أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن شنيشل - جائزة نوبل للطلايب والاذية














المزيد.....


جائزة نوبل للطلايب والاذية


محسن شنيشل

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 00:42
المحور: كتابات ساخرة
    



ياعيد ياابو مراية خذني وياك شجاية ....... ياحكومة امشين الله عليكم ورسله وكتبة ارحمونا يرحمكم الله وانقذو اطفالنا الابرياء من الالعاب الخطرة التي تسبب لهم الضرر . وهنا اريد ان اتطرق الى ظاهرة غير حضارية تغلغلت الى مناطقنا الشعبية ((ترى والله ماعايزين مصايب والبينة امكفينا )) والمتمثلة بهذه البنادق والرشاشات التي عتادها من الصجم الذي يدمي ويشوه الوجوة ويقلع العيون والاسنان. بالاضافة الى انها تدق طبول معارك الكر والفر الطاحنة الدامية وصراخ النساء على اولادهن (( المفكوسة اعيونهم؟)(اودي الكوامة واخذ العطوة وجيب الفصل )) والمحصلة النهائية يضطر الاطفال مع ذويهم على قضاء ايام العيد في السجون وردهات الطواريء في المستشفيات . وسبق لبرلماننا الموقر المهلهل انه اتخذ قبل سنين قرار وبالاجماع ( جمعهم الله جمعا مباركا في جهنم على منع استيرادها وتداولها وبيعها ودفع القرار الى الجهات التنفيذية الحكومية لكن لحد هذه الساعة (( لامن شاف ولامن دري)) ومن المحتمل ان هذه الجهات قد وضعت القرار بجانب القرارات السابقة الموجودة في براميل لتخليلها وتعتيقها بعد ان عصرو عليها النومي حامض لعمل الطرشي........ وذولة العاركو طلعو سلامات .. وانا المكرود تطيح الفشخة بية ,, وصاحبنا البشوش حسن بدر الفريجي الي مشاكل العراق كوم وطلايبة بكوم قد استعد جيدا لهذا العيد وافتتح قبل ايام متجر اسماه ,,,اسواق المحسنين وخط بيديه لافته علقت في المحل تقول المسلم من سلم الناس من لسانه ويده . وعندما تنضر الى دكانه وما يحتوي من رشاشات ومسدسات صجم وخناجروسيوف ومصاييد ودعبل ونفاخ تقول ((هذا الايمان ولابلاش ))وتراه دائما يضحك ويهز كتفيه مثل (( ذاك الزلمة)) ويحمل بين يديه قناصة للصجم ولايجربها او يفحصها الاباتجاه زجاج نوافذ بيتنا (يعمي متعافي ويدور طلايب وينهض الاطفال في يوم العيد مبكرين ( ادكول غباشة ورايحيين للعمالة) وعلى المباشر للعزيز لشراء هذه الالعاب الخطرة ويقوم العينتين بتقسيمهم الى مجموعتين مراد علم ومجموعة زازا ويعطي لهم الخطة الهجومية وتبدا المعارك(( وعينك مشافت النور)) وهناك طفل يقول انا فاندام هل من مبارز واضن انه ابن حسن الفريجي وذاك يتصور حاله زازا والاخر يقلد مراد والفريجي ينادي وهو يضحك واحيانا يساعداحدالفريقيين بالرمي( اي اي بعد عمك طيرلة عينة وكله انتة تحبني شي بارك الله بيكم) والمحصلة النهائية خسائر لاتعوض بثمن وبعد انجلاء غبار المعارك تعلن معارك الشفت المسائي بين اهالي المصابين ولا تواجدلاجهزتنا الامنية ولو كانو قد سيرو دوريات لتفتيش الدكاكين ماوصلت الامور لهذا الحد والوضع المزر ي ...... لالالا ماالذي يحدث ؟؟؟ مجموعة اطفال مسلحة يقودهم كبير ملثم بقتحمون بيتنا هذا غير معقول ومستحيل مالذي يجري واخيرا كلمني كبيرهم((ولك محيسن ربيتلي علة اشكبرها وانوب بمقالتك هاي المصخمة اتريد اتعزل ادكيكيني. وتكطع خبزتي وتهجم بيتي ولك وين اروح فواتح وصارت كلهة تفجيرات وبعد ان عرفته من ضحكتة قلت له منو ابو فلاح حبيبي هذه المقالة لجريدة الحوار المتمدن بالسويد واتصلت بي مسؤولة ومشرفة كل منشوراتي السيدة الفاضلة ..... وتريد الموضوع باسرع وقت والامر لايعنيك فاجاب ولك ياهوار متمرمر يامسعولة ...... تمسح لولا وبعد ان رفضت حصلت الكارثة؟؟؟؟’’’’ اخوان منو طفة الكهرباء عساهة بحضك وبختك يالفريجي فكست اعيوني والله انتة تستاهل جائزة نوبل وبجدارة للطلايب والاذية.



#محسن_شنيشل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصابنا اوله كباب واخره حلويات واعناب-الحلقة الاولى
- مصابنا اوله كباب واخره حلويات واعناب -الحلقة الثانية
- مصابنا اوله كباب واخرة حلويات واعناب
- تقاعد البرلمانين وعرفت ام احمد
- حرامي الامس وحرامي اليوم
- من الباب للكوسر فرج يبعد امك


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن شنيشل - جائزة نوبل للطلايب والاذية