أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى الحميداوي - سالوفة دايسكي














المزيد.....

سالوفة دايسكي


يحيى الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 04:49
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو إن الحجي لم يكن في وعيه عندما تحدث عن ظاهرة المقاول الشقي طرزان المنطقة الخضراء الذي لم تستطع كل القوات المتعددة الأسماء والبدلات والسيارات والأسلحة من اعتقاله .على ما اعتقد إن الحجي كان للتو قد انتهى من متابعة حلقات كرندايز وما زال تأثير دايسكي عليه مما دفعه لان يتمنى إن يتحول حمودي إلى شبيه بدايسكي وينقذ المنطقة الخضراء من هذا الطرزان المرعب ,عشاق الحجي برغم معثراته الكثيرة عبروها للحجي ولاذوا بالصمت ولم ينبس أحدهم بحرف حتى تنتهي فورة الحدث وتموت السالفة ,المتصيدون لم يتركوا ملاحظة لم يعقبوا عليها ولو طاح البعير كثرت سجاجينه ,لم نسمع تصريح لوزارة الداخلية تنفي أو تؤكد قضية المقاول وكمية الأسلحة والحمايات التي تحيط به في المنطقة الخضراء ,ذكرتني سالفة الحجي بالبطاقة التموينية مالت المقبور عدي لما ضاعت وخلو إعلان بتلفزيون الشباب ولله يامحسنين ,الناس البسطاء المساكين تضحك دفن محد يكدر يعقب على المهزلة ,بينما محبي النظام في ذلك الوقت كانوا مصدكين أن أبن الرئيس يستلم حصة تموينية كباقي أفراد الشعب ,توالت مسلسلات الهالة الإعلامية حول المقبور حتى تحول إلى غول ما خلص منه حتى أبوه فأقعده برصاصات تريح عظمه ,هكذا أرى الحجي بدأ يخطو خطوات من صفق لهم مريديهم فتحولوا إلى عالم أخر بدأ ت أخيلتهم بنسجه ,وليرضي ذاته التي توخزه كل حين لما عليه الوضع من تردي في كافة الخدمات وخصوصا الوضع الأمني ولعجز الحجي وخططه الأمنية من تدارك الموقف وانتشال البلد من هذه الأزمة القاتلة أراد أن يتنفس شيء من البطولة فصنع من عندياته بطل كارتوني من لحمه ودمه فهو لايستطيع إن يعطي هذه البطولة للغريب !
وبكلشي الحجي ما ينطيها رغم احتراق الأخضر واليابس وضياع الكثير وحمامات الدم المستمرة والسيارات التي تطيح بالأبرياء عيني عينك حتى فقدنا الثقة في أنفسنا أن نصحو على وطن ,قد يظن البعض إنني أتحدث عن الحكومة حاشا لله الحكومة والبرلمان لا يمسهم سوء ,إنا أتحدث عن صاحبي الحجي أبو محمد وهو يروي لي حادثة ابنه حمودي دايسكي الذي أرعب احد المقاولين الذي يعمل بإنشاء مشروع المجاري الثقيلة والذي مدته ثلاث سنوات وللان انتهت السنة الخامسة ولم ينته المشروع !! فكانت القصة شبيها بقصة حمودي المنطقة الخضراء مع حفظ الألقاب فحمودي دايسكي وين وحمودي المنطقة الخضراء وين يعمي! المهم البعض مصدك بالقصة والبعض الأخر دافن رأسه ويضحك ولكي يستمر مسلسل الضحك ربما سنسمع رواية أخرى يكون فيها حمودي ساسوكي ,ظلت عدكم العافية



#يحيى_الحميداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصايا لولدي الصغير (حموقه) لأن الكبير بعير !!!
- الفياكرا ملفات مضمومه !
- قنزه ونزه لو غيرها !
- انجيلا ميركل ما تنطيها !!!
- والتالي أشلون !
- ياسامعين الصوت ...حيهم !!
- مطشر تايلبر *
- خوف أسمه الوطن
- النواخه أشرفهم !!!
- اوف هم اجى العيد !
- سوالف رمضانية (أحلام أنتخابية )
- أعذرني أبو محمد
- صالح بين طالحة وطالح
- حكايات شارعنا (أم الزين )
- من أمي (عليها السلام ) إلى النائبة حنان الدوري !!!!
- هنيالج يمه
- أكره أبو جواد وأحبّ العراق
- صلاة لوطن النخيل
- وعود انتخابية (صحيح ما اشوفك بعد )
- قصائد للبيع يعرضها كريم السراي قراءة في مجموعة الشاعر السراي ...


المزيد.....




- مصر.. الشاب المصفوع من قبل عمرو دياب يعلق على قرار إحالة -ال ...
- مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 26 مترجمة بجودة hd قصة عشق
- -نيويورك بوست-: تأجيل إصدار الحكم بحق ترامب في تهم صمت الممث ...
- مصر.. إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة العاجلة
- الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الص ...
- الموسيقى تواجه أصوات الحرب في غزة
- بسبب المرسوم 54.. عمران: رقابة السلطة تكبل الكاريكاتير في تو ...
- أشبه بالأفلام.. هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث والشرطة تحاول ا ...
- 50 دولة تشارك في المهرجان السينمائي الطلابي الدولي الـ44 في ...
- فرح قاسم: فيلم -نحن في الداخل- وثائقي شخصي عن الحب والوداع ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يحيى الحميداوي - سالوفة دايسكي