أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيوا الداوودي - طالما عملت في حياتي على اساس : لا تستح من جسدك لانك لم تشارك في خلقها ولكن استح من اخلاقك لانك انت من تصنعها !!














المزيد.....

طالما عملت في حياتي على اساس : لا تستح من جسدك لانك لم تشارك في خلقها ولكن استح من اخلاقك لانك انت من تصنعها !!


هيوا الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 01:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عاشرت اناسا من 14 عشرة دولة مختلفة و ناقشت اشخاصاً من ما يقارب ثلاثين دولة مختلفة ...
كانو فخوريين ببلدانهم و ثقافاتهم وبلا تردد او خجل كانو يتكلمون عن بلدانهم...

هل صدفَ وانك خجلت من كونك عراقي وولدت في بلد لم يكن اختيارك !!!

نعم الان انا اشعر بخجل والم واحباط لكوني عراقي حيث وصل بي الامر في بعض الاحيان والمناسبات ان اتظاهر بانني من غير دولة !!
حيث عاملوني على انني ارهابي ووحشي و متخلف وقاتل الاطفال في اكثر من دولة كالمانيا واردن و تركيا و ايران و ايطاليا و في عدة مناسبات في امريكا !!

* سمعت بوصول احدى الاصدقاء الى احدى مدن الصغيرة تبعد عن مدينة دالاس حوالي ساعة فقمت بزيارته, وعند رجوعي في وقت متأخر من النهار وقفت في احدى المحطات لتعبة البنزببن اذا بفتاتيين يسالوني اذا كنت متجهاً الى مدينة دالاس واطلقو الحجج بان سيارتهم عاطلة !!
فوافقت على ايصالهم الى مدينتي ...
في طريق سألني احداهن هل انت ذات اصول اوربية !!
قلت : كلا !
قالت : اذا من اين انت ؟
قلت لها انا من العراق !!!
اطلقت ضحكة ساخرة وقالت لا تمازحني من اي بلد انت صدقاً ؟
وقلت لها لا امزح انا من العراق !!!
ثم نظرت الى صديقتها بنظرة خوف و تعجب !! حيث كانت تعابير وجهها تقول يا للورطة التي ورطنا فيها انفسنا لقد طلبنا من قاتل الاطفال واكل لحوم البشر بان يقلنا !!!
حيث بدأت بشرح ثقافتنا و العراق ليست كما يتصوروها لكي اطمئنهم بانني بشر مثلهم وما يحدث في العراق لايمثلني !!
لم يطل الامر الا دقائق حيث طلبت صديقتها بان انزلهم في المحطة القادمة !!!!!
قلت لها ظننت بانكم ذاهبين الى دالاس ؟؟
قالت : انا اسفة لقد غيرنا رأينا الان !!!
فوقفت في المحطة والتفت لهن حيث كانو جالسين على المقاعد الخلفية !! قلت لها صدقاً باسلوب هادىء جداً يمكنكن النزول ولكن سؤال اخير لماذا نزلتم لانني من العراق اليس كذلك؟
قالت : نعم لانني سمعت عن العراق كثيراً !!!

انا لا الومهم ليجتنبونا و يهينونا و يعاملونا كما يعمال الوحوش لانني لم اسمع ولم ارى في اية دولة في العصر الحديث ب :
انتحاري يفجر مدرسة ابتدائية لكي يدخل الجنة !!
بتفجير الاسواق لنفس السبب !!
باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات 54 مرة لان والدها عضو في احد المليشات!!
بقتل شخص بسبب اسمه !!
بتفجير بيوت الله !!
بنائب رئيس الجمهورية ارهابي :
برئيس وزراء يمدح في الفضائيات ابنه كممثل افلام الاكشن و يقول بان ابنه المدني يقوم باعمال الحكومة !!
بنائب دخل البرلمان بصوت شعبه ويقول عنهم دياح و بؤساء !!
بتفجير زوار الاماكن المقدسة !!
بقتل العريس و اغتصاب العروسة وقطع ثديها ومن ثم قتلها لانها من طائفة اخرى !!!
بجيش يتحكم قيه الاحزاب السياسية !!
بهروب الاف السجناء من سجنٍ يحمية عشرة الاف جندي نظامي !!
بمحاكم يتحكم بها اشخاص محدديين !!
بشعب يحترم من يسرقه و يهينه ويقتله و يغتصب حقوقه !!
بعدم الفرق بين الحكومة والارهابيين !!
بهكذا طوابير كبيرة امام الدوائر الخدمية !!
بفسق وفساد و كذب و دجل و اجرام والمحسوبية لم يكن له مثيل في تأريخ البشرية !!
بشعب يفتقر الى الوقود مع العلم انه اغنى دولة نفطية !!
بمشاريع مليارية وهمية لا وجود لها !!
بوزير التربية يطلق على المعلميين والمدرسين التي يربون الاجيال بصفة المطاية !!
والقائمة تطول ........

اصدقائي نعم اعيدها لكم لا افتخر ببلدي ولا بعراقيتي !!



#هيوا_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيوا الداوودي - طالما عملت في حياتي على اساس : لا تستح من جسدك لانك لم تشارك في خلقها ولكن استح من اخلاقك لانك انت من تصنعها !!