ID=6226
ونفس الكلام ذكره القرطبي في تفسيره (الجامع لأحكام القرآن) فى تفسير » سورة الصف » يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3446&idto=3446&bk_no=48&ID=2905
وقد حمل ابن الصلاح هذا الحديث على السنة، قال : " إنّ هذا معروف في حديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أنّه من كلام الرسول ، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل، قال : سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان .. " ، وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والأربعين من الأحاديث المتواترة وقال : " رواه من الصحابة خمسة عشر نفساً " .
* أنظر مقدمتان في علوم القرآن ( مقدمة كتاب المباني ، ومقدمة ابن عطية ، الطبعة الثانية ، 1372 هـ - مكتبة الخانجي ) - ص 85 ـ 88 .
ملحوظة :
كتاب مقدمتان في علوم القرآن : وهما : مقدمة كتاب " المباني " و " مقدمة ابن عطية " اولهما / لمؤلف مجهول ، و الآخر : لابن عطية ؛ نشرهما و وقف على تصحيحهما و طبعهما للمرة الاولى آرثر جفري ؛ و وقف على تصحيح هذه الطبعة الثانية و قوم نصها و الحق بها استدراكات و تصويبات عبدالله اسماعيل الصاوي . تاريخ النشر: 1392هـ ، 1972م .
ورواه أحمد في ( المسند ) عن أبي واقد الليثي على أنّه حديث قدسيّ .
* أنظر مسند أحمد بن حنبل جـ 5 ص 219 .
وقد ورد الحديث أيضاً فى صحيح مسلم - كتاب الرقاق - 1737 بَاب لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى ثَالِثًا – الحديث رقم 1048 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ أَمْ شَيْءٌ كَانَ يَقُولُهُ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=413&idfrom=1697&idto=1864&bookid=1&startno=112
وأيضاً فى صحيح مسلم كتاب الزكاة :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=413&idfrom=1697&idto=1864&bookid=1&startno=112
وورد فى فتح الباري فى شرح صحيح البخاري :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=11779&idto=11788&bk_no=52&ID=3600
وورد فى سنن الترمذي – كتاب المناقب - بَاب مِنْ فَضَائِلِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – الحديث رقم 898 :
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ قَال سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ "لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقَرَأَ فِيهَا إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُسْلِمَةُ لَا الْيَهُودِيَّةُ وَلَا النَّصْرَانِيَّةُ وَلَا الْمَجُوسِيَّةُ مَنْ يَعْمَلْ خَيْرًا فَلَنْ يُكْفَرَهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا وَلَوْ كَانَ لَهُ ثَانِيًا لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا تُرَابٌ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ "
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
(هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَالْحَاكِمُ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ ( وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِلَخْ ) وَصَلَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ ( وَقَدْ رَوَى قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِأُبَيٍّ إِلَخْ ) وَصَلَهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=7572
قَالَ : أَفَأَثْبَتَّهَا فِي الْمُصْحَفِ ؟
قَالَ : نَعَمْ
وهذا ماورد مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – كتاب التفسير – باب سورة لم يكن - رقم الحديث 11510 :
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَسْأَلُهُ ، فَجَعَلَ عُمَرُ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً ، وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى ، هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ ؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ : كَمْ مَالُكَ ؟ قَالَ : أَرْبَعُونَ مِنَ الْإِبِلِ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قُلْتُ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ " . فَقَالَ عُمَرُ : مَا هَذَا ؟ قُلْتُ : هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ . قَالَ : فَمُرَّ بِنَا إِلَيْهِ ، قَالَ : فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ ، فَقَالَ : مَا يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ أُبَيٌّ : هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : أَفَأَثْبَتَّهَا فِي الْمُصْحَفِ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=2318&idfrom=11630&idto=11634&bookid=87&startno=3
قَالَ أَفَأُثْبِتُهَا فَأَثْبَتَهَا :
مسند أحمد – مسند الأنصار رضى الله عنهم – الحديث رقم 20608 :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنْ الْبُؤْسِ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ كَمْ مَالُكَ قَالَ أَرْبَعُونَ مِنْ الْإِبِلِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبً لَابْتَغَى الثَّالِثَ وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ فَقَالَ عُمَرُ مَا هَذَا فَقُلْتُ هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ قَالَ فَمَرَّ بِنَا إِلَيْهِ قَالَ فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ فَقَالَ مَا يَقُولُ هَذَا قَالَ أُبَيٌّ هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفَأُثْبِتُهَا فَأَثْبَتَهَا .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=6&ID=931&idfrom=20174&idto=21121&bookid=6&startno=22
وبعد هذه الأدلة على فقدان سورة الواديان نسأل هل قصرت يد حافظ الذكر وغلت عن حفظ ذكره ؟
ولا ننسى أن عمر بن الخطاب قال عن محمد أن عدد أحرف الْقُرْآنُ أَلْفُ أَلْفِ حَرْفٍ ، وَسَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفِ حَرْفٍ وهذا ماورد في المعجم الأوسط للطبراني – باب الميم "من اسمه محمد " - محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس :
" حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلَانِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْقُرْآنُ أَلْفُ أَلْفِ حَرْفٍ ، وَسَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفِ حَرْفٍ ، فَمَنْ قَرَأَهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ " .
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=85&ID=6587
بينما من يحصى عدد أحرف القرآن يجده يحتوى على ( 114 ) سورة .. وعدد آياته ( 6236 ) آيه .. عدد كلماته (77347) كلمة .. و عدد أحرفه ( 321670 ) حرفاً ...
فأين باقى القرآن ؟
#رشا_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كاتب القرآن يقر ويعترف أن المسلمين فى ضلال مبين ومايخدعون إل
...
-
الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
-
هل يحق للجبار المتكبر أن يدين المتكبرون ويلقهم فى نار جهنم و
...
-
بمناسبة شراء خروف العيد.. مذكرات فوفو خرفان
-
هل إله القرآن توقف عن حفظ الذِكر القرأني
-
هل إله القرآن توقف عن حفظ الذِكر القرأني
-
التخاريف التفسيريه للنصوص القرآنية -الملكة الفرعونية المؤمنة
...
-
التخاريف التفسيريه للنصوص القرآنية -الملكة الفرعونية المؤمنة
...
-
التفسيرات الخرافية للنصوص القرآنية - الحجاب و خرم الباب
-
التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - بنات عائشة والحصان ذو ا
...
-
التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - الوسواس الخناس وخرطوم ا
...
-
إحذروا من هذا الكتاب المدمر لحياتكم اخوتي المسلمين
-
خطف و قتل أقباط بالقوصية و دلجا
-
الداعية ناصر العمر: يحق «جهاد النكاح» مع المحارم وسبي نساء ا
...
-
بالأدلة.. إله الإسلام هو المسؤل الأول عن الإرهاب الدولي -الج
...
-
كاتب القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام هو المسئول الأول عن كل
...
-
جهاد المناكحة و تحذير للمرشد بديع بعد ظهوره بالنقاب
-
اهلاً رمضان سارق التراث ..وحوي يا وحوي إياحة. الأنشودة الفرع
...
-
كاتب القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام يدندن فى الجنة قائلاً
...
-
هام العثور على “خطة حماس” لنشر الفوضى في مصر
المزيد.....
-
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
-
المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
-
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال
...
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|