أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - حكم العسكر














المزيد.....

حكم العسكر


لبنى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1212 - 2005 / 5 / 29 - 11:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا أخفى اعجابى بما قامت به حركة كفاية و بعض احزاب المعارضة - و حتى جماعة الأخوان- لتحريك الشارع المصرى و نشر الوعى و كسر حاجز الخوف لدى المواطنين, فبالرغم من ان المعارضة لم تنجح بعد فى نيل مطالبها المشروعة الا اننا فى تقدم مقارنه بالأعوام السابقة.

ولكن هل المعركة متكافئه بين فريق يملك السيطره على كافة وسائل الأعلام المحلية و الأمن و مفاتيح السلطة و فريق أخر مسالم لا يملك الا صوتا للحق, فالحكومة التى تملك تفرض على المعارضة التى لا تملك قيودا حديدية, فالتلفزيون الحكومى نجح الى حد كبير فى حجب ما يحدث من احتجاجات و اعتصامات عن المواطنين خاصة أهالى القرى و النجوع المصرية و الذين يعتبروا أكثر فئات المجتمع فقرا و تهميشا .

و بالرغم من التشدق بحرية الأعلام أصبح التلفزيون الحكومى بكل قنواته عزبه للحزب الحاكم فلا مجال لأعضاء حركة كفاية الوطنيين او أعضاء قوى المعارضة البارزين للظهور على شاشاته التى لا تتسع الا للمطبلين و المهللين للنظام, كما يرفض التلفزيون الحكومى- و الذى يفترض انه ملك للشعب- مجرد عرض اعلان مدفوع الأجر عن عن احد الجرائد الحزبية (الغد مثلا) او المستقلة( الدستور) و بهذا يكون قد ساهم فى حجب ثانى اهم وسيلة اتصال تاثيرا و انتشارا.

و بالتأكيد لم تنسى المجنونه- قصدى الحكومة- مضايقة أنصار المعارضة مثل دهس احد اعضاء حزب الغد و الذى توفى متاثرا بجراحه, هذا الى جانب عرقلة اقامة الندوات و اللقاءات المباشرة مع الجمهور و هو ما يحدث دائما مع د| أيمن نور و د|نوال السعداوى, بالأضافة للتضيق على الصحفيين الذين يقوموا بتغطية الأحتجاجات, كأعتقال الصحفى المصرى أحمد لاشين رئيس تحرير موقع عرب برس الالكترونية أثناء تغطيته للمظاهرات و احتجاز فريق قناة الجزيره (8 أشخاص) لمنعهم من تغطيتهم أجتماع نادى القضاه.

ولولا الصحافة العربية و الأجنبية والمنظمات الحقوقية التى تتواجد اثناء التظاهرات و الأعتصامات لكان الأمن قد فتك بالعباد و اجهض المحاولات .

فالحزب الحاكم يحارب كافة وسائل أتصال المعارضة بالناس لتظل الغالبية العظمى من المصريين البسطاء و الذين لا يملكون رفاهية أستخدام النت أو امكانية مشاهدة قنوات الدش و شراء صحف المعارضة أو ربما الأميين الذين تجاوزوا 50% معتقدين انه لايوجد فى البلاد من هو فى ذكاء السندباد!

الى متى ستظل الحرب غير متكافئه؟ و هل سيظل المجتمع الدولى يغض البصر عن ما يحدث فى الداخل؟ والدعوه هنا ليست للتدخل الخارجى بل للتضامن الدولى لوضع ما يحدث تحت المجهر حتى نمنع او على الأقل نفضح ما يحدث, وليتثنى للمعارضة أستخدام وسائل الأتصال لتقوم بدورها فى التوعيه و كشف المستور.

و لا نملك الا ان ننتظر لنرى هل يصمت المجتمع الدولى و هل سيعترف بشرعية التعديل الذى اقره مجلس أصلا غير شرعى أتى بالتزوير؟



#لبنى_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مافيش فايدة
- و مازال الحصار مستمرا
- خسارة...عادل امام
- آ لووو ريادة؟!


المزيد.....




- نادين الراسي بإطلالة -جريئة-.. هل أرادت دعم نادين نسيب نجيم؟ ...
- OpenAI ترفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك
- آخر فصول الحرب التجارية: الرسوم الجمركية الصينية على السلع ا ...
- وزير الخارجية التركي يكشف عن محادثات -تقنية- مع إسرائيل لمنع ...
- وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B- ...
- -الحرب الكلامية- بين إسرائيل وتركيا.. هل تتحول إلى مواجهة عس ...
- -جيروزاليم بوست-: إسرائيل وتركيا تبحثان آلية لمنع الاشتباك ف ...
- قتلى وجرحى وسط التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة
- أوتاوا: سنبدأ المفاوضات مع واشنطن بعد الانتخابات الكندية
- جولة ثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول (فيديوه ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - حكم العسكر